بقلم شريف منصور
أولا بكل صدق احيي الأخوان المسلمين و احي الإخوة السلفيين علي نجاحهم في الجولة الأولي من اقتناص الحكم في مصر. و اقول للمصريين المهزومين ومن ضمنهم أنا لا تحزن يا ولدي فهذه هي النتيجة الطبيعية عند التخلص من الفساد المالي فهل لنا خيار ألان.ذهب  فساد مالي و فساد حكم ديكتاتوري عدو مصر و الذي كان متخفي في ثياب الحملان. و نحن ألان في بداية الحكم الديكتاتوري الديني الأجنبي لمصر بلا برقع وبلا قناع. قالوا لنا سنحكمكم بالشريعة الإسلامية ولم يكذبوا علينا بل قالوها بكل صراحة نحن أسلامويين و اسلامويين نحن. يا معارضين يا مصريين سواء كنتم مسلمين أو مسيحيين لكم الحق في الحياة ذميين ونحن أسيادكم رضيتم فأهلا وسهلا بكم أذلاء صغرا صفراء. و أن لم ترضوا فبينكم وبيننا حد السيف مرتدين يا من يجروا ان يقول لا للدين .

طالبنا بالديموقراطية  طيبين مصريين  و هم ألان من يستخدم الديموقراطية لاقتناصنا في وضح النهار .  عليكم ألان أن لا تطالبوا بالديموقراطية التي أتت بهم و بهذا نكون أعداء مبادئنا؟ أو ترضي بالديموقراطية الإسلامية الغير مصرية و التي سيحكمونا بها لأنهم الأغلبية الدموية  . يقولوا ليس فقط نحن أغلبية بل نحن أغلبية متوحشة لا تستخدم الكلام و الشعارات و الاعتصامات مثلكم يا شعب مصر يا طيب . نحن من يرفع ويشحذ الهمم ضدكم و نقول خيبر خيبر يا يهود الجيش الإسلامي سيعود.  ولا تنسوا يا شعب مصر نحن لسنا بيهود خيبر ولكننا في مصاف اليهود الكفار فكل من لا يؤمن بشعار عودة الجيش الإسلامي علي رقاب المصريين فهو ضد التقدم الإسلامي حتى ولو كان مسلم  وبهذا تنطبق عليكم  شروط المرتدين .

شعب طيب لدرجة العبط  وضعتم الطوق حول عنقكم بأيديكم بعد أن انتظرتم 60 عام  للتخلص من فساد العسكر و نسيتم أن الأخوان هم من أتوا بهم. ونسيتم لما رأي العسكر حلو الحكم فاقتنصوا زملائهم  من أمراء الأخوان و طاردوهم وقتلوهم وسجنوهم. وألان جاء العسكر يقدمون للإخوان مصر علي طبق ساخن من الديموقراطية المزيفة معتذرين طالبين العفو عن ما فعلة رؤسائهم في الماضي. وتعود العسكر للثكنات مكان ما كان المفروض أن يكونوا ويعتلي سدة الحكم عقولهم وأولي الألباب من الاخونجية لابسي البدل. 

المصري لن ينهزم لا نخاف الموت ولا نخشى الا من خالق الروح و الجسد واهب الحياة و قابض النفوس . تعلم الشعب وخرج من قوقعته وعرف معني الصمود ولم يقدم لكم مصر علي طبق الديموقراطية الزائفة ديموقراطية العسكر. لقد أثبت الأخوان والحزب الوطني أنهما وجهان لعملة واحدة. اتحدتم في الجهر بعد ان خرجتم من الجحر ووقفتم معا في وضح النهار. ركبتم موجه شعب مصر الطيب الأصيل وركبوا ورائكم خيبتكم فأهلا أهلا بكم يا أعداء مصر القتال الوطني قد بدأ.   لن نترحم علي عصر مبارك أو السادات أو جمال لان عصورهم ما هي ألا مزيد من اللي جاي وهو هو اللي فات.

اصمد يا شعب و اتحد و خلي إيمانك في مصريتك و ابعد عنك وهم الدين المزيف بالشكل والمنظر في المتدينين الملتحين وهم كانوا أخوانا لأبرع الممثلين.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :