الأقباط متحدون | سمك..لبن...ولا ، للإخوان المسلمين 6
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:٥٤ | الثلاثاء ١٥ مارس ٢٠١١ | ٦ برمهات ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٣٣ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

سمك..لبن...ولا ، للإخوان المسلمين 6

الاثنين ١٤ مارس ٢٠١١ - ٠٤: ١٠ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

نبدأ كل جزء بالتأكيد علي أن الإخوة المسلمين شُركاء الوطن ، وشركاء الحياة ..، لأنهم غير الإخوان المسلمين الجماعة .. الإسلام أكبر وأسمي وأقوي أن تحتكره جماعة معينة تسعي للمناصب السياسية متسربلة بعباءة  الدينالإسلامي .
•    إعادة بناء كنيسة الشهيدين ....، بقرار من المجلس العسكري ...لا شكر علي واجـــب .
•    شيخ مشايخ السلفية محمد حســان ، بجهالة تامة عن الدين المسيحي وطقوس عباداته ، يدعو الي فتن جديدة ...تم إعادة بناء الكنيسة تحت مظلة أحكام الخلافة الإسلامية ، وليس طبقا للأحكام الحقوقية المدنية والقوانين المصرية  ، لأنه قال :    وفقاً للأحكام العامة لشرع الله قرر المجلس الأعلي إعادة بناء الكنيسة ، .
•    دم الـ 39 شهداء من الأقباط ...في عنـــق من ؟ ( جمعة الوحدة الوطنية ) ..قد يبزغ فجر جديد مشرق لمصر...شرط إبعاد المخططون للتمكين منها ...لاحراقها ، وسقوط دولتها ، بغرض بزوغ وتأسيس دولتهـــم
•    بعد معالجة المجلس الأعلي للقوات المسلحة لشئون الوطن ، هل صدق علي تسليم الحكم للإخوان المسلمين ؟  .......علي أقباط مصرتقديم طلباتهم الي : المجلس الرباني الأعلي للقوات السمائية ، بجانب الهيئات المدنية والحقوقية. ما هو المعني الذي يريد إيصاله للشعب المجلس من إطلاق هذا المدّ الإســلامي بجميع طوائفه ؟
•    إطلاق الحرية الكاملة للإخوان والسلفيين والجهاديين والجماعات الاسلامية  ...بلا ضوابط وأحكام عامة ... يشكل كارثة وطنية لا حدود لمخاطرها...وقد ظهرت نتائج تلك المخاطر. هل يفهم المجلس الأعلي  الإخوان أكثر من مجالس وزراء الحكم الملكي ، و3 حكام تحت النظام الجمهوري كانوا جميعهم مُحَرِمون ومُجَرِمون نشاطاتهم بلا استثاء ...أم هل اعتنق مبادئهم وفكرهم ؟
•    الكل يطالب بكرامة المواطن والعدالة للمواطن والحرية للمواطن ...ولم يبحث واحد فقط عن الكرامة للوطن ،  والعدالة للوطن ...وعن الحرية للوطن وعن اسم ومكانة مصر...هل هذا عن عمد
•    مطلوب فورا التفكر بعقلانيــة فيما حدث ويحدث ...، مع تحليل شامل باستخدام العقل.... وبنظرة جدية أكثر  للمستقبل .
•    طبلوا وزمروا  وحققوا في موقعة الجمل ...وتناسوا وتجاهلوا عن عمد ، من حرق مصـــر...؟ ومن حطم سجونها لأخراج سجيني حماس وحزب الله والإخوان ....ومن حرق محاكمها  ومقار الشهر العقاري ، ومحلات كارفور وسرق خزائن بنوكها ...الخ ؟  ، وسرق الحلم الأكبر للشباب .
•    بتأكيد استحالة عودة  النظام السابق وحزبه وبطانته ، فإن أكذوبة  النظرية القائلة أن البلطجية  هم فلول للحزب الوطني ( المهيض الجناح ورموزه في السجون ) وأمن الدولة ...( وقياداتها في السجون بفضح مخازي أغلب رجالها ) ...يقابل ذلك نظرية أن  إحتمال أن قوات ظلامية خارجية بمعاونة مثيلتها بالداخل هي التي تعمل بالساحة التخريبية والفتنة الطائفية الآن....كنص تصريحات رئيس الوزراء ونائبه .
•    أي أنواع الديمقراطية مطلوبة لشعب به 39 مليون  أمي قراءة وكتابه ، و70 مليون أمي ثقافي وسياسي . وما هو الوعي الانتخابي الصندوقي لأمثال هؤلاء
•    لا يذكر أحد الآن : القضية الفلسطينية ، موقف إيران السابق من مصر ، نفس الحال بالنسبة لسوريا وحزب الله ، من المستفيد من إقصاء مصر عن هذه الملفات ؟
•    مصر علي شفا أزمة اقتصادية طاحنة ...أدعو المجلس العسكري للتحضير السريع لعقد مؤتمر من إقتصادييي مصر من الداخل والخارج لاقتراح وإيجاد حلولاً سريعة ، وآجلة ...مطلب حيوي وهام وسريع


بقلم العرضحالجي المصري – د . ميشيل فهمي
         في انتهاز توقيتي محدد ، غادرت طائفة  كبيرة من المتطرفين جحورهم الآرضية  وكشفوا عن أنيابهم لنهش لحم النسيج الواحد للوطن ،  وغادروا أوكارهم ليعبثوا بفكر وأفكار المصرين ، مستعرضين قوة تنظيمية كانت مخبؤة بتنظيم قوي كمنت استعداداً للحظة الانقضاض علي الوطن ، في غياب أمني متعمـــد ،  ومستمر عن طريق ضخ هواء الكراهية للشرطة في رئتي مصر ، بهدف معين وهو : إظهار الحاجة للمليشيات المدنية لحماية الممتلكات عن طريق اللجان الشعبية ، كما هو حادث بمدينة الاسكندرية بقيادة المارشال آية آيات الله الشيخ المحـــلاوي . فتمت بتدبير تخطيطي ممنهج فادحة هدم كنيسة الشهيدين بإطفيح ، واختلاق مظاهرات أدت لاستشهاد 9 من شباب المقطم من المسيحيين ، ففي  خلال عام استشهد من المصريين الأقباط 39 شهيداً ما بين نجع حمادي والاسكندرية والمقطم ، غير شهداء ثورة 25 يناير 2011  من الأقباط ،
المحنة الحقيقية وخطورة تداعيتها ،  تتمثل في المنهج الذي يتعامل به المسؤلون والإعلام الاستهبالي القرموطي والإبراشي والبكري وكافة القنوات الحكومية والخاصة بحجة حرية الكلمة والرأي ...لا حرية ولا رأي ...بــلا ضوابط ،  وإلا هي فوضي الطابور الخامس وعمله ،  ففي مواجهة الفتنة الطائفية أو الاحتقان الطائفي كما يحلو لهم تسميته ، هم لا يتزحزحون  عن  منهج سياسة التهوين وترديد الشعارات التزويقية الوردية لزوم الظهورات التليفزيونية والتصريحات الصحفية..وهذا لا يساعد الوطن للوصول الي شاطىء الاستقرار ، ولا حتي رؤية الشاطىء من اساسه ، ...لعامل بسيط لكنه مؤثر بشكل قوي وفعال ، وهو :
هناك تيــارات وفصائــل متعددة ومعروفة للجميع ، تعتقد في أن الديمقراطية بِدْعــة وكُفْـــراً وفســاداً، وهذه الجماعات والفصائل تعمل جاهدة وبكل قواها وتنظيماتها لإفساد ما يرونه فاسداً وضرورة استئصال هذا الفساد الديمقراطي من أصوله لأنه كفراً، وهذا ثابت بأقوال  الكثير من فقهاء الإسلام وشيوخه ، مثل فتاوي حضرة  ( صاحب الفضيلة الشيخ وحيد عبدالسلام بــالي) للملايين بقناة الحافــظ الفضائية مساء الاثنين 14/3 حيث أفتي فضيلته :
(( أن الديمقراطية هي حكم الشعب بالشعب أو بأغلبية الشعب ، وهذا فيه شيىء من الإسلام قد تتماشي مع ما يقره الإسلام ،  لكن بها الكثير مما لا يحكم بالإسلام ، مثل : تحت الحكم الديمقراطي تصدر قوانين برغبات وما يريده الشعب ، لأننا سنكون تحت حكم ديمقراطي بدولة ديمقراطية  ، وقد تكون تلك القوانين ليست من الإسلام ، لكن العكس تحت حكم الدولة الدينية  مثلاً إذا قال 99 % من الشعب نعم لاختيار  قانون ما ، وكان  به شبهة مخالفة المبادىء الإسلامية ..فلا يُنَفَــــــذْ ...........( ولا تعقيب )
وعَرَفّ الاشتراكية بأنها تصل لمشاركة الرجال للنساء ! وعَرَفّ العَلمانية بأنه إقصاء للدين عن الحكم تماماً ، ومنح حرية العقائد والأديان ، وهذا مخالف ...))  .....( ولا تعقيب )

 ووسائل  خفافيش الظلام  في تحقيق منع الديمقراطية والدولة المدنية ،  يتلخص في ضرورة تحويل مسار الثـــورة عن طريقها الشبابي المأمول وذلك بإشــعال الفتنة النائمة وإيقاظها وإشعال نيرانها كلما أوشكت أن تخمـــــد . لكي تتلازم وتقترن فكرة الديمقراطية والحرية المطلقة بالفوضي والاضطراب وغيــاب الأمــــن – من منطلق الرؤية الخفافشية الظلامية  –  وبذلك يعود الكثيرين من  عامة أبناء الوطن الي إعــادة النظر في فائدة الديمقراطية وجدواها .    وبذلك يتراجع دور الثوار الحقيقيين لـ 25 يناير،  وتظهر قوة وفِكْر وأيدلوجية القافزين عليها ، والتي تمتلأ بفكرهم وآراؤهم وصورهم وكوادرهم الساحات السياسية والاعلامية ...من قيادات جماعة الإخوان ، أُضيف اليهم قوة ضاربه أخري هم السلفيين لاتمام عمليات  غسيل العقل المصري عن طريق دغدغة العواطف الدينية للشارع الاسلامي بخلط الدين بالسياسة والتي يحتكرون هم مقوماتهما فقط دوناً عن الجميع . فانفجر في مصر كل ما يتعلق بالمد الديني الإسلامي من إطلاق سراح الشاطر ومالك و64 من قيادات الإخوان الذين ملآوا كل شاشات الفضائيات  بالإقليم كله لتجميل صورهم بالكذب القراح ، ففي أقل من شهر بدلوا منهجهم بالكامل الي ديمقراطية كاملة وبذلك هم لا يتجملون بل يكذبون في صراحة وقحة بخيانة مبادؤهم ، من ضرورة إقصاء الأقباط من أي ولاية بأي درجة من قبطي علي مسلم ، ومن ضرورة فرض الجزية علي الأقباط بِمُسَمياتّ ضريبية حديثة ، وعدم جواز تجنيدهم بالقوات المسلحة ...الخ
لكي نقبل هذا إلي حد الشك فقط ، لابد من أن تخرج علينا الجماعة باعتـــــــــذار قوي وصريح للشعب المصري كله  ، عما بدر في حقه من المرشد العام السابق الكابتن محمد مهدي عاكف من تصريحاته الصريحة في : طظ في مصر واللي في مصر ..الخ ،  كما وضع استفتاء إيجابي عكس ما نص عليه تعديل البشري من أنه يقبل أن يحكم مصري أجنـــبي شــرط أن يكون مســــلم
هذا بالاضافة الي إطلاق سراح عبود الزمر وزميله ، ولم يتفي أنه قد يترشـــــح لرئاسة الجمهورية ( أي مانديــلا الإسلامي – من السجن للرئاسة ) ، ثم الجماعات التي لا يهدأ نشاطها مقابل نشاط الإخوان وغيرهم ....أتوقع متفائلاً أنهم جميعاً سيتحول نشاطاتهم الي محاربة كل للآخـــــــر .
ذاكرة التاريخ المصري سجلت أن 3 من أعضاء المجلس العسكري صرحوا أمام الملايين أن فور صدور التعديلات سيمنحون ربما أسبوعين للحوار والنقاش لكافة أطياف المجتمع وان المجلس سيعيد النظر في هذه التعديلات المقترحة علي ضوء نتائج هذه الحوارات والنقاشات ثم سيعيد صياغتها...وبعد ذلك تُطرح للاستفتاء في صياغتها الجديدة ...وبعدها توالت تصريحات السيد البشري ، والأخ الكريم مرسي صالح  بتأكيد ذلك ...فلماذا لم يتم تنفيذ وعد المجلس الأعلي للشعب المصري وفوجئنا بتحديد موعد الاستفتاء في أقرب وقت ...هل تم هذا لتنفيذ هوىً في نفس من يمارسون الإسلام السياسي ؟ أكيد
والي البقية




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :