العلاج من السحر والشياطين
1 - علاج السحر وإبطاله فى الإسلام
لعلاج السحر وإبطاله طرق متعددة ذكرها ابن القيم في "الطب النبوي" أحدها: وهو أبلغها استخراجه وإبطاله كما صح أن النبي عندما دلّه ربه سبحانه على موضع سحره استخرجه . فلما استخرجه ذهب ما به حتى كأنما نشط من عقال . فهذا من أبلغ ما يعالج به المسحور، وهذا بمنزلة إزالة المادة الخبيثة وقلعها من الجسد بالاستفراغ .
الثانية: إبطاله بالرقية الشرعية بقراءة آيات من القرآن، روى البيهقي في "الدلائل" عن عائشة رضي الله عنها، في قصة سحر لبيد للنبي صلى الله عليه وسلم وفيه:فأتاه جبريل بالمعوذتين فقال: يا محمد { قل أعوذ برب الفلق } وحلَّ عقدة { من شر ما خلق } وحلَّ عقدة حتى فرغ منها، ثم قال: { قل أعوذ برب الناس } وحلَّ عقدة حتى فرغ منها وحل العقد كلها .
ومما ذكره أهل العلم من آيات الرقية الشرعية لحل السحر قراءة آية الكرسي، وقل يا أيها الكافرون، وقل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس، وآيات السحر التي في سورة الأعراف: { وأوحينا إلى موسى أن ألق عصاك فإذا هي تلقف ما يأفكون فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون فغلبوا هنالك وانقلبوا صاغرين وألقي السحرة ساجدين قالوا آمنا برب العالمين رب موسى وهارون }(الأعراف: 117-122).
والآيات التي في سورة يونس:: { وقال فرعون ائتوني بكل ساحر عليم فلما جاء السحرة قال لهم موسى ألقوا ما أنتم ملقون فلما ألقوا قال موسى ما جئتم به السحر إن الله سيبطله إن الله لا يصلح عمل المفسدين ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون }(يونس: 79-82 ) والآيات التي في سورة طه:: { قالوا يا موسى إما أن تلقي وإما أن نكون أول من ألقى قال بل ألقوا فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى فأوجس في نفسه خيفة موسى قلنا لا تخف إنك أنت الأعلى وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى }(طه: 65-69).
الثالثة: العلاج باستعمال أدوية مباحة نص عليها الرسول محمد منها: التصبح كل يوم بسبع تمرات من عجوة المدينة، فعن عامر بن سعد عن أبيه رضي الله عنه قال: قال النبي: ( من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوة لم يضره في ذلك اليوم سم ولا سحر ) رواه البخاري . والعجوة: ضرب من أجود تمر المدينة وألينه. والاصطباح: تناول الشيء صباحاً.
الرابعة: العلاج بالحجامة في المحل الذي يصل إليه أذى السحر. قال ابن القيم : " .. الاستفراغ في المحل الذي يصل إليه أذى السحر؛ فإن للسحر تأثيراً في الطبيعة وهيجان أخلاطها وتشويش مزاجها، فإذا ظهر أثره في عضو وأمكن استفراغ المادة الرديئة من ذلك العضو نفع جداً ".
الخامس: استعمال ورق السدر مع الرقية: يقول القرطبي في تفسيره: " روي عن ابن بطال قال: "وفي كتاب وهب بن منبه أن يأخذ سبع ورقات من سدر أخضر فيدقه بين حجرين ثم يضربه بالماء ويقرأ عليه آية الكرسي ثم يحسو – يشرب - منه ثلاث حسوات – جرعات -، ويغتسل به فإنه يذهب عنه كل ما به - إن شاء الله تعالى - وهو جيد للرجل إذا حبس عن أهله".
وقال الشيخ ابن باز : "ومن علاج السحر - بعد وقوعه - أيضاً وهو علاج نافع للرجل إذا حبس عن جماع أهله، أن يأخذ سبع ورقات من السدر الأخضر فيدقها بحجر ونحوه، ويجعلها في إناء ويصب عليها من الماء ما يكفيه للغسل، ويقرأ فيها – آيات الرقية الآنفة الذكر - وبعد القراءة على الماء يشرب منه، ويغتسل بالباقي، وبذلك يزول الداء إن شاء الله ". أ.هـ بتصرف من رسالة في حكم السحر والكهانة للشيخ ابن باز رحمه الله .
علاج السحر فى اليهودية : -
1 – فى سفر التثنية مكتوب ( تثنية 18 : 9 – 14 )
متى دخلت الارض التي يعطيك الرب الهك لا تتعلم ان تفعل مثل رجس اولئك الامم.10 لا يوجد فيك من يجيز ابنه او ابنته في النار ولا من يعرف عرافة ولا عائف ولا متفائل ولا ساحر 11 ولا من يرقي رقية ولا من يسال جانا او تابعة ولا من يستشير الموتى 12 لان كل من يفعل ذلك مكروه عند الرب.وبسبب هذه الارجاس الرب الهك طاردهم من امامك. 13 تكون كاملا لدى الرب الهك. 14 ان هؤلاء الامم الذين تخلفهم يسمعون للعائفين والعرافين.واما انت فلم يسمح لك الرب الهك هكذا .
هنا يتكلم الله جلا جلاله بعلمه المسبق لليهود الداخلين الى الارض التى سمح لهم الله بها بان يمتنعوا ولا يتعلموا أن يفعلوا مثل رجاسات اولئك الامم .
وأبلغهم بان يمتنعوا عن : -
1 - لا يوجد فيك من يجيز ابنه او ابنته في النار . يجيز إبنه في النار = هذه كانت طقوس وثنية ولها نوعان
أ- يقدمون الأبناء كذبائح تُحرق بالنار إرضاء للآلهة.
ب- يمررونهم في نار مذابحهم التي يعتبرونها مقدسة حتى يطيلوا أعمار أولادهم وتباركهم الآلهة.
2 – ولا من يعرف عرافة ولا عائف ولا متفائل ولا ساحر
يعرف عرافة = يدعى علم الغيب والافلاك والنجوم وله حسابات ويستخدم فيها الحروف والارقام ومثل هذا من يحاول معرفة الحظ والمستقبل عن طريق الكف أو النجوم. عائف = هي زجر طائر ليطير ويرى الناس الوجهة التي سيطير إليها الطائر فيتفاءلون أو يتشاءمون ومازالت هذه العادة باقية في التشاؤم من نعيق وصوات البوم. متفائل = يتفائل بشىء معين. ويُعرف المستقبل بقراءة الكأس أو الفنجان ومازالت هذه موجودة للآن فيمن يتشاءم من سقوط أنية وإنكسارها. ولا ساحر أى يتعامل مع الشياطين صراحة ومازال هذا موجوداً في الأحجبة وفك الأعمال والتعاويذ. والمصريين والكلدانيين إشتهروا بأمور السحر
3 - ولا من يرقي رقية ولا من يسال جانا او تابعة ولا من يستشير الموتى
آية12،11:- و لا من يرقي رقية ولا من يسال جانا أو تابعة ولا من يستشير الموتى.لان كل من يفعل ذلك مكروه عند الرب وبسبب هذه الارجاس الرب الهك طاردهم من امامك.
يرقى رقية = هي أن يردد المرء كلمات وعبارات وتعاويذ ظناً أنها تجلب الشفاء والخير له أو لذويه. أو تابعة = الروح النجس الذي يظنون أنه يتبع المرء للإضرار به أو لإسعاده وقد يكشف هذا الروح بعض الأسرار لتابعيه لعمل بلبلة وسط الناس (أع16:16-18)
ولا من يستشير موتى = هم من يحاولون تحضير الأرواح وسؤالها وهذه تكون شياطين تضلل من يفعل ذلك. وكل ما أتى في الآيتين 11،10 يغضب الله وبسبب ذلك يطرد الأمم التي تفعلها, أما المؤمن فلا يهتم بالغد فهو يشعر أنه في يد إلهه يدبره بحكمة وللخير. وإذا فكر في المستقبل فهو يشتاق للسماء التي سيذهب إليها.
اشتهر كل من قدماء المصريِّين والكلدانيِّين بفنون السحر، وقد مارس الكنعانيُّون السحر (1 صم 28: 7-10). وكانت الشعوب تتطلَّع إليه بكونه يحمل نوعين: سحر صالح يُستخدم في معالجة الأمراض وحلّ المشاكل ومساندة القادة على أخذ قرارات مصيريَّة الخ، وسحر شرِّير غايته الإضرار بالآخرين كأن تسكنهم الشيَّاطين أو تصيبهم أمراض أو يفقدون سلامهم الخ. وقد جاءت الشريعة الموسويَّة لتؤكِّد أن كل أنواع السحر مهما كانت وسائلها أو أهدافها شرِّيرة واعتبرتها دنسًا ورجسًا.
أراد الله أن يحصِّن شعبه من العبادة الوثنيَّة وكل رجاساتها وعاداتها وخدَّامها. إذ كانوا في خطر الالتجاء إلى كل أنواع السحر وما يشبهه، والالتجاء إلى الشيطان لتحقيق شهواتهم حتى إنَّهم كانوا يقدِّمون أبناءهم وبناتهم ذبائح بشريَّة لملوك الإله الممثِّل للشمس (لا 18: 21). يخشى لئلاَّ يلجأوا إلى الشيطان واتِّباعه في معرفة المستقبل والاستشارة في تحرُّكاتهم وتصرُّفاتهم عِوض الالتجاء إلى الله خلال خدَّامه. لقد وهبهم الله الأرض المقدَّسة لكي تكون لهم شركة معه لا مع عدو الخير.
يورد موسى النبي هنا تسعة تعبيرات عن استخدَّام التنبُّؤ بالمستقبل عن طريق السحر. ربَّما لم تعد هذه الأنواع موجودة الآن كما هي لكن للأسف يوجد ما يشبهها، بل وأشر منها حيث انتشرت حركة "عبادة الشيطان" وما يتبعها من الدعوى بالتنبُّؤ بالمستقبل بوسائل كثيرة.
من الصعب التمييز بين الأصناف التي ذكرها موسى النبي عن أنواع السحر والعرافة في أيَّامه، إذ تختلف في التعبيرات عما يُستخدم حاليًا في ذات المجال.
غالبًا ما يقصد بالعرافة معرفة الإرادة الإلهيَّة خلال تصويب الأسهم كما جاء في (حز 21: 21): "لأن ملك بابل قد وقف على أم الطريق على رأس الطريقين ليعرف عرافة، صقل السهام، سأل بالترافيم، نظر إلى الكبد".
ويُقصد بالعيافة قراءة المستقبل عن طريق السحاب وصنع أصوات غريبة.
التفاؤل هو التعرُّف على الأمور المخفيَّة عن طريق قراءة الكأس كما في أيَّام يوسف. يشير نفس التعبير في السريانيَّة إلى التنبُّؤ عن طريق ملاحظة الطيور والنار والمطر وبعض المظاهر الطبيعيَّة.
أمَّا بالنسبة للسحر فتُستخدم أدوية وأعشاب يعتقد البعض أن لها تأثير سحري. يستخدم البعض كلمات سحريَّة، أو يربطون إنسانًا ويعقدون عقدًا سحريَّة.
في هذه الأنواع نرى كيف يُسيء عدو الخير استخدَّام كل شيء. أساء استخدام الطبيعة التي خلقها الله صالحة ومقدَّسة لأجلنا، كما أساء استخدام حتى أكلنا وشربنا مثل قراءة الفنجان، وأساء استخدام جسد الإنسان نفسه مثل قراءة الكف، بل وحتى بالنسبة لاخوته الراقدين فيدعى الإنسان بقدرته على استدعاء ميتٍ يتنبَّأ عن المستقبل.
لا يريد الله أن يخفي إرادته الإلهيَّة عنَّا، ولا يريد أن يجعل من المستقبل أمرًا مجهولاً، لهذا فقد أعلن عن إرادته بطرق كثيرة حتى جاء كلمة الله نفسه، الابن الوحيد الجنس ليتحدَّث معنا وجهًا لوجه (عب 1: 1). لكن للأسف كثيرًا ما يفضِّل الإنسان الطرق الخاطئة والمضلِّلة من كل أنواع السحر والعرافة عن الاستماع لصوت الرب نفسه.
خلق الله الإنسان كائنًا يتطلَّع إلى المستقبل، فالحيوانات يمكنها أن تشبع اليوم ولا تفكِّر في الغد، أمَّا الإنسان فبطبعه يميل إلى الغد. هذا الاشتياق يلهب في قلب المؤمن رغبة حارة ولهيبًا متَّقدًا نحو معرفة الحياة العتيدة. إنَّه يتوق أن ينطلق ليرى الله ويرتمي في أحضانه، ويتعرَّف على السمائيِّين ويشاركهم تسابيحهم، ويلتقي برجال الله منذ آدم حتى آخر الدهور. أمَّا وقد فسد القلب تحوَّلت هذه الرغبة إلى حالة قلق واضطراب نحو المستقبل في هذا العالم. هذا ما يدفعه أحيانًا إلى الالتجاء إلى السحر والعرافة.
لماذا يرفض الله التنبُّؤ خلال السحر وما يشبهه؟
أولاً: يضلِّل الشيطان البشريَّة بإحدى وسيلتين تبدوان كأنَّهما متناقضتان. إمَّا أنَّه يحث الإنسان على إنكار عالم الأرواح، إنكار وجود الله نفسه وملائكته والشيطان وخلود النفس البشريَّة، بهذا يحطِّم رجاء الإنسان في الأبديَّة. وأمَّا السلاح الآخر الذي يبدو معارضًا للأول وهو مع عدم إنكار وجود الله والأرواح المقدَّسة والشيَّاطين إلاَّ أن العدو يوحي للبشر أنَّه صاحب سلطان، يعطي بفيض ما لا يعطيه الله. أذكر في حديثي مع أحد الشبان وقد بدأ يرتبط بعبادة الشيطان أنَّه قال لي: "لماذا لا أعبد الشيطان وهو يعطيني كل ما أطلبه؟" إنَّها ذات التجربة التي أراد العدو أن يجرِّب بها السيِّد المسيح، إذ "أخذه أيضًا إبليس إلى جبلٍ عالٍ جدًا وأراه جميع ممالك العالم ومجدها، وقال له: أعطيك هذه جميعها إن خررت وسجدت لي" (مت 4: 9).
ثانيًا: الالتصاق بأعمال الشيطان يفقد الإنسان قدسيَّته، إذ يمارس الرجاسة مثل سائر الأمم [9]. الله نور، من يسلك فيه يتمتَّع بالنور والحق، ومن يشترك في أعمال إبليس إنَّما يسير في الظلمة ويرتبط بالباطل.
ثالثًا: أعمال إبليس تفقد الإنسان لطفه ورقَّته، فيحمل نوعًا من القسوة أو العنف حتى بالنسبة لأولاده، فيقدِّم أحيانًا أبناءه ذبائح بشريَّة.
يقدِم لهم الأسباب التي تمنع الالتجاء إلى الشيطان واتباعه:
أولاً: هذه التصرُّفات هي رجس عند الرب، مكروهة لديه. "لأن كل من يفعل ذلك مكروه عند الرب" [12]. إذ من يحب الله لا يطيق أعمال الشيطان الرجسة والمكروهة لدى الرب.
ثانيًا: طردت هذه الأعمال الأمم من كنعان، إذ يقول: "وبسبب هذه الأرجاس الرب إلهك طاردهم من أمامك" [12]. فإن مارس الشعب ما قد مارسته الأمم يكون نصيبهم كنصيب الأمم المطرودين أمامهم.
ثالثًا: يشتهي الله أن يميِّزهم عن الأمم فيكونوا كاملين في عينيه في كل شيء.
"تكون كاملاً لدى الرب إلهك.
إن هؤلاء الأمم الذين تخلفهم يسمعون للعائفين والعرَّافين،
وأمَّا أنت فلم يسمح لك الرب إلهك هكذا" [13-14].
بنفس الروح يقول الرسول بولس: "فأقول هذا وأشهد في الرب أن لا تسلكوا فيما بعد كما يسلك سائر الأمم أيضًا بُبطل ذهنهم، وأمَّا أنتم فلم تتعلَّموا المسيح هكذا" (أف 4: 17، 20). يقول أيضًا مع برنابا الرسول: "الذي في الأجيال الماضية ترك جميع الأمم يسلكون في طرقهم" (أع 14: 16). لقد ترك الأمم في طرقهم الرديئة فحطَّموا أنفسهم، أمَّا شعب الله فيسلك في طريق الرب.
غاية منعنا من هذه الطرق الخاطئة هي شوق الله إلى كمالنا: "تكون كاملاً لدى الرب إلهك" [13]. إنَّه لا يطلب حرماننا من شيء بل يطلب شبعنا به وكمالنا فيه.
اعتمد أتباع بيلاجيوس على الآية [13] في إمكانيَّة الإنسان أن يصير كاملاً بذاته، قائلين أمَّا إن السامعين قادرين على تنفيذ ذلك أو يكون الخطأ ممَّن وضع وصيَّة مستحيل تنفيذها[213]. وقد أجاب القدِّيس جيروم على ذلك قائلاً بأن هذا ما يطلبه الله للجهاد من أجله لكن حتى رسل المسيح أنفسهم لم يكونوا كاملين بعد.
ولكن لانها خطية ضد الله اذ انه يريد مستخدمها ان يعمل عمل لا يريده الله ان يتم بهذه الطريقة او لايريده ان يتم ولكن يسمح بع اذا تم عن طريق العرافة كى تكون الاعمال الشريرة شاهدة على من يقوم بها ومن يستخدمها ومن يعملها ، ونهى عنه الله ومنع الشعب من استخدامه لذا لم يورد الله علاج لهذا لان المؤمنين لايصيبهم سحر ولا اذى ولايؤثر فيهم اى شيطان لانهم محرسون بقوة لاعلان الخلاص .
علاج السحر فى المسيحية : -
فى بداية الامر احب ان اوضح ان المسيحيين المؤمنين هم بقوة الله محروسون بايمان لخلاص مستعد ان يعلن في الزمان الاخير. ( 1 بطـ 1 : 5 ) ولماذا نحن محروسون بعيداً عن الشيطان ، لانه هو سلامنا الذي جعل الاثنين واحدا ونقض حائط السياج المتوسط ( أف 2 : 14 ) .
اما علاج السحر فى المسيحية فهو بطرق بسيطة جدا جدا و ينبغى لك مسيحى ان يعرفه : - وهو اعتراف الانسان بانه خاطئ ومحتاج ليد الله لترفع عنه البلاء لان المسيح اخرج الكثير من الشياطين والتلاميذ الاطهار والقديسين ويوجد مسيحيين الان فى مصر ربنا متعهم بنعمة التسلط على ابليس واخراج الشياطين وهانك ادلة من الكتاب توضح انتصار المسيح والقديسين على الشياطين : -
فلما اخرج الشيطان تكلم الاخرس.فتعجب الجموع قائلين لم يظهر قط مثل هذا في اسرائيل. ( مت 9:33) ، وباعترافنا بانا نريد رحمة الله وتسليم القلب للمسيح معترفين له بكل خطايان ليغفر لنا بقوة دم صليبه سيشفى كل الم فى الحال وكل عمل شيطانى فى الحال .
لايستطيع المسيحى ان يتعامل مع السحر لماذا ؟
لان الرب يسوع المسيح قال بفمه المبارك لليهود لما اخرج الشيطان وقالو له ببعلزبول تخرج الشياطين فرد عليهم قائلاً : ان كان الشيطان يخرج الشيطان فقد انقسم على ذاته.فكيف تثبت مملكته. ( مت 12:26) .
سلطان المسيح على الشيطان بكلمة من فمه :
و كانت المرأة اممية وفي جنسها فينيقية سورية.فسألته ان يخرج الشيطان من ابنتها.مر 7: 29فقال لها.لاجل هذه الكلمة اذهبي.قد خرج الشيطان من ابنتك.مر 7: 30فذهبت الى بيتها ووجدت الشيطان قد خرج والابنة مطروحة على الفراش ( مر 7 )
والان الرب يقول لكل مسيحى مؤمن به من القلب : اله السلام سيسحق الشيطان تحت ارجلكم سريعا.نعمة ربنا يسوع المسيح معكم.آمين فلا قوة للشيطان علينا ولا لاعمال السحر لاننا محرسون بايمان عظيم ، وهذ هو الفرق اذ ان الاديان الاخرى تعمل حل للشيطان او معاهة ان لايترك الجسد ولكن لايؤذى البشر لكن فى المسيحية لايوجد هذا لان الجسد لابد ان يتسلط عليه الرب فقط ، لذا بعض المسلمون ومن يلجأون الى المسيحيين لاخراج شيطان لايعمل لهم اى حجاب ولا يستخدم سحر ولا يصلى بكلمات غير مفهومة كباقى الاديان لكننا نصلى باسم ربنا المعبود يسوع الذى اعطانا السلطان ان ندوس الحيات وكل قوات العدو ان يخرج الشيطان من جسد فلان او فلانة وعلى مرأى ومسمع من الجميع وهناك اوبنا مكارى يوناان الذى يعرفه العالم اجمع وصولاته للمسلمين المصابين بسحر وشعوذة بعد ان فشل السادة الشيوخ الاجلاء فى اخراج الشياطين منهم يصلى امام الجميع وعلى الملأ ويخرج الشيطان يقوة دم المسيح قوة دم المسيح التى ان تكلمت عنها لن انتهى من كلامى الى ان انتقل من هذا العالم والموضوع الاخر قوة دم المسيح فى السيطرة على الامراض والشفاء منها . وفى الختام ليعلم العالم كله اننا لانستخدم سحرا فى كنائسنا ولكن ماحدث فى كنيسة صول كان كمسمار حجا فهو افتراء غير حقيقى ولو كان حقيقى لتقدم المدعون به الى النائب العام لاغلاق الكنيسة انما هى الفتنة التى ستدمر مصر وان كان الكل يقول ان امن الدولة والنظام السايق المدبر الاساسى لها فانا اقول خلاف هذا فلا نظمهم فى هذا الامر بالتحديد لان عقولنا التى فسدت من ظلام الجهل وغياب الوعى الاجتماعى وانحدار كرامة الانسان ما اوصلته الى التمسك بالسحر والتحدث عنه .
( وللموضوع بقيات فى المرات القادمات )
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :