الأقباط متحدون | عمرو حمزاوي بأسقفية الشباب: المجتمع الجديد لم يولد بعد
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٣:٥٠ | الخميس ٣١ مارس ٢٠١١ | ٢٢ برمهات ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٤٩ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس أخبار وتقارير من مراسلينا
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
١ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

عمرو حمزاوي بأسقفية الشباب: المجتمع الجديد لم يولد بعد

الخميس ٣١ مارس ٢٠١١ - ٣٠: ١٢ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتب: مايكل فارس
قال الدكتور "عمرو حمزاوي" -كبير الباحثين بمعهد "كارنيجي للسلام- أن هناك أربعة معانٍ يجب على الشعب المصري إدراكها خلال المرحلة الراهنة؛ أولها أن يدرك الجميع أن الوطن المشترك لنا جميعًا.. تقع مسئولية بناءه على كل الفئات، فإن انسحبت مجموعة ما فذلك سيؤثر سلبًا عليها، وعلى الوطن، في ظل متغير نريد تأكيده، وهو لا فرق بين المسلم والمسيحي. 
وأضاف "حمزاوي" خلال الندوة التي عقدتها لجنة المشاركة الوطنية بأسقفية الشباب، داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أن "المجتمع لم يخلق من جديد بعد"، مشيرًا إلى أنه أخطأ من ظن أن المجتمع المصري تشكل بعد 11 فبراير، يوم تنحي الرئيس، لأن المجتمع المصري عانى من مظالم تراكمت لعقود، خاصة المسيحيين من عدم حرية إنشاء دور العبادة، وممارسة الشعائر الدينية، وعدم تعقب كل من ارتكب خطأ ضدهم،  مشيرًا إلى أن هناك صورة إيجابية  تظهر من الحين والآخر في المجتمع، فعندما نزل 12 مليون مصريًا -وفق التقديرات- للشارع، وطالبوا بإسقاط "مبارك"، إلا أن هناك صوره سلبية تظهر أيضًا بين الحين والآخر، نتيجة المظالم المتراكمة، مثلما حدث في كنيسة "صول"، وكان تعامل المسئولين تحايليًا بمجالس عرفية، وكان عليهم الانتصار للقانون، وتعقب الجناة الخارجين عن القانون، وكذلك مشهد قطع أذن مسيحي بقنا.
وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن لحظات التغير والتحول من نظام قديم إلى جديد، القوى الفاعلة فية هو المواطن، وليس من يتخذ مراكز القرار، خاصة في ظل الواقع الجديد، عكس ما مضى حيث عشنا عقودًا في بلد لا يحاسب فيها مسؤل. 
وعن كيفية المشاركة طالب بدعم المجتمع المدني والمبادرات الأهلية والدينية، المسيحية والإسلامية، ولكن للحث علي المشاركة وليس لتفضيل حزب أو توجه عن آخر؛ موجهًا عدة نصائح للمصريين، للوقوف على كيفية مشاركتهم في الأحزاب القادمة وهي:
النظر بوعي لبرامج الأحزاب السياسية، خاصة وأنها ستدعي الديموقراطية والليبرالية  والديموقراطية ودعم حقوق الإنسان، لذا فمعيار التقييم هو النظر إلى الأشخاص الذين يتحدثون عن ذلك في أحزابهم، وهل هم التزموا بها من قبل،أم أنهم يركبون الموجة؟ وكيف تٌمارس تلك الادعاءات في أحزابهم؟ لأن فاقد الشيء لا يعطيه.
النظر للتنظيم الداخلي للحزب وقياداته، وهل يتمتع بالتمثيل العادل لكل أطياف المجتمع من أقباط ومرأة وشباب، من البداية أم لا.
النظر إلى اتساق الأفكار التي يدعونها مع الواقع، فلا يتحدث تيار معين عن الديموقراطية والمواطنة، ثم يقول لا يجوز تولي القبطي أو المرأة رئاسة الجمهورية؛ مشيرًا إلى ضروره الجرأة في طرح الفكرة، وعدم التخوف من الرأي العام بحجة جهله بها.
 
وفي نهاية الندوة أعلن "حمزاوي" مع "مكرم مهنا" منشئ الأسر الجامعية بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أنه تم تأسيس "الحزب المصري الديموقراطي"، وأكد "مهنا" أن الحزب يضم في عضويته د. "محمد أبو الغار"، و"دواود عبد السيد"، و"فاطمة ناعوت"، ود. "محمد غنيم" ود. "عماد جاد"، و"خالد منتصر". مؤكدًا أن أهداف الحزب ثلاثة وهي؛ دولة مدنية، وتنمية اقتصادية، وعدالة اجتماعية.
حضر الندوة عدد من الأساقفة منهم الأنبا "موسى" -أسقف الشباب، والأنبا رافائيل -أسقف كنائس وسط القاهرة. 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :