أقباط أطفيح يحررون محضرًا بالواقعة وقائمة الاتهام تضم مائة شخصًا

كتب: هاني سمير
 كشف الدكتور "إيهاب رمزي" محامي أقباط قرية صول بأطفيح، أن من قام بكسر الصليب الموجود بكنيسة "الشهيدين" بالقرية، هو فرد من أمن الدولة، وبعض الشخصيات التي باعت خردوات وأبواب الكنيسة بعد سرقتها في بعض الأسواق، ولشخصيات معينة، وتم التعرف عليهم، مشيرًا إلى أنه سيتم إدراج الجميع في قائمة الاتهام.

 وأضاف رمزي في تصريحات لـ"الأقباط متحدون" أن الاقباط المتضررين من حرق منازلهم وهدم وإحراق الكنيسة، حرروا محضرًا بالواقعة حمل رقم (293) لسنة 2011 إداري الصف, مؤكدًا أن النيابة العامة استمعت لأقوال شهود العيان الأقباط للواقعة، أمس وأول أمس، مضيفًا أن "محمد فؤاد" -مدير نيابة الصف- استلم (CD) يشرح بالصوت والصورة وقائع هدم الكنيسة.

وكشف رمزي أن المحضر يضم قائمة بمائة متهمًا، قاموا بالاعتداءات. وذكر شهود العيان الأقباط أالتحقيقات التي أجريت أول أمس اسم 20 شخصية منهم، وكذلك ذكر خادم الكنيسة أسماء 50 شخصية أخرى، يعرفهم من القرية، وشاهدهم أثناء الاعتداءات، وتعرف على مهنهم وأماكنهم في القرية.
وأضاف "رمزي" أن هناك ضغوطًا تمارس على شهود العيان الأقباط، لعدم الإدلاء بشهاداتهم، وتمثل ذلك في تحقيقات أول أمس، حيث كان من المقرر أن يحضر 14 قبطيًا للشهادة، ثم تقلص العدد لاثنين فقط.
وأكد أنه تم إدراج طلب رسمي للنيابة لتفريغ الـ (CD) بمعرفة النيابة، للتعرف على صور وأسماء الشخصيات، وإدراجها في قائمة المتهمين, مضيفًا أنه لم يتم حبس أحدًا على ذمة التحقيق حتى الآن.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :