أحد شيوخ السلفيين بمصر ينتخب ساويرس رئيسًا لمصر ويصفه بالأمانة والنجاح
*لو ترشح أسامة بن لادن المسلم وساويروس المسيحي سأرشح ساويرس، بن لادن إرهابي مفسد في الأرض.
*العلمانية ليست وصمة عار، ولا يعنيني دين الرئيس بل يعنيني ما يستطيع أن يقدمه لخدمة الوطن.
كتبت: أماني موسى
على خلفية الجدل المثار مؤخرًا حول ترشح العديد من الشخصيات للرئاسة وخاصةً إذا ما كان المترشح قبطي أو امرأة، أكد الشيخ أسامة القوصي وهو أحد شيوخ السلفية بمصر: أنه يؤيد جدًا تولي قبطي لرئاسة الجمهورية طالما مشهود له بالكفاءة ويستطيع أن يقيم العدل والحرية بالبلاد.
مضيفًا أنه لو خُير بين أسامة بن لادن وساويروس لتولي الرئاسة لأختار ساويروس بالطبع، مؤكدًا بقوله أن ساويروس هو رجلاً عاقل واصفًا إياه بالأمانة والنجاح، أما بن لادن فهو إرهابي ومفسد في الأرض –على حد قوله-.
وأضاف القوصي أن ساويروس أعلن عدم ترشحه للرئاسة ولكن إجابة القوصي جاءت على سبيل البيان والتوضيح وهو اختيار المرشح على أساس ما سيقوم بتقديمه من خدمات للوطن وليس على أساس دينه.
وأكد أن العلمانية ليست وصمة عار وأنه لا يعنيه كمواطن إلا إقامة العدل من قِبل الرئيس.
وعلّق بقوله: أن كثيرين لا يفهمون أو يعوا ما يقوله ولكنه أكد أنهم سيفهمون حتى ولو بعد مرور 20 سنة.
وأختتم بآية من القرآن الكريم: لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم... إن الله يحب المقسطين، وبقوله: كثّر الله من أمثال ساويروس في المسيحيين، مضيفًا: الإنصاف طيب.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :