الأقباط متحدون | مفارقات النظام الفاسد
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٠:٢٥ | الثلاثاء ١٩ ابريل ٢٠١١ | ١١ برمودة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٦٨ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

مفارقات النظام الفاسد

الثلاثاء ١٩ ابريل ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم : أيمن حنا

النظام الفاسد البائد كان له الكثير من المفارقات التي تدل على حجم الفساد الضخم والغير متوقع الذي كنا نعيشه تحت كنف ذلك النظام , فالفساد كان متنوع ومتعمق حيث ضرب بجذوره كل أجهزة ومؤسسات الدولة ومن أهم تلك المفارقات وهى على سبيا المثال وليس الحصر
أن النظام الفاسد متمثلا في وزارة البترول كان يبيع الغاز الطبيعي والدقيق الفاخر لإسرائيل بأثمان تقل عن قيمتها الحقيقية في الوقت الذي لم حرم كثير من المصريين باستخدام الغاز نتيجة لعدم وصوله إلى مناطق إقامتهم ونتيجة لذلك كان المواطن المصري يدفع حياته ثمنا للحصول على أنبوبة غاز في طوابير الغاز , وأيضا كان يدفع حياته ثمنا للحصول على رغيف عيش أثناء وقوفه في طوابير العيش والجدير بالذكر أيضا أننا نستورد ما يعادل أكثر مت ثلثين احتياجاتنا من القمح ونعم الاهتمام بتوفير حياه كريمه للمواطن

من مفارقات النظام الفاسد أن الدكتور بطرس غالى انفق 3 مليون جنيه من ميزانية الدولة لعلاج عيونه في الخارج حيث أن بدل سفر في اليوم الواحد كان يتعدى 14 ألف جنيه وتذاكر الطائرات على رحلات الدرجة الأولى كانت تتعدى 150 إلف جنيه ( ألف سلامه يا عيوني) في الوقت الذي صدر قرار بإيقاف قرارات علاج على نفقة الدولة للمواطنين الغلابة الذين يترنحون تحت عباءة الأمراض المزمنة والناتجة عن عدم توفير الرعاية الصحية الكاملة لهم ونعم الاهتمام بصحة المواطن

أيضا كان مفارقات النظام الفاسد انه كان الدكتور احمد زويل الحاصل على جائزة نوبل لنبوغه وعبقريته العلمية وهوا لمستشار العلمي للرئيس اوباما ممنوع من الدخول إلى مبنى التلفزيون المصري وتم إجهاض مشروعه القومي للتعليم في الوقت الذي كان احد عازفي الدرامز(هشك بشك ) وهو احمد وز عفوا احمد عز شريكا لإدارة شئون البلاد فعليا من خلال قيادته لأمانة التنظيم في الحزب الواطئ عفوا الحزب الوطني ونعم الاهتمام بالعلم والتعليم

أما من مفارقات النظام الفاسد ممثلا في وزارة الداخلية أنهم قد أنفقوا على شراء أجهزة تصنت حديثه ما يزيد على 50 مليون جنيه لكي يتصنتوا على مكالمات المعارضين والناشطين والمنشقين على النظام في الوقت الذي لم يكلفوا أنفسهم بأن يشتروا أجهزه مراقبه حديثه توضع في المتحف الذي سرقت منه لوحة زهرة الخشخاش التي يزيد ثمنها على 50 مليون دولار ونعم الاهتمام بالفن والثقافة

لا يسعني في نهاية الأمر أن نشكر تلك الثورة الشبابية الشعبية العظيمة التي قضت وما زالت تقضى على كل الفساد الضارب بجذوره في الدولة المصرية والذي أظن بأن مقالات وكتبا لا تكفى لحصر ذلك الفساد




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :