رفض المئات من الأقباط فض اعتصامهم ظهر أمس أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون، بعد لقاء وفد منهم الدكتور يحيى الجمل، نائب رئيس الوزراء، فيما بدأت القوات المسلحة إعادة بناء كنيسة الشهيدين فى قرية صول بأطفيح، وهى الكنيسة التى تسبب هدمها فى أحداث طائفية ومظاهرات قبطية غاضبة منذ نحو ٩ أيام.

قال رامى كامل، أحد الشباب الذين التقوا يحيى الجمل، إن نائب رئيس مجلس الوزراء وعدهم ببناء مطرانية مغاغة والعدوة بمحافظة المنيا، والبدء فى بناء كنيسة العذراء والأنبا إبرام بعزبة النخل فى القاهرة، وفتح كل الكنائس المغلقة لأسباب أمنية.

وقال إبراهام لويس إن المشكلة التى تؤجل فض الاعتصام تتعلق بالقبض على ١١ شاباً منهم بتهمة خرق حظر التجول. كما عاد، أمس، أقباط صول إلى القرية، ورافقهم عدد كبير ممن فضوا الاعتصام. وقدم رمسيس النجار، المحامى، طلباً إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة لفتح ٥ كنائس مغلقة فى المنوفية والمنيا وقنا.

ونظم الآلاف من المواطنين مسيرات ومظاهرات فى ٣ محافظات، للتأكيد على الوحدة الوطنية، بمشاركة تلاميذ المدارس وشباب ثورة ٢٥ يناير. ففى القليوبية، أطلق المئات من الأقباط والمسلمين مسيرة بمشاركة شيوخ وقساوسة طوخ، إضافة إلى مسيرة مماثلة فى شبرا الخيمة.

وفى الغربية، تحرك نحو ١٠٠٠ تلميذ من مدارس طنطا فى مسيرة سلمية تضامناً مع الأقباط ضد الفتنة، وطافت المسيرة شوارع المدينة حتى كائدرائية مارجرجس.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها