- "كان في مرة ثورة"..كتاب يؤرخ لثورة 25 يناير
- رسائل قصيرة إلي طُرة لاند!!
- أخي المسلم أحبك ولو حتى ما تحبني!
- "ممدوح حمزة": كان من المخطط تهجير سكان "حلوان" و"6 أكتوبر" إلى غرب النيل!!
- "ضد التمييز" تطالب بعزل اللواء محسن حفظي من منصبه كمحافظ للدقهلية، ومحاكمته على قتل " المسيحيين" في أحداث " العمرانية".
أين هبه عادل يا شعب مصر
بقلم: زكريا رمزي
مهما أصف لكم بشاعة الحدث لن يصلكم شعور الزوج عندما يفقد زوجته ولا يعرف طريقها ، فجأة وبدون سابق انذار تختفى وكأن الارض انشقت وابتلعتها ، يحدث هذا بعد قصة من الحب والكفاح فى هذه الدنيا الغريبة وهم الذين كان كل منهما يتمنى شىء واحد فى الحياة ألا وهو أن لا يرى اليوم الذى يفقد فيه الآخر ، هذا من فرط العلاقة القوية التى تربطهما ، فمابالك بأطفال فى عمر الزهور تعودوا ان تلمسهم يدها صباح كل يوم ليستيقظوا لتذهب بهم الى المدرسة وهى فى الطريق تداعبهم وتعدهم بأنها ستأتى اليهم ظهرا للعودة الى المنزل ولكنها لم تأتى ، ولا أحد يعلم مكانها الا الذئاب والثعالب الخاطفة ،
شعور سوف يضفى اليك المرارة والحسرة والتهور تارة واشياء كثيرة خاصة فى ظل تقاعس أمنى فى البحث عنها ، ولو اهتمت قوات الامن والجيش فى البحث عن هذه السيدة كما اهتمت ببنت آل السادات لكانت الأن بين أبنائها الصغار ، لكنها الغابة أقصد الحياة التى نعيشها الان القوى يأكل فيها الضعيف ، والغريب أن هناك تيار اسلامى لا يهدأ ويطالب ويرفع قضايا وبلاغات للنائب العام للافراج ( كما يدعون ) عن امرأة أشيع انها أسلمت مع اعتراف الازهر بعكس هذا الاعتقاد ، ويا لرقة قلوبهم عندما يقولون انهم لم يدافعوا عن اسلامها ولكن عن حريتها وهم الذين يعلنون دائما بعدم خروج النساء الى الشارع او العمل ها هم الآن يدافعون عن حرية النساء ، اليوم أنا أطالبكم بالدفاع عن حرية هبة عادل اسكندر وضمها الى القائمة التى تحملونها للدفاع عن الحرية الانسانية
، أنا أعتقد انكم تستطيعون أن تعرفوا اين هى توجد الآن ، كما أعتقد أن أى دين ليس شرفا له أن يخطف أتباع الديانات الاخرى لكى ينضموا له ، انا أعرف أن هذا ما تؤمنون به ، فهلموا معا لكى تثبتون للعالم فعلا أنكم تدافعون عن الحريات فى الفكر والعقيدة ، واطلب من قواتنا المسلحة العظيمة الضرب بيد من حديد على من يقوم بهذه الافعال لانها تهدد سلامة وأمن المجتمع كله ، أى أمن وأى سلامة للمجتمع وهناك أم لا يعرف أبنائها الصغار ولا زوجها أين هى ، أى سلامة للمجتمع ولا تكلف الشرطة نفسها فى البحث عنها وهى التى تعد العدة والعدد لحماية مجرمين من الذين يحاكموا الآن بتهم سرقة شعب ,
الرجاء الى كل من يهمه أمر مصر أن نقضى على مثل تلك القضايا التى لا يشعر بنارها الا التى يكتوى بها ، وأقول للسيد وزير الداخلية تخيل أن ابنتك لم تعود الى منزلها فى أحد الايام وبحثت عنها ولم تجدها ماذا ستفعل ، أعتبر أن هبه عادل اسكندر هى بنتك وافعل ما كنت ستفعله ببنتك ، واخاطب شعب مصر الشرفاء كل من يتعرف على هذه السيدة فليبلغ الشرطة أو الجيش وتعالوا نقف نحن أمام هذه الافعال الغريبة عن شعبنا ، حما الله مصر وأهلها من كل الشرور
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :