احتشد عشرات السلفيين اليوم الثلاثاء، أمام مجلس الدولة فى وقفة احتجاجية محدودة نظمها ائتلاف دعم المسلمين الجدد للمطالبة بإطلاق سراح كاميليا شحاتة زوجه كاهن دير مواس، والتى يتهمون الكنيسة باحتجازها بسبب إعلان إسلامها.
وردد المتظاهرون شعارات تؤكد أن الوقفة سلمية، واتهموا وسائل الإعلام بالكذب وتشويه صورة السلفيين، كما طالبوا بمحاكمة ضباط أمن الدولة الذين سلموا كاميليا للكنيسة، ودعوا شيخ الأزهر إلى التدخل لاستعادتها.
وحمل المتظاهرون لافتات قالوا فيها "وقفتنا سلمية سلمية.. هاتوا كاميليا للحرية"، "دى مش فتنة طائفية.. دى قضية إنسانية"، "فى انتظار وعد عصام شرف بالإفراج عن كاميليا وأخواتها"، و"نرفض العنف.. ولا تصدقوا الإعلام الكاذب".

من ناحيته أكد الدكتور حسام البخارى منسق ائتلاف دعم المسلمين الجدد أن الائتلاف لا يخضع تنظيمياً لتنظيم الدعوة السلفية، إلا أنه أشار فى الوقت نفسه أن عدداً من شيوخ الدعوة السلفية أعضاء فى الائتلاف مثل عبد المنعم الشحات والدكتور محمد عبد المقصود.
وأوضح البخارى أن هدف الائتلاف هو إدارة أزمة من وصفهم بالمحتجزات لدى الكنيسة، نظراً لخطورتها وتداعياتها، وقال "نحن لابد أن نقطع الطريق على أى عمل فوضوى يستغل قضية كاميليا مثلما حدث فى أحداث تفجير كنيسة الشهداء بالعراق وكنيسة القديسين بالإسكندرية.
واستنكر البخارى الشائعات التى اتهمت السلفيين باستخدام العنف، لافتاً إلى أن الوقفة لن تشهد أى أحداث عنف، ولن يتعرض السلفيون لأحد.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها