الأقباط متحدون | "النقد الدولى" يعرب عن استعداده مساعدة مصر إذا طلبت ذلك
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٥:٢٨ | الأحد ١٧ ابريل ٢٠١١ | ٩ برمودة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٦٦ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

"النقد الدولى" يعرب عن استعداده مساعدة مصر إذا طلبت ذلك

الأهرام | الأحد ١٧ ابريل ٢٠١١ - ١٠: ٠٩ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 واصل صندوق النقد الدولى والبنك الدولى اجتماعاتهما لفصل الربيع، حيث أكد مدير عام الصندوق "دومينيك ستروس كان" أن العديد من الدول العربية مثل مصر وتونس قد تسجل نموًا أقل مما كان متوقعا بعد تغيير الأنظمة فى كل منهما، مشيرًا إلى أن الصندوق مستعد لمساعدة هذه الدول.
، إذا طلبت ذلك. 

عقدت لجنة الشئون المالية والنقدية بصندوق النقد الدولى اجتماعها اليوم فى واشنطن على هامش اجتماعات الصندوق والبنك الدوليين، حيث أعلن الصندوق استعداده لمساعدة الدول العربية التى تستورد البترول بمبلغ 35 مليون دولار ومنها لبنان وسوريا والمغرب، وهى الدول التى ستتأثر كثيرا بسبب ارتفاع أسعار الطاقة، كما سيؤثر ارتفاع أسعار الغذاء بنسبة 36 فى المائة على الكثير من دول العالم وخصوصًا الدول العربية المستوردة للغذاء ولا تنتج ما يكفيها منه. 
كما عقدت مجموعة الـ 24، وهى مجموعة الدول النامية، اجتماعاتها على هامش اجتماع البنك والصندوق. 
قال رئيس اللجنة المالية والنقدية بالصندوق شارما شانمو دارتمان أن اجتماعات اليوم خلصت إلى أن الاقتصاد العالمى ينموا بصورة جيدة وثابتة، ولكن ما يحدث فى الشرق الأوسط من اضطرابات واليابان من زلازل ومخاطر نووية وارتفاع أسعار المواد الغذائية والطاقة تشكل محاذير كثيرة وخطيرة على النمو الاقتصادى العالمى.. وسوف يواصل الصندوق والبنك اجتماعاتها غدا فى العاصمة الأمريكية واشنطن.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :