* "عفاف راضي": أقترح أن يتبنى التليفزيون أو دار الأوبرا حفلات الربيع من جديد.
* "محمد ثروت": الأمور اختلفت، وأصبح يغلب على الأغاني الطابع التجاري.
* "نادية مصطفى": أطالب المسئولين في الإذاعة والتليفزيون بعودة حفلات الربيع الراقية والهادفة من جديد.
* "أركان فؤاد": المنتج الآن يبحث عن الربح وليس الجودة.
* "عمر بطيشة": لابد من زيادة الوعي لدى القائمين على الغناء.
* "مجدي نجيب": المشكلة تكمن في تقلَّص عدد المنتجين.
* د. "جمال سلامة": أغاني حفلات الربيع تراجعت أمام الأغاني الأخرى المشوِّقة عبر القنوات الفضائية.

 

كتب: جوزيف فكري
كان كثيرون ينتظرون "حفلات الربيع" عامًا بعد عام، ويسهرون حتى فجر عيد "شم النسيم"، مستمتعين بأغاني الربيع من الفنان الراحل "فريد الأطرش" والفنان "عبد الحليم حافظ".. ولكننا لم نعد نرى وجودًا لهذه الحفلات، ولا تشجيعًا لظهور أغاني الربيع من المطربين والمطربات، مما أدَّى إلى تراجعها واختفاءها.. ولذا حاولنا رصد أسباب ذلك من خلال هذا التحقيق:

في البداية، أشارت المطربة "عفاف راضي" إلى أن عيد الربيع كان يضم نحو تسع حفلات، ويدور فيه نقاش بين المطربين والمطربات حول تقديم الأغاني الجديدة والجيدة، أما الآن فلم يعد لهذه الحفلات وجود، وبالتالي قل الطلب على المطربين والمطربات. موضحةً أن الجمهور في الماضي كان يتعطش لمشاهدة حفلات الربيع عامًا بعد الآخر، ولكن كثرة القنوات الفضائية وكثرة الأغاني التي تُبث من خلالها أدَّى إلى حدوث نوع من الملل، حتى لم يعد البعض يعرف من يقوم بالغناء.

واقترحت "راضي" أن يتبنى التليفزيون أو دار الأوبرا حفلات الربيع من جديد، كي تعود بشكلها الراقي الذي كانت عليه في الماضي، وأن تتولَّى جهات كبيرة الإشراف على هذه الحفلات، وتنظيمها بشكل جيد.

ورأى المطرب "محمد ثروت" أن سبب اختفاء حفلات الربيع هو أن الأمور أصبح يغلب عليها الطابع التجاري الذي يهتم بما يصبو إليه من أرباح. مشيرًا إلى أن الإذاعة والتليفزيون إذا اجتمعت على شكل فني جميل بالدرجة الأولى، يمكن أن تعود بحفلات الربيع مرة أخرى.

وطالبت المطربة "نادية مصطفى" المسئولين في الإذاعة والتليفزيون بعودة حفلات الربيع الراقية والهادفة من جديد، واختيار مطربين ومطربات لهذه الحفلات، بشرط ألا يكون الاختيار على أساس الشهرة.

وتساءل المطرب "أركان فؤاد": أين حفلات الربيع التي كاني كان يقوم باحياءها عدد كبير من المطربين والمطربات؟! موضحًا أن الأصوات الجيدة اختفت باختفاء حفلات الربيع، وأصبح معروفًا أن المنتج يبحث عن الربح وليس الجودة.

ومن جانبه، قال الإذاعي والشاعر الغنائي "عمر بطيشة": "إن عودة الانتعاش لحفلات الربيع بصفة خاصة، تتطلب زيادة الوعي لدى القائمين على الغناء- سواء في القطاع الحكومي أو الخاص، والقيام بمغامرات فنية دون أخذ مقاييس السوق فقط في الحسبان. مؤكِّدًا أن احتمالات النجاح بالنسبة لهذه المغامرات قائمة.

ورأى الشاعر الغنائي "مجدي نجيب" أن صعوبة ظهور أغاني الربيع يرجع إلى صعوبة إيجاد جهة إنتاجية، مشيرًا إلى وجود مؤلفين وملحنين وأصوات جيدة، ولكن تكمن المشكلة في قلة عدد المنتجين.

وعلَّق الملحِّن د. "جمال سلامة" على ذلك، مؤكِّدًا أن الظروف قد تغيَّرت، وأن أغاني حفلات الربيع قد تراجعت أمام الأغاني الأخرى المشوِّقة عبر القنوات الفضائية.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :