الأقباط متحدون | معتصمو "سيدي جابر" يتعرضون لضغوط لإنهاء اعتصامهم
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢١:٠٧ | السبت ٢ ابريل ٢٠١١ | ٢٤ برمهات ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٥١ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس أخبار وتقارير من مراسلينا
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
١ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

معتصمو "سيدي جابر" يتعرضون لضغوط لإنهاء اعتصامهم

السبت ٢ ابريل ٢٠١١ - ٣٢: ٠٤ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتب: خالد بداري
قال عدد من شباب ثورة 25 يناير المعتصمين حاليًا بـ"سيدي جابر": إنهم يتعرَّضون لضغوط من عدة جهات لإنهاء اعتصامهم الذي بدأوه الجمعة إحتجاجًا على عدم تنفيذ مطالب الثورة، مؤكِّدين أنهم سيكشفون عن تلك الجهات في حالة استمرار الضغوط عليهم وازديادها، وستكون فضيحة مدوِّية على حد قولهم.
 
كانت تظاهرة حاشدة قد انطلقت عقب صلاة الجمعة تضم أكثر من (100) ألف متظاهر أمام مسجد "القائد إبراهيم"؛ للمطالبة بتحقيق بقية مطالب الثورة، والتأكيد على أن الثورة لاتزال قائمة، والتنديد بمحاولات الالتفاف على الثورة وبالإعلان الدستوري الذي جاء مخيِّبًا للآمال. مؤكِّدين أنه إلى الآن لم يُحاكم أحد من رموز النظام السابق، خاصة رجال "مبارك"، وأن منْ يتم محاكمتهم هم منْ أحالهم "مبارك" نفسه للتحقيقات فقط. 
 
وأشار المتظاهرون إلى أن المحاولات التي تتم لإخراج الضباط- قتلة الثوَّار- لن تمر دون عقاب ودون معرفة المسئول عنها، كما أن محاولات عودة الحزب الوطني للحياة السياسية سيؤدِّي إلى عواقب وخيمة، حيث لابد من حل هذا الحزب وتصفيته ومحاكمة كل رموز الفساد. 
 
وأكّد المتظاهرون على ضرورة حل المجالس المحلية التي تضم أكثر من (50) ألف عضو من الحزب الوطني، موضحين أنهم السبب الرئيسي في الفساد، وأن المجلس الأعلى للقوَّات المسلَّحة عليه أن يحقِّق مطالب الثورة بأسرع وقت. 
يُذكر أن مسيرة حاشدة قد توجَّهت إلى منطقة "المنشية"، كما توجَّهت مسيرة كبرى لقيادة المنطقة الشمالية لتلتحم بأخرى قادمة من "شرق الإسكندرية"، للتأكيد على مطالب الثورة التي لم تتحقَّق.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :