- إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية يخلق ديكتاتورًا جديدًا، و"حنا": لابد من إعطاء الأحزاب مهلة لترتيب صفوفها
- "الأقباط متحدون" تنفرد بنشر التقرير الطبي عن مصابي "ماسبيرو"
- من أجل كاميليا ووفاء سلفيون يدعون لمظاهره كبرى 29 مارس القادم ضد الكنيسة القبطية
- "صفوت حجازي": كنيسة مساحتها (500) متر هُدمت، فما الداعي لحدوث مظاهرات بـ"مصر" ومحافظاتها؟!!
- القمص "متياس نصر": على الجيش مراجعة منهجيته للاحتفاظ بالهدوء
القمص "متياس نصر": على الجيش مراجعة منهجيته للاحتفاظ بالهدوء
كتبت: تريزة سمير
وصف القمص "متياس نصر" ما فعله الجيش ضد معتصمي "ماسبيرو" بأنه نوع من التصرُّف غير الحكيم والمتسرع. مشيرًا إلى أن هذه الاعتداءات تُعد تصفية حسابات بعد كبت استمر تسعة أيام لهذه الاعتصامات، وأن أحد المعتصمين طالب أحد قيادات الجيش بمنطقة "ماسبيرو" بالسماح لهم بالبقاء حتى السادسة صباحًا لتفادي حظر التجوال، إلا أن الجيش قد هاجمهم بشكل مفزع، أدى إلى حدوث إصابات كثيرة بينهم.
وأعرب "نصر" عن دهشته لوجود فرقة تنادي "صاعقة" وببعض الهتافات الدينية، مدللًا على ذلك بوجود تيارات متشددة داخل المؤسسة العسكرية، وإنه ينأى بها أن تتورط في هذه التيارات.
وأوضح "نصر" أن مطالب الأقباط لم يتم تنفيذها بالكامل كما أذاعت وسائل الإعلام، مشيرًا إلى أن بعض المطالب تم تلبيتها وبعضها الآخر تحت المتابعة حيث أنها ستأخذ بعض الوقت، ولذا كان من الأفضل تعليق الاعتصام إلى يوم الخامس والعشرين من مارس وليس فض الاعتصام، مضيفًا أن الجيش يبدو أنه لم يُعجب بذلك واعتبره تهديدًا.
وأكّد "نصر" أنه كان يعتزم إعطاء الجيش فرصة لإنجاز ما تم الوعد به، ولكن تصرُّفات الجيش أشعلت الغضب في نفوس الشباب، ولم يكن هناك داعٍ لها على الإطلاق. مشيرًا إلى أن الجيش عليه أن يراجع منهجيته من أجل الاحتفاظ بالهدوء، وحتى لا يتم تهييج الجماهير ضده، وأضاف: "المصريون سيستمرون في ثورتهم حتى يشعروا بوجود شفافية في جميع المؤسسات".
وأعتبر "نصر" الاعتزار الذي قدَّمه اللواء "سعيد" اعتزارًا رمزيًا، يعيد مأساة تلاقي اللحى، وشعارات الهلال والصليب التي تعقب كل حادث.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :