الأقباط متحدون | خارطة طريق
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٥:٥٨ | السبت ٢٦ مارس ٢٠١١ | ١٧ برمهات ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٤٤ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

خارطة طريق

الراسل: منير | السبت ٢٦ مارس ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

من مصري إلى كل مصري، ضع هذة النقاط أمامك
1- الشباب الواعي المثقَّف أشعل الثورة لحبه لـ"مصر" وتطلعه لحياة أفضل.
2- استلهم هؤلاء الشباب أفكار رجل أنذر النظام بعواقب عدم التغيير، وأن التغيير قادم لا محالة.
3- استجاب الشعب للشباب والثورة، فقد أجمع الجميع على التغيير، ولكن كان لكل فريق من الشعب هدف من التغيير مختلف عن الآخر.
5- كان اتحاد الجميع لا مثيل له، وهذا يُذكر للنظام السابق. فقد نجح في توحيد الشعب بدرجات متفاوتة على التغيير.
6- الثورة أجبرت الجيش على الاعتراف بها.
7- عدم وجود قيادة واضحة للثورة جعلت الشعب يقبل بالمجلس العسكري حاميًا للثورة.
8- المجلس العسكري متأثر بطريقة تقليدية، فقد عاش تحت نظام كهل، فاختار طريقة يشوبها القلق في الوصل لديمقراطية حقيقية.
9- نسي كثير من الناس أن هناك ملهم وواضع خارطة طريق لديمقراطية حقيقية تقوم على أساس سليم وتوضيح حقيقي للديمقراطية، وأن وضع حجر أساس سليم من إعلان دستوري يوضِّح المطلب الثوري من مدنية الدولة والديمقراطية البرلمانية التي تقلِّص سلطات رئيس الجمهورية، وتجعله وكيلًا للشعب وحاميًا دستوره، وأن رئيس الوزراء وحكومته من خلال أحزاب قبلت لعبة الديمقراطية على أساس تداول سلمي للسلطة، ومن يقدِّم للشعب يقبله الشعب ليستمر ولا فرق بين الجميع بأي شكل.
10- بما أن لكثير من الأطياف أغراض، ومنها من يقبل الديمقراطية ويفسرها بعيدًا عن مفومها الحقيقي، فقد بدأت فئات فى محاولة سرقة الثورة وإيحاء الشعب بأنه يعيش الديمقراطية.
11- بما أن الشعب لم يوقِّع على الإعلان الدستوري المفترض من قبل الثوار الحقيقيين، ولم يكن له الوقت الكافي لكي يثقَّف بأصول اللعبة، خرجت الاعتصامات الفئوية تحطِّم في الدولة "ديمقراطية الفوضى".
12- لا نكتفي بذلك، فمازال بعض الفيالق تريد أن تكتسب مكاسب لها.
13- في كل هذا المعترك يخرج علينا ما يسمَّى بالثورة المضادة، والكل يعرف محرضيها والمستفيدين منها لمحاولة إنهاك الشعب ليعلن استسلامه، ليبكي على الماضي.
14- إلى أين نذهب؟.. ممكن الفوضى.
15- أصرخ، على الجميع أن يضع الوطن أولًا– تذكَّروا مصريتكم– أنتم مصريين.
17- أدعو الجميع لوضع حجر أساس سليم لديمقراطية حقيقية ستكفل للجميع المساواة والحقوق، بشرط عدم فرض شروط وتفاسير من فئة على فئة من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، هو الإعلان الدستوري وتحديد النظام ببرلماني وليس جمهوري.
18- انتخاب رئيس الجمهورية أولًا كوكيل وحارس لمكتسبات الشعب.
19- في هذه الأثناء، يتثقف الشعب بقواعد اللعبة، وتنشأ الأحزاب الوليدة ليختار الشعب عن وعي.
20- بعدها نبدأ في إكمال الدستور من خلال برلمان يعبِّر عن طريقة اختيار لا تقوم كما في الماضي على من يخدمني، بل على مبدأ منْ يمثلني.
21- هنا نقول: أهلًا لمنْ يصل للحكومة حتى لو كان "بعبع"؛ لأنه إن استطاع خدمة الجميع صح يستمر، وإذا فشل خرج بسلام، حيث لا توجد قوة لوحدها من رئيس جمهورية أو رئيس وزراء أو برلمان يستطيع أن يلعب بالشعب.
22- الشرط البناء السليم من الأساس، بدل من بعد فترة نجد البناء غير مطايق للمواصفات، ونعيد البناء بتكاليف أكثر.. كفانا.
23- أرجوكم، أعيدوا التفكير في خارطة الطريق حتى تقوم مصر صح..




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :