كتبت: مريم حليم
عقد حزب "الأحرار" ندوته الأسبوعية بالمقر المركزي للحزب بعابدين، تناول فيها الموقف الداخلي والخارجي، وأهم قضايا الساعة، واستعرض الأحداث الهامة التي يشهدها الشارع المصري حاليًًا، وحالة التوتر التي تسود العلاقات بين بعض التجمعات الإسلامية والمسيحية، بسبب أحداث كنيسة "الشهيدين" بأطفيح.

وأكَّد الحاضرون برئاسة "حلمي سالم" -رئيس الحزب- أن الأمة المصرية نسيج واحد، وأن هذه الأحداث التي تحدث بين الحين والآخر يتسبب فيها عناصر تريد إفساد العلاقة القوية والراسخة بين عنصري الأمة، والعلاقات بين جميع المصريين على اختلاف أديانهم وعقائدهم، وأن هناك بعض السفهاء من أبناء مصر، يريدون إحداث نوع من الفوضى المجتمعية، وخلق مناخ غير مستقر، يدعو إلى البلبلة والعصبية، وخلق نوعًا من القلق والتوتر في العلاقات الإنسانية، بين أبناء الأمة المصرية الواحدة.

عن التعديلات الدستورية الأخيرة، استقر الرأي على قبولها باعتبارها ملائمة للمرحلة الانتقالية، وصولاًً إلى دستور شامل، يتم تعديله بعد انتهاء هذه الفترة القصيرة، والتي لم يتبق منها في عمر الزمن سوى ثلاثة أشهر.
وأهاب الحاضرون بأبناء الشعب المصري؛ الحرص الشديد على استخدام حقهم الدستوري، في الإدلاء برأيهم في الاستفتاء، باعتباره واجب وطني، وممارسة ديمقراطية صحيحة.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :