الأقباط متحدون | "كلينتون" تؤكِّد حرص بلادها على دعم الديمقراطية في "مصر"، و"فهمي": الولايات المتحدة تواجه معادلة صعبة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٦:٢٤ | الجمعة ١٨ مارس ٢٠١١ | ٩ برمهات ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٣٦ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

"كلينتون" تؤكِّد حرص بلادها على دعم الديمقراطية في "مصر"، و"فهمي": الولايات المتحدة تواجه معادلة صعبة

الجمعة ١٨ مارس ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتب: عماد نصيف
أكَّدت وزيرة الخارجية الأمريكية "هيلاري كلينتون" حرص بلادها على تقديم المساعدات لـ"مصر" من أجل تحقيق الإصلاح الاقتصادي والسياسي، مشدِّدة في ذات الوقت على التزام "مصر" بالتحوُّل الديمقراطي.

وقالت "كلينتون"، في مقابلة مع التليفزيون المصري: إن زيارتها لـ"مصر" جاءت للتعرُّف على عملية التحوُّل الديمقراطي، وكيف يمكن لبلادها تقديم المساعدة. مؤكِّدةً على ضرورة أن يكون لـ"مصر" خريطة طريق للتحوُّل الديمقراطي في البلاد.

وأشارت "كلينتون" إلى أهمية عدم الحياد عن طريق الديمقراطية، موضحةً أن أحلام المصريين لن تخرج عن مسارها، متوقعةً إتخاذ بعض الخطوات في هذا الاتجاه، من أهمها "الانتخابات"، بالإضافة إلى الأحزاب السياسية، واستقلال القضاء، وحرية الصحافة.

وأوضحت "كلينتون" ضرورة وجود إصلاحات اقتصادية تساعد المصريين على الالتحاق بوظائف تحقق لهم أحلامهم، مؤكِّدةً أن بلادها تود تقديم المساعدة من خلال الإصلاح الاقتصادى والسياسي.
 
ومن جانبه، علَّق "جمال فهمي"- رئيس لجنة الشئون العربية بنقابة الصحفيين- قائلًا: "كان طبيعيًا جدًا أن تقوم هيلاري كلينتون بهذه الزيارة لمصر بعد هذه الثورة، لما لها من أهمية في العالم العربي وفي المنطقة، بل وربما في العالم كله". مشيرًا إلى أن تأكيد "كلينتون" على حرص بلادها على دعم الديمقراطية وتقديم المساعدات السياسية والاقتصادية، يأتي في إطار سعي "الولايات المتحدة" إلى تغيير صورتها لدى الشعوب العربية التي تكوَّنت في الفترة الماضية، والتي كانت تدعم فيها الأنظمة الاستبدادية والديكتاتورية. مؤكِّدًا أن "أمريكا" تسعى إلى كسب ثقة الشعوب من جديد، وهو ما جاء واضحًا خلال نفاق "أوباما" و"كلينتون" في مدح الثورة المصرية وإعجابهما بها بعد نجاحها، رغم دعمهما المستمر لـ"مبارك" في بداية الثورة. 

وأضاف "فهمي": "إن الولايات المتحدة الأمريكية اعتادت أن تقوم من وقت لآخر بتقييم الموقف في المنطقة العربية، رغم ثبات سياستها تجاه المنطقة". مشيرًا إلى أنها تواجه معادلة صعبة، حيث أن الشعوب العربية التي قامت الديكتاتوريات بتغييبها مازالت متوجِّسة من "أمريكا" وسياستها، كما أن موقفها ودعمها الدائم لـ"إسرائيل" يضعها في مأزق في التعامل مع الشعوب العربية التي تتَّخذ موقفًا معاديًا لها على عكس الأنظمة الحاكمة، ولذا على "الولايات المتحدة" أن تكسب ود هذه الشعوب لضمان مصالحها وحماية "إسرائيل" في المنطقة، أو تخالف الشعوب العربية وتظل منحازة لها وتخسر الكثير من مصالحها، على حد قوله.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :