فى خطوة فريدة من نوعها، افتتح كل من مفتى الديار المصرية الدكتور على جمعة والأنبا بسنتى أسقف حلوان والمعصرة، جلسة البورصة اليوم الأربعاء، وهى ما يمثل دعماً قوياً من شخصيات دينية مهمة بهذا القدر الكبير من التقدير، سواء من المسلمين أو الأقباط، والذى يتوقع أن يكون له تأثير كبير على المستثمرين، خصوصاً من كان يظن منهم من قبل أن التعامل فى البورصة به شبهة، سواء من المسلمين أو المسيحين، وأن حضور قطبين مهمين من الديانتين هو دليل واضح على تأييد الدين الإسلامى والمسيحى لهذا النوع من الاستثمار.

وأكد فضيلة المفتى أن البورصة تشكل جانباً مهماً من الاقتصاد المصرى الذى نسعى جميعا لدعمه، خصوصاً فى الظروف الحالية، داعياً الجميع للمساهمة فى دعم الاقتصاد بأية وسيلة ممكنة، وعلى قدر استطاعة كل فرد، ومثمناً كل الدعوات التى يوجهها أفراد أو جماعات مصرية لدعم الاقتصاد المصرى، سواء كانوا مقيمين فى مصر أو من خارجها، وسواء كانوا مسلمين أو أقباطاً.
وأشار فضيلة المفتى إلى أن حضوره مع الأنبا بسنتى إلى البورصة المصرية جاء للمشاركة فى افتتاح الجلسة الرسمية لتداول الأوراق المالية لدعم البورصة، والتأكيد على معانى الاستقرار بين طوائف الشعب المصرى.

أضاف فضيلته أن حضوره جاء استجابة لمطلب القائمين على البورصة، وتلبية لنداء المواطنين بأهمية دعم البورصة لتسترد عافيتها، وأنه بدأ الجلسة بدعاء الله العلى القدير أن يعيد إلى الشعب المصرى استقراره وأمنه موجهاً كلامه للمستثمرين "إن حالة الحرية والشفافية التى تعيشها مصر حاليا يجب أن تكون دافعاً لكم على مزيد من الاستثمار والتنمية".
يذكر أن مؤشر البورصة الرئيسى "إيجى إكس 30" أغلق اليوم مرتفعا بنسبة 1.3%، محققا 71 نقطة ليغلق عند مستوى 5480 نقطة، فى حين أغلق مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى إكس 70" على ارتفاع بنسبة 0.7% محققا 3 نقاط، ليغلق عند مستوى 571 نقطة، كما ارتفع "إيجى إكس 100" بنسبة 1.2% محققا 10 نقاط وأغلق عند مستوى 921 نقطة، وبلغت قيمة التداول اليوم 872 مليون جنيه.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها