الأقباط متحدون | اتحاد قوى آل البيت يدين أعمال السلفية بمصر
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٨:٠٧ | الثلاثاء ٥ ابريل ٢٠١١ | ٢٧ برمهات ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٥٤ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس أخبار وتقارير من مراسلينا
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٣ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

اتحاد قوى آل البيت يدين أعمال السلفية بمصر

الثلاثاء ٥ ابريل ٢٠١١ - ٣١: ٠٨ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتبت: تريزة سمير
أكد اتحاد قوى آل البيت، أن مصر تشهد -في ظروف عصيبة- هجمة شرسة يشنها شيوخ القتل والدمار، الذين خرجوا من العباءة الوهابية ليروعوا الإنسانية كلها، وهذه الهجمة تستهدف ثورة 25 يناير وإجهاضها وتهديد مكتسباتها ومستقبلها، من قبل القوى السلفية الوهابية البغيضة، والتي دافعت باستماتة عن الرئيس السابق مبارك ونظامه، وهي لازالت تسعى وتضغط لعدم محاكمته، للعصف بالثورة التي فشلت في إخمادها، لأنها على يقين أن الثورة ومبادئها تتعارض مع أهدافها، لذلك هي تهدد أمن المجتمع وسلامته .
وأشاد تحالف آل البيت، في بيانٍ له، أمس الاثنين، بتصريحات الشيخ العلامة الدكتور "يوسف القرضاوي"، والتي هاجم فيها السلفيين، وقال التحالف أن تلك التصريحات أسقطت ورقة التوت الأخيرة التي كانت تستر عورة السلفية، بكشفه عدائهم لثورة يناير، ومساندتهم للطاغية "مبارك" وتحريمهم الخروج عليه وتهديدهم للثوار.
وحملوا "المملكة العربية العربية السعودية" ما يقوم به السلفيين من هدم للأضرحة، وأفعال ما أنزل الله بها من سلطان، وهو ما قد يهدد الأمن والسلم الدوليين، مناشدين المجلس الأعلى للقوات المسلحة سرعة اتخاذ اللازم مع "تجار الفتن وصناعها" من بعض رجال الأمن والدين والإعلام والسياسة، ردعًا لتحرك الثورة المضادة .
ودعا الاتحاد الشعب كله للمشاركة في وقفتهم الاحتجاجية، أمام سفارة السعودية يوم السبت القادم، لإعلان تصديهم لما وصفوه "الهجمة المسعورة من السلفيين" والمدعومة من السعودية، والتي عبثت بأمن الوطن الجميع مسلمين وأقباط . 
وحيا الاتحاد الطرق الصوفية في مساندتهم تشكيل لجان شعبية لحماية الأضرحة، والتي أعلن عنها قبل أسبوع، بعد أن خاطبوا الجيش لطلب عهدة، عبارة عن أجهزة للكشف عن الأسلحة والمتفجرات، خاصة في المراقد التابعة لآل البيت بشكل أساسي، مثل ضريح "الحسين" و"السيدة زينب" .
وطالبوا بتوحيد الجهود آل البيت والأشراف والصوفية من أجل التوحد فى المطالبة بحقهم فى الأوقاف أسوة بالأقباط ، وتخصيص ما يرد لصناديق النذور لصالح الطرق الصوفية واللجان الشعبية التى تقوم بحماية المراقد .
وأهابوا بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة ومجلس الوزراء، بسرعة تشكيل لجان متخصصة لدراسة مشروع سياحة العتبات المقدسة، ومشروع آثار آل البيت، حيث أنهما سيدران دخلاً كبيرًا لمصر . 
وطالبوا الجيش بإعادة بناء المراقد التي تم هدمها، والقيام بتبني تصور حاسم وقاطع ضد السلفيين، الذين يهددون الأمن والسلم .
هذا وقد تم تنصيب السيد "الطاهر الهاشمي" -نقيب الأشراف بالبحيرة والأمين العام للطريقة الهاشمية- متحدثًا إعلاميًا باسم التحالف . 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :