- 77.2% وافقوا على التعديلات، والسيد: التيارات الدينية توجه الناس للاختيار بمنطق الحلال والحرام!
- تأثير خروج رؤوس جماعات الجهاد الإسلامي على المجتمع المصري
- أمهات شهداء الثورة: نطالب بالقصاص ممن أمر بإطلاق الرصاص على أبنائنا
- تزوير الاستفتاء على دستور 2011 - تسرب دفاتر و استمارات
- المستشار "محمد عطية": هناك قضاة امتنعوا عن حضور الاستفتاء، ولكننا لا نعرف الظروف التي منعتهم
مؤسسة حقوقية تطالب بتجريم إقحام الدين في السياسة عقب "نعم" للتعديلات الدستورية
كتب: عماد نصيف
طالبت مؤسسة "ماعت" لدراسات السلام والديمقراطية وحقوق الإنسان، تجريم واستنكار إقحام الدين في الممارسات السياسية، والتي حاولت بعض القوى السياسية انتهاجها، خاصة عقب نتيجة الاستفتاء التي جاءت بـ"نعم"، والتي لا تعني مطلقًا تفويضًا من الشعب لأي فصيل سياسي أو مجتمعي للحديث باسمه، ويجب ألا تحاول التنظيمات السياسية التي كانت مؤيدة للاستفتاء استغلال هذه النتيجة للإيحاء بقوتها على أرض الواقع، ومن ثم تحاول فرض أجندتها التشريعية على المجتمع ككل .
وترى "ماعت" أن نتيجة الاستفتاء لم تأت في معظمها مستجيبة لهذا النهج، وفي كل الحالات فإن ذلك يفرض على جهة إصدار القوانين القائمة الآن مراعاة ذلك، ووضع نصوص قطعية مجرمة لهذا السلوك، في حزمة القوانين المكملة التي يجري تطويرها حاليًا، حيث أكدت أحداث الاستفتاء أن المواطن المصري عاد ليصبح طرفًا فاعلاً في العملية السياسية، ومن ثم يجب على كافة القوى السياسية الراغبة في أن يكون لها موطئ قدم في الخريطة السياسية القادمة، أن تراعي هذا الطرف الفاعل، في برامجها وخطاباتها وتحركاتها السياسية في المستقبل .
واختتمت "ماعت" بدعوة كافة القوى والفصائل السياسية في مصر، بتقبل نتيجة الاستفتاء والعمل على أساسها، والاستعداد للمرحلة القادمة من عملية بناء النظام الديمقراطي الذي ننشده، ونحن نضع في اعتبارنا مصلحة هذا الوطن، ونبتعد تمامًا عن التفكير في المصالح الفئوية أو الأيديولوجية .
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :