بقلم: عساسي عبد الحميد
ترى كيف كانت مشاعر الرئيس المخلوع وهو يواجه التحقيق ؟؟، ألم يتذكر في لحظة التحقيق الأذى الذي ألحقه بأيمن نور الأمين العام لحزب الغد المصري عندما أمر زبانيته بتلفيق له تهمة التزوير لتلقينه درسا على طول لسانه؟؟ و حينها أبدى جمال مبارك فرحا و ارتياحا لحبس هذا المشاكس الذي كان ينوى سرقة الحكم من سلالة ماما سوزان، فألقي بأيمن نور في سجن بين مرضى السل و الزهايمر ....لقد حان الوقت ليتذوق مبارك و نجليه حلاوة العنبر والزنزانة، كيف كان مبارك يغمض عينيه ليلا و أيمن نور في الزنزانة ؟؟ كيف كان يطيب له الأكل والاستحمام و غريمة مسجون ؟؟؟ ترى هل يتذكر الرئيس المشلوح المدون الشاب كريم سليمان الذي أمر بالقبض عليه و تأديبه لأنه تطاول على شخص الرئيس و تطاول على الإسلام، نعم لقد حان الوقت ليتذوق مبارك حلاوة السجن كما تذوقها عبدالكريم سليمان.... عما قريبا ستكتمل التشكيلة بسجن مزرعة طرة عندم يلتحق كبير الحرامية بصفوت الشريف و أحمد نظيف وجرانة والمغربي و عز و عزمي وكل من تضخمت ثروته بقدرة قادر في عهد حكم مبارك ... والغريب في الأمر أن النظام السعودي يبذل جهودا لتجنيب مبارك المحاكمة و العقوبة والتي قد تكون مؤبدا أو حكما بتوقيف دقات القلب عن طريق الشنق، النظام السعودي يريد إنقاذ لص و سفاح و فاسد وعميل ....أمراء بني سعود سيأتي يومهم هم كذلك وهو قريب لمحاسبتهم واحد واحدا عن ملفات الفساد و تبذير المال العام و فتح قضية المغيبين و المفقودين من مناضلي أبناء الجزيرة و في مقدمتهم المناضل ناصر السعيد الذي تم اغتياله من طرف نظام بني سعود ... الأذى و الظلم لحق بالعديد من المواطنين من أبناء مصر وما قضية الأخ أيمن نور و الشاب كريم سليمان ليس سوى مثلين ماثلين للاستئناس ليس إلا .... وعودة لسجن طرة ، هذا السجن الذي دخل التاريخ من بابه العريض ،ماذا لو تم تحويل هذا المحبس لمزار يؤمه المواطنون و السياح الأجانب للتفرج على هذه الوحوش و هي من وراء القضبان وأخذ صور لها ،تلك الوحوش لتي آذت المواطن المصري في كرامته ومعيشته و تخصيص عوائد الزيارات لمحاربة الفقر التي تسبب فيه النظام السابق ؟؟؟

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :