ويصا:الشعب أكثر تعاطفا مع الأقباط من النظام
أكد د. وليم ويصا عضو نقابة الصحفيين الفرنسية وأحد نشطاء أقباط المهجر ان حادث كنيسة القديسين كشف عن عدم قدرة مؤسسات الدولة علي فهم ما يحدث، لافتاً الي أن المصريين سبقواالنظام في التعبير عن تعاطفهم مع الأقباط، عن طريق المبادرات الايجابية التي انطلقت عقب الحادث.
ووصف ويصا اقبال المسلمين علي الكنائس لتقديم التهنئة بعيد الميلاد، والتعزية في ضحايا كنيسة القديسين، بأنه رد فعل »إيجابي« مشيراً الي أن التعاطف من الاخوة المسلمين لم يسبق له مثيل.
وأضاف في تصريح لـ»الوفد« ان سبب الحالة الايجابية علي المجتمع المصري بعد الحادث هو إعلان حقيقة الحدث في وسائل الإعلام.
وكشف ويصا عن وجود ثورة قبطية كامنة وليس مجرد غضب، داعياً الدولة الي فهم واقع مرحلة ما قبل الانفجار.
وأعرب الناشط المهجري عن ارتياحه لمبادرة »بيت العائلة المصرية« باعتبارها خطوة فعالة نحو التعايش ودعا الي ان تنتقل المبادرة من المؤسسات الي الافراد.
وأوضح ويصا ان تحقيق الوحدة الوطنية يقتضي معالجة مشكلتين أساسيتين أولهما، بناء الكنائس، لأنها تجلب مزيداً من المشاحنات في المجتمع المصري، الي جانب ملف الاحوال الشخصية الذي قدمته الكنيسة منذ أكثر من ثلاثين عاماً وقامت بتجديده مؤخراً.
وأردف قائلاً: »الوحدة الوطنية ليست في حاجة الي قانون يفرضها، وانما مصر تحتاج الي العدالة التي تكفل اتصال المودة بين المسلمين والأقباط.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :