كتبت: تريزة سمير
يحتشد إعلاميون ماسبيرو لليوم الثاني على التوالي، كما يدعون إلى مسيرة مليونية، يوم الجمعة القادم، حتى يتم إسقاط قيادات ماسبيرو.
ويقول المخرج والسيناريست "علي عفيفي" أن بعد الاجتماع الذي عقدة رئيس الوزراء "عصام شرف" مع القيادات السابقة، ومنها "حسين حماد"، ودكتورة "درية شرف الدين"؛ قام شرف بتفويض لجنة للاجتماع مع إعلاميي ماسبيرو، لمعرفة مطالبهم، وهو ما يرفضه "عفيفي" فيقول: لنا مطلب واحد، وهو أن تخرج جميع القيادات الموالية للنظام السابق، داعيًا إلى مظاهرة مليونية يوم الجمعة، ليس لإقالة جميع قيادات الوطني في ماسبيرو فقط، لأنها تحكم الإعلام المصري وتقوم بتضليله، ولكن يطالب الإعلاميين بإقالة جميع قيادات الحزب الوطني من جميع المناصب، مؤكدًا على عدم انتهاء الثورة، وأن الثورة المضادة أقوى، وما زال الحزب الوطني يعمل ويقوم من خلال موقعه بالاستعدادات لخوض العملية الانتخابية القادمة، وتساءل عفيفي: من يحمي الحزب الوطني الآن؟.

وقال المخرج "خالد يوسف": الثورة التي تمكنت من الإطاحة بمبارك، لم تتمكن من الإطاحة بقيادات النظام السابق، التي مازالت توجه وتضلل الإعلام. وتساءل كيف تؤتمن هذه القيادات على الثورة وتحافظ عليها، وهي التي كانت تقاوم نجاحها منذ البداية؟ فلابد من وجود قيادات تؤتمن على حماية مباديء الثورة بشكل عام، مؤكدًا أن الشعب يريد تطهير الإعلام.

وأضافت الإعلامية "جميلة إسماعيل": الثورة دخلت إلى مبنى ماسبيرو، ولكن هناك مشوارًا طويلاً لابد أن نكمله، مؤكدة على دور الإعلام في هذه الفترة، وأهمية الإطاحة بالقيادات السابقة، التي كانت تشوه الثورة، مطالبة بالتطهير الإعلامي.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :