"محمد الدريني": النظام السابق كان حليفًا عضويًا للسلفية والوهابية
كتب: جرجس بشرى
قال الزعيم الشيعي المصري "محمد الدريني"- الأمين العام للمجلس الأعلى لرعاية آل البيت- في حديث خاص لصحيفة "الأقباط متحدون": إن اجتماعًا قد عُقد اليوم ضم الإتحاد العالمي للأشراف والأنصار، وحركة أشراف بلا حدود، وحركة استقلال الأزهر، والمنظمة المصرية الدولية لحقوق الإنسان- تطرَّق إلى البحث في السبل المطلوبة لحماية ثورة 25 يناير، وتفعيل الموقف تجاه الهجمة السلفية الشرسة تجاه الصوفية والشيعة والأقباط.
وأشار "الدريني" إلى أنه طالب حركة "استقلال الأزهر" بمناشدة الأزهر قطع علاقاته مع الوهابية التكفيرية، واستبعاد العناصر التابعة لجامعة "أم القرى" وغيرها، والمرتبطين بعلاقات عضوية مع "السعودية".
وأكَّد "الدريني" أن النظام السابق كان حليفًا عضويًا للسلفية والوهابية، موضحًا ضرورة تفعيل وثيقة "سانت كاترين" التي خطَّها الإمام "علي بن أبي طالب"، والتي تحدِّد العلاقة بين المسلمين والمسيحيين، وتكفل حماية حقوقهم، وجعلها منطلقًا وورقة عمل. مضيفًا أن المجلس الأعلى لرعاية آل البيت طالب بتفعيل هذه الوثيقة منذ حوالي 7 سنوات، كما طالب بأن تكون نظرية الانتظار المهدوي أرضية مشتركة للكل من سنة وشيعة وأقباط.
وأوضح "الدريني" أن السلفيين قد قدّموا محضرًا للتصالح مع الصوفية والشيعة، على خلفية التكفير ومحاولات هدم الأضرحة والمراقد، إلا أنه رفض هذا المحضر. معتبرًا أن ما جاء بالمحضر هو محاولة لتبرئة ساحة السلفية من العنف، وتسويقها على أنها جماعة رافضة للعنف، وهو ما يُعد منافيًا للحقيقة واستخفافًا بالعقول- على حد قوله. مؤكِّدًا أن السلفية وفلول أمن الدولة والحزب الوطني تآمروا مع "السعودية" على ضرب ثورة 25 يناير!
وذكر "الدريني" أن محضر الصلح الذي صاغه السلفيون للتصالح مع الشيعة والصوفية تم بوساطة "إخوانية"، كاشفًا عن مظاهرة ستنطلق قريبًا للمطالبة بتطهير الأزهر من الوهابية.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :