الأقباط متحدون | غيتس يقول أمام الكونغرس إن المشاركة الأميركية في العمليات العسكرية في ليبيا ستكون محدودة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠١:٥٨ | الجمعة ١ ابريل ٢٠١١ | ٢٣ برمهات ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٥٠ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس أخبار عالمية
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٢ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

غيتس يقول أمام الكونغرس إن المشاركة الأميركية في العمليات العسكرية في ليبيا ستكون محدودة

الحرة | الجمعة ١ ابريل ٢٠١١ - ٣٧: ٠٣ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

قال وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس إن المشاركة الأميركية في العمليات العسكرية في ليبيا ستكون محدودة بعد تسليم قيادة تلك العمليات إلى حلف شمال الأطلسي، لكنه أشار إلى أن الاستمرار في ممارسة الضغوط على القذافي يمكن أن تؤدي إلى الإطاحه بنظامه.

وأضاف خلال جلسة في الكونغرس: "لن يكون هناك أي دور أميركي على الأرض في ليبيا. إن إسقاط نظام القذافي ليس جزءا من المهمة العسكرية. وأرى أن الإطاحة بالعقيد القذافي ستتحقق على الأرجح بمرور الوقت من خلال إجراءات سياسية واقتصادية وعلى أيدي شعبه. وفي أي حال فإن هذه العملية التي يقودها حلف الأطلسي يمكن أن تضعف القدرات العسكرية للقذافي إلى درجة تدفعه هو وأعوانه في المستقبل نحو مجموعة خيارات وسلوكيات مختلفة جدا".

وقال غيتس إن الثوار الليبيين بحاجة لتدريب، لكنه يتعين على دول أخرى غير الولايات المتحدة أن تتولى هذه المهمة، وقال: "أكثر ما تحتاجه المعارضة الآن هو التدريب والقيادة والتنظيم، ومساعدة المعارضة في هذه المجالات ليس قصرا على الولايات المتحدة فكثيرٌ من الدول يمكن أن تقوم بذلك".

ألمانيا تعارض العمل العسكري

من ناحية أخرى، قال وزير الخارجية الألمانية اليوم الجمعة خلال زيارة يقوم بها للصين إن الأزمة في ليبيا لن تحل عسكريا ودعا لبذل الجهود من أجل التوصل إلى حل سياسي للصراع الدائر في الدولة الغنية بالنفط.

مما يذكر أن المانيا خرجت على صف التحالف الغربي الذي ضم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وانضمت إلى الصين وروسيا والهند والبرازيل وامتنعت عن التصويت على قرار للأمم المتحدة يسمح باستخدام القوة لفرض حظر جوي على ليبيا وحماية المدنيين. وقال وزير الخارجية الألمانية غيدو فسترفيله للصحفيين بعد أن اجتمع مع نظيره الصيني يانج جي تشي "لا يمكن حسم الموقف الليبي بالسبل العسكرية."

وأضاف "يمكن فقط أن يكون هناك حل سياسي ويجب علينا أن نحرك العملية السياسية. يجب أن يبدأ هذا بوقف لإطلاق النار يلتزم به الزعيم الليبي معمر القذافي بما يسمح ببدء العملية السياسية."

وكان فسترفيله قد أعلن في اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي أن الانتقاد الذي وجهته الجامعة العربية للغارات الجوية كان وراء احجام ألمانيا عن دعم هذا التحرك.

وقال وزير الخارجية الصينية إن بكين "قلقة من التقارير المتواصلة عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين واستمرار الاشتباكات." وكرر أنه يجب التعامل مع الأزمة بشكل مناسب من خلال السبل الدبلوماسية والسياسية."

راسموسن يزور أنقره

أفاد مصدر تركي رسمي الجمعة أن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي اندرس فوغ راسموسن سيقوم الاثنين بزيارة إلى أنقرة ليبحث مع القادة الأتراك مهمة الحلف في ليبيا التي تشارك فيها تركيا بقوة بحرية.

وأوضح الناطق باسم وزارة الخارجية التركية سلجوق اونال لوكالة الصحافة الفرنسية إن الأمين العام لحلف الأطلسي سيتباحث مع رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان ووزير الخارجية أحمد داود اوغلو.

وأكد أن "المحادثات ستتناول العلاقات بين تركيا وحلف الأطلسي بشكل عام والمهمة في ليبيا".

وسيعقد راسموسن مؤتمرا صحافيا قبل مغادرة العاصمة التركية نفس اليوم. وقد تولى حلف الأطلسي الخميس قيادة العمليات في ليبيا وبالتالي بات يتحمل مسؤولية القصف على هذا البلد بعد أن كان يتولاه التحالف بقيادة الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.

وساهمت الحكومة التركية الإسلامية المحافظة التي عارضت قصف النظام الليبي، بخمسة بوارج حربية وغواصة في جهود حلف الأطلسي فرض حظر على الأسلحة على ليبيا.

من جهة أخرى تعارض أنقرة تسليح الثوار.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :