الأقباط متحدون | منظمة حقوقية تدرِّب (30) ناشطًا على "إدارة الحملات الانتخابية"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٥:١٣ | الجمعة ١٥ ابريل ٢٠١١ | ٧ برمودة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٦٤ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

منظمة حقوقية تدرِّب (30) ناشطًا على "إدارة الحملات الانتخابية"

الجمعة ١٥ ابريل ٢٠١١ - ٢٨: ٠٨ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتب: عماد نصيف
نظَّمت "الجمعية المصرية لنشر وتنمية الوعي القانوني" على مدار ثلاثة أيام ورشة تدريبية تحت عنوان "إدارة الحملات الانتخابية"، وذلك بمشاركة (30) ناشطًا، وبدعم فني من "المعهد الجمهوري الحر".

تناولت ورشة العمل كيفية إدارة الحملات الانتخابية للأحزاب السياسية والمرشحين قبل وأثناء العملية الانتخابية، بدايةً من الترويج لفكر الحزب وبرنامجه، مرورًا بترشيح أحد الأعضاء في الانتخابات، والوقوف وراء هذا العضو والدعاية له من خلال حملة انتخابية قوية بأسلوب علمي حديث.

وطرح المحاضر الدولي "شون وولش" إشكالية قيام الأحزاب في "مصر" بطرح المشكلات التي تواجه الجماهير وطرح الحل دون أن تقدِّم خطة عمل أو رؤية لها لتنفيذ هذه الحلول. مؤكِّدًا أن ما يميِّز حزب عن الآخر هو قيام الحزب بطرح المشكلة والحل بجدول زمني وخطة عمل يتم تنفيذ الحل فيها، وهذا ما يحتاجه كل حزب لكي ينجح في جذب الجماهير والأعضاء له، والذي يأتي من خلال التخطيط الإستراتيجي من جانب شخص أو مجموعة أشخاص لتحقيق هدف أو مجموعة أهداف محدَّدة بشكل منظَّم في الطريقة والوقت.

وطالب "وولش" القائم على التخطيط أن يضع أمام عينيه نقاط القوة والضعف والتهديدات التي يمكن أن تعصف بخطته. مشيرًا إلى أن أهم عناصر يجب مراعاتها عند القيام بعملية التخطيط الإستراتيجي هي الوقت، والموارد البشرية، والموارد المالية، والرسالة. وهي عناصر مترابطة ومتلازمة للقيام بتنفيذ أي خطة عن القيام بالدعاية، سواء كانت للحزب أو لمرشَّح بعينه.

وقال "وولش": "إنك إذا أردت أن تقوم بوضع خطة لمرشَّح أو لحزب، فإنه عليك أن تحدِّد هدفك من هذه الخطة، ثم تقوم بإعداد قائمة بنقاط قوتك (الوقت، الموارد البشرية، الموارد المالية، الرسالة)، ثم تحديد نقاط الضعف، وقائمة بالفرص والتهديدات، ثم تحديد خطة العمل والمستهدف منها"..

وتحدَّث "وولش" عن كيفية بناء حزب يمكنه الفوز في الانتخابات، من خلال إعداد برنامج حزبي قوي يتميَّز عن غيره من برامج الأحزاب الأخرى في نقاط واضحة ومحدَّدة وليست مشتركة أو عامة، وكذلك تدريب المرشَّح على تنظيم حملة انتخابية قوية من خلال استهداف الناخبين (اختيار شريحة سكانية معينة للتركيز للفوز بأصواتهم)، والإتصال بهم (إيصال الرسالة إلى هذه الشريحة وتكرارها لهم)، ومتابعتهم، حتى يتم الإقبال منهم على هذا المرشَّح لتأييده ودعمه يوم الانتخاب. موضحًا أن استهداف شريحة سكانية معينة للتصويت في الانتخابات يأتي لكون المرشَّح لا يحتاج إلى جميع الأصوات في التصويت، ومن ثم يستهدف مجموعة معينة، وعندما تكون موارده محدودة، يتمتَّع بقبول أكثر لدى بعض الشرائح. وبالتالي فإنه عندما يختار ويستهدف شريحة سكانية للتصويت له فإنه يحتاج إلى أن يقوم بتوصيل رسالته لهم، والتي على المرشَّح أن يجعل هذه الرسالة ذات مصداقية عالية، تحمل في داخلها قضايا ومشكلات هذه الفئات، التي سوف يقوم المرشَّح بحلها حتى يكتسب تعاطف ودعم الناخب الذي يشعر بمصداقية الرسالة ويبدي تعاطفه معها. كما أن المرشّح عليه أن يجعل رسالته قصيرة وتعطي أسبابًا لانتخابه.

وأوضح "وولش" أن المرشَّح عندما يقوم بالإتصال بالناخبين المستهدفين، عليه أن يقوم بذلك من خلال إتصاله بهم بشكل غير مباشر، عن طريق الظهور (حملة انتخابية واضحة وظاهرة للناخبين مثل استخدام اللافتات والملصقات)، والإعلام بشقيه المكتسب (المؤتمرات الصحفية والتصريحات والمقابلات مع المراسلين)، ثم الإعلام المدفوع (الإعلانات والراديو والتليفزيون)، ثم الإتصال مباشرةً بالناخب عن طريق حملات طرق الأبواب والشوارع والرسائل التليفونية والبريدية. أما المتابعة فتأتي من خلال متابعة الأشخاص الذين تحدَّث المرشَّح معهم من قبل ونال تأييدهم أو من يفكرون في دعمه، والابتعاد عمن رفضوا دعمه لأنهم سيستهلكون الوقت والمجهود دون فائدة، بالإضافة إلى متابعة كافة جوانب الحملة.

واختتم "وولش" حديثه، بالمتطوعين للعمل في الحملة الانتخابية، والذين يجب أن يكونوا ممثلين لكافة الأعمار والفئات المستهدفة، ولديهم كافة المعلومات عن الناخبين.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :