الأقباط متحدون | مسلمون متشددون يتعدون على قبطى بالأقصر ويهددونه بقتل نجله بعد هروب ابنة شقيقه التى أشهرت إسلامها
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٠:٠٧ | الخميس ٢١ ابريل ٢٠١١ | ١٣ برمودة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٧٠ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

مسلمون متشددون يتعدون على قبطى بالأقصر ويهددونه بقتل نجله بعد هروب ابنة شقيقه التى أشهرت إسلامها

الخميس ٢١ ابريل ٢٠١١ - ٥٧: ١١ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بعد هروب نجلة شقيقه التى اشهرت إسلامها
أحد أقباط "حجازة" لـ"الأقباط متحدون": لا نشعر بالأمان ونريد تنفيذ حكم القضاء بإستكمال بناء الكنيسة.

كتب: هانى سمير
قال أحد أقباط قرية حجازة بالأقصر فى تصريحات لـ"الأقباط متحدون" أن شخصًا يدعى "إبراهيم نجم" قام وأربعة آخرون ظهر أمس الأربعاء بالتعدى على "يونان توفيق" - 49 سنة أحد أقباط القرية وأستولوا على دراجته بعد سحله فى الشارع لمسافة 300 مترًا، وأضاف المصدر "تحتفظ الأقباط متحدون بإسمه" إن "نجم" وشركاءه هددوا "يونان" بقتل نجله "كيرلس" - 17 سنة حال عدم عودة "أميرة أسطفانوس توفيق" نجلة شقيقه التى أشهرت إسلامها وتزوجت بـ"إبراهيم" ثم هربت منذ أيام.
وأوضح المصدر إن القصة بدأت عندما أختفت "أميرة" وأتضح بعدها أنها أشهرت إسلامها وتزوجت "إبراهيم نجم" وبعد فترة اختفت عائلة "أميرة" المكونة من والديها وشقيقتها الصغرى، وعلم أقباط القرية بعد ذلك أن "أميرة" تعيش مع عائلتها، وهو الأمر الذى قام على إثره زوجها بالتعدى على عمها "يونان" وهدد بإختطاف فتاة مسيحية حال عدم رجوعها، وأضاف المصدر إن ما قاله "إبراهيم" تسبب فى حالة من الهلع لدى أقباط القرية على بناتهم.
وتابع المصدر: "نجم" كان ممنوعـًا من دخول القرية بأوامر من جهاز أمن الدولة ولكن بعد الثورة وحل الجهاز عاد، وتردد اسمه فى إضرام الحريق بكنيسة "مارجرجس" للأقباط الكاثوليك بالدور الرابع بأحدى المدارس الكاثوليكية، والتى أنشأها أقباط القرية من خشب على سطوح المدرسة عقب عرقلة إعادة بناء كنيسة القرية بالرغم من الحصول على تصريح من وزارة الداخلية بالهدم وإعادة البناء عام 1993، لكن تم السماح لنا - والحديث لأحد أقباط قرية حجازة - بهدم الكنيسة ثم تركونا نبدأ بالبناء وعند تشييد السقف ورمى الخرسانات قاموا بوقف التنفيذ فلجأنا للقضاء الإدارى الذى حكم بوقف قرار وقف البناء والسماح بإستكمال البناء عام 2005 لكن جهاز أمن الدولة منعنا من تنفيذ الحكم.
وأكد المصدر أن أقباط القرية أرادوا تنفيذ الحكم وشكلوا لجنة شعبية للتحاور مع العائلات المسلمة حتى لا يواجهون أية مشكلات عند بنائها، ومعظم العائلات وافقت لكن هناك ثلاثة أشخاص يقفون حجر عثرة ويرفضون بناء الكنيسة بالرغم من عدم وجود كنيسة بالقرية.
وحول مطالب أقباط القرية قال المصدر أنهم يصلون الآن فى حوش المدرسة داخل صوان وما يريدونه هو الشعور بالأمان لأنهم يخشون حدوث مكروهًا لهم خلال أيام الاحتفال بعيد القيامة وشم النسيم، وطالب بتنفيذ الحكم القضائى والسماح لهم ببناء الكنيسة لأنهم يصلون بالشارع .
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :