مفتى مصر كما ذكرت من قبل فلن يتغير ابداً
بقلم: بباوي صادق
لقد تفردت بكتابة ثلاثة مقالات عن السيد مفتى الديار المصرية الشيخ على جمعة الاول بعنوان : مفتى مصرلا والحرية الدينية التى يتكلم عنها ونقدت كل الاداعات الخاطئة والكام الغير منطقى الذى تحدث به والاخر بعنوان : صاحب المبادرة والمشكلة ، واما الان فمقالى هذا بعنوانه الذى اريد ان اصل به الى مستوى ادراك القارئ العزيز وربطاً للتاريخ ان هذا الرجل اكثر من متحذب فهو مهيج الامة على بعضها لذا اطالب باقالته من منصبه هذا ،.
فالسيد مفتى البلاد كان يجب ان يكون هو اول شخص فى البلاد يحقن الطائفية فيه ويقليب موازين الغش الى الحق ولا يهيج الامة على بعضها بل يكون احكمها فهو حسب القانون المصرى ليس مفتى لللمسلمين فقط بل للمسيحيين أيضاً اذ تحال اوراق من يحكم عليهم بالاعدام اليه ولم يقرف القانون بين القاتل الماحل اوراقه ان كان مسلماً ام مسيحيا فبحسب القانون يعتبرهو مفتى الجميع ، لذا كان يجب عليه ان يتقبل الجميع ويلتمس لجميع العذر يكون ذو صدر رحب فمنصبه هذا موجود فى مصر كى يحبط اى محاولات للفتنة بين المصريين لكن لم يحدث هذا مع الرجل الذى كنا نتمنى منه ان يكون هو الاقدر والاجدر قبل السيد المحترم الدكتور / شيخ الجامع الزهر الذى ظل يتحدث بسماحة قلب وبحكمة سياسيين مثلما كان يتحدث الشيخ الراحل الدكتور سيد طنطاوى اذ قال السيد المفتى الشيخ جمعة معقبا على ما لانعلم عن المادة الثانية مكن الدستور فقال :
والنص مأخوذ من موقع الأهرام الاليكتروني :
رفض مفتى الجمهورية الدكتور على جمعة إلغاء المادة الثانية من الدستور التي تنص على أن الإسلام دين الدولة وأن مبادىء الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع، كما لوح بتقديم استقالته حال تعرض شرع الله للجور عليه.
قال جمعة - فى مؤتمر صحفى عقده اليوم بمقر دار الإفتاء - إن المادة الثانية "مادة كينونة لا يمكن إلغاؤها أبدًا وهى مقررة فى كل الدساتير السابقة وتتعلق بمجموعة من القوانين الأخرى والتى تؤثر فى علاقات مصر بالعالم والتأكيد عليها ضرورى.
شار المفتي إلى أنه يمكن أن يقدم استقالته "إذا تعرض شرع الله للجور عليه"، معربا عن اعتقاده بأنه من الأفضل أن يظل منصب المفتى بالتعيين كغيره من المناصب المهمة، مبينا أنه لا يستمر فى المنصب لفترة مطلقة بل محددة وهذا معمول به منذ فترة
نبه إلى دور المؤسسة الدينية خلال المرحلة المقبلة لنشر العلم المعتدل الوسطى والدعوة والعبادة الصحيحة والوعى بتبعات تلك المرحلة ومسئولياتها. انتهى الحديث الرائع له
ولكن دعنى اوجه لك العديد من الاسئلة :-
1 – انت تكلمت عن الغاء المادة الثانية من الدستور فمن يريد الغاءها اذن:
فدعنى أسألك هل سمعت من احد المسئولين المسيحيين مطالبة بالغاء هذه المادة بالتحديد او سمعت من البابا شنودة او احد رؤساء الطواءف المسيحية الاخرى هذا الكلام ؟
وان لم يكن احد منهم ذكره فمن أين أتيت به . ومن الذى ابلغك اياه كى تذكر ان المادة الثانية شرع الله ولايتعرض ابدا للجور أليس فى تصريحاتك هذه قبل الاستفتاء تشجيعاً للاخوان والسلفيين ان يتحدوا فكريا مع الحزب الوطنى الفاشل كى يقومون بالتصويت بنعم الدينية وليست القانونية او السياسية لكنه يكفى فخرا ان اكثرية المتعلمين والقانونيين والمثقفين صوتوا بــ ( لا ) للفساد والقوانين العقيمة فلم يكن رفض المسيحيين للدستور لانه به المادة التانية خدعوك فقالوا وخدعوهم فابلغوهم ان المسيحيين يقولوا لا لان المادة التانية موجودة فلازم تروحوا يا مسلمين وتدافعوا عن شرع الله وتقولو نعم ونجح الدين فى حشد الاغلبية وان كانت بعد الدوائر اتسمت فيها الروح العدوانية تجاه المسيحيين لانهه حسبوا أعداء للوطن والاستقرار والسبب هو تلويحك – اللهم اعلم عن قصد ام بدون قصد – قبل الاستفتاء على الدستور بهذا كأنك شجعت السلفيين على القيام بكل هذه الاعمال لكننا نرفض الدستور وللان نرفضه ليس لان به المادة الثانية بل لان الثورة افقدته شرعيته وبه الكثر من القيود التى يضعها الر\فرعون على الناس والكثير من الصلاحيات التى يختص بها مثل تعيين نائب له او تعيين المفتى فلابد ان يكون المنصب هذا بالانتخاب فمن حقى كمسيحى ادلى برأيي لان المفتى هو مفتى للجميع وليس للمسلمين فقط .
2 – الاستقالة من منصبك اذا تم الغاء المادة التانية من الدستور : -
هذه التهديد الواضح الصريح الذى خرج منك يوم الاربعاء ما قبل الانتخابات هو الذى دفع جموع الشعب المصرى الى رفض الدستور خوفاً على الدين فانت بذكاء شديد وجهت رسالة الى كل المصريين وانت تعلم علم اليقين ان احد من مسيحى مصر يخشى ان يتحدث عن الغاءها سوى فكرة سرحت ووجدتها فى رأسك لتستشيط غضب الجموع وتشحدهم جميعا للموافقة على دستور باطل ابطلناه بثورة مجيدة ودفعنا فيها الكثير من خيرة شباب بلدنا العظيم الذى لم يخشى على نفسه بل ضحى بحياته لاجل ان نعيش نحن ماتبقى منن عمرنا رافعين الرأس غير منكسين الاعناق كالاجيال التى سبقتنا وسيطر عليها امن الدولة الجهاز الارهابىب قياتدة زعيمه الذى فى غياهب السجون حاليا يحاكم على فساده فبعد ان مكر بنا ارداه الله طريحا فى السجن معذبا ينتظر العقاب كما ذكر فى القرأن : تمكرون والله يمكر والله خير الماكرين .
فاننى مصرى مسيحى اطالب بان يكون منصب مفتى البلاد بالانتخاب وليس بالتعيين لان المفتى يمثل مصر جميعا مسيحيين ومسلمين .
3 – اذكر اليك بعض التعليقات التى نزلت عليك من القراء عبر موقع الشروق يوم الاربعاء ومابعده قبل الاستفتاء والذى نت فيه بطل كلمة نعم بتصريحك الضمنى هذا : -
1 - لا احد يريد الغاء الماده الثانيه :
انا مصريه مسيحيه واقول اننا لا نريد الغاء الماده الثانيه لكن نريد ان نضيف عليها ان هناك مصادر اخري للتشريع وان يحكم للمسيحين بحسب شريعتهم في بعض الامور التي تختلف فيها الشريعه المسيحيه عن الاسلاميه مثل امور الاحوال الشخصيه والمواريث وغيرها لكننا نتفق مع الشريعه الاسلاميه في الامور الاخري التي لا تتنافي مع مباديء الشريعه المسيحيه وهي كثيره جدا جدا
2 - محمد حلمى عبدالحليم عافية لمسيحين فى كنف الاسلام
هل من المعقاول ان تلغى مادة ولم يعترض عليها احد مسيحى او مسلم ففى كنف الاسلام عاش الكل فى سعادة وهناء ما دث فهو وبعة فى فنجان لان المسيحيين يعيشون نالشريعة الاسلامية فى الميراث وغيرة من الامور ويجب علينا الا نفعل مشكلة من لاشيى حما اللة مصر من الفتن ما ظهر منها وما بطن
3 - محمد رضوان عزالدين اتقوا الله فى مصر
لا د اعى فضيله المفتى للتهديد بالاستقاله ورفع رايه الجهاد ضد من ---- يجب التحلى بالحكمه من فضيلتكم وعدم اثارة المسلمين لاى حماقه فى هذا الوقت بالذات
4 – سلم ..... الاعلان الجهاد
بارك الله فيك وثيتك اذا حدث الغاء هذه الماده سوف يعلن المسلمون فى سبيل الله وسوف يظل هذا بلد بلد مسلم وسوف نطالب بشى صغير وهو تفعيل هذه الماد ه بمعنى الكلمة واحترسه من لعميل البرادعى فسوف تظهر الحقائق انا هذا الشخص لهو مامورية لتدمير هذا البلد المسلم والمصيبة الكبرى فى من اسمائ واديانهم فى البطاقة مسلمين ولا يعرفه عن الاسلام شى بل يحاربه رد الله كيد الظلامين فى نحورهم وحفظ الله الاسلام المسلمين وهذا البلد المسم [ الجهاد وسوف نضحى بكل ما نملك بانفسنا واهلنا واموالنا
اقسم بالله انتم لم ترو الاخوه على حق فهى تمسنا فان جرؤؤ على تغيرها والله لتسيل دماءء شهيد ان شاء الله المادة الثانيه
5 - مصرية مسلمة........... لا لتغير المادة الثانية
نحن معك مصر بلد اسلامي لانه دين الاغلبية ونحن لا نجولر على حقوق احد واذا حدث فلتكن ثورة ثانية
6 – داليا ............ ازاى
ازاى فضيلتك المادة التانية تكون شرع الله هى المادة التناية دى نزلت فى القران من غير ما نعرف احنا بنتكلم فى دستور للدولة مش للاسلام ولحظ فضيلتك احنا قمنا بثورة ضد الدولة مش الدين عايزين بلدنا تكون افضل ولاحظ ايضا فضيلتك ان فى دول ليس
ها اسلام ولكن لها دستور وهذه الدول متقدمة جدا واحنا بلنسبة لها دول عالم ثالث مع العلم ان
دستورنا ا حسب كلامك من الشريعة الاسلامية الى بتول عليها فضيلتك
واكتفى بهذا القدر كى لاازيد الناس فتنة مثلك واتقوا الله فيما تقولون فاليه انتم ترجعون وسبحان الله العظيم الذى لا الله الاهو الحى القيوم رب السماء والالرض الذى تخرج من فاه كلمة فيحرك قلوب الملوك .
والسئوال فضية المفتى هنا : -
هل تريد الجهاد فى سبيل الله ضد مسيحى مصر ... فنحن مستعدون ان نموت لاجل سيدنا العظيم .
هل تريد ان تصوت الناس بنعم فحقا حدث وكان لك الفضل الاكبر وليس للاخوان فالاخوان لم يشسمع لهم الكثيرون اذ هم فاقدون المصداقية لكنك بمصداقيتك وحديثك الاعلامى هذا أثرت على رغبة الناخبين باسم الدين واخر كلمة اقولها لفضيلتك السياسةلعبة قذرة تفعل ما لايطلبه او يقبله الدين فحقا بئس الرجل اللئيم الذى يتمسك بالسياسة ويخلطها بالدين / واستغفر الله لى ولك فنحن جميعا الى الله – جلا جلاله - يحكام كل واحد مناوفيما نحن مختلفون .
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :