(13) بانوراما أختفاء وقتل الأقباط لايزال مستمر فى مصر اوائل إبريل 2011م
بقلم : د. ماجد عزت اسرائيل
لايزال مسلسل الأعتداء على الأقباط مستمر،بالرغم من مرور أكثرمن شهرين على ثورة شباب 25 يناير 2011م، ولا أحد ينكر المجهودات الكبيرة تبذلها قواتنـــا المسلحة ووزارة الداخلية من أجل أعادة الأمن والسكينة إلى مصرنا العزيزة، وهذا ما نتمناه جميعا.
ففى كل يوم من الأيام الماضية منذ اندلاع ثورة 25 يناير 2011م، عندما تستمع إلى وسائل الأعلام بشتى أنواعها،إلا وأنك تستمع أو تقراء أخبار عن أختفاء أحد القبطيات فى ظروف غامضة؛ ومثال ذلك أختفت في يوم 16 مارس 2011م فتـــاة تُدعى "فريدة نعيم يوسف" وتبلغ من العمر ما يقترب من أربعة وعشرين عاماً، وتعيش فى منطقة المرج شمال محافظة القاهرة، عقب عودتها من عملها بمحل أدوات تجميل بحى مصر الجديدة
كما أختفت يوم الثلاثاء 5 ابريل 2011م "نبيلة صدقى صبحى"، التى تبلغ من العمرما يقترب من ستة عشر عاماً، وتعيش بمنطقة القصيرين بمنطقة الزاوية الحمراء بمدينة القاهرة، عقب خروجها من منزلها مع أحد زملائها الفتيات(حسب ما قال أبيه) لأخذ درس خصوصى فى بعض المواد التجارية التى تدرسها بمدرسة التجارة للبنات بذات الناحية.
وأختفت صباح يوم الأربعاء الموافق 6 إبـــــريل 2011م السيدة "هــبة عــادل" تبلغ من العمر نحو ثلاثين عاماً ، ومتزوجة من السيد "فادي ناجي اسكندر" ولديها طـــفل، وتسكن بمنطقـــــة المعـادى جنوب محافظة القاهرة، وهى الآن تابعة لمنطقة محـافظة حلوان منذ ابريل عام 2008م، عــقب قيامها بتوصيل ابنها عادل الى حضانة بالمعادى.
وقتلت يوم 24 مارس 2011م الدكتورة الصيدلانية" ميرولا ناصف" وتبلــــغ من العمر نحو أثنان وعشرون عاما، تخرجت فى كلية الصيدلة دفعت 2010م، وتعمل بصيدلية بشارع شركة الكهرباء بمنطـــقة دير مواس، محافظة المنيا بصعيد مصر، على أثر هجوم بلطجية على الصيدلية وأجبارها على صرف علاج بدون روشتة من الطبيب، وبعدها قاموا بالاستيلاء على شيكات ومبالغ نقدية، وأدوات طبية، وأطلقوا النار عليها ؛مما أدى إلى إصابتها بإصابات بالغة في منطقة البطن والصدر، تم بعدها نقلها إلى مستشفى أسيوط الجامعي، وفشلت محاولات أنقذها ولقيت مصرعها.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :