الأقباط متحدون | المدونة أميرة الحسيني:"المدونون محرك هام لثورات الحرية العربية"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٤:٣٢ | الثلاثاء ٢٦ ابريل ٢٠١١ | ١٨ برمودة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٧٥ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس أخبار عالمية
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : .....
٠ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

المدونة أميرة الحسيني:"المدونون محرك هام لثورات الحرية العربية"

Dw-world.de - زاهى علاوى | الثلاثاء ٢٦ ابريل ٢٠١١ - ٤٦: ٠٤ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

لعبت المدونات ووسائل الاعلام الحديث والاجتماعي دوراً مهماً في نقل وقائع الأحداث خلال الثورات العربية وتعبئة الرأي العام العربي والعالمي. كما أدى "تفجر الثورات العربية إلى انفجار في استخدام الفيسبوك وتويتر والشبكات الاجتماعية المختلفة"، كما تقول المدونة والناشطة الحقوقية أميرة الحسيني في حوار مع دويتشه فيله.

 

وبرز دور الناشطين في العالم الإفتراضي من خلال نقلهم للأحداث مباشرة من الشارع إلى الفضاء الالكتروني عبر هواتفهم المحمولة. فمستخدمو تويتر استطاعوا، على سبيل المثال، الوصول إلى جميع المعلومات المنشورة عبر الموقع من خلال استخدام ما يعرف بـهاش تاغ البحث عن المعلومات، التي يريدونها في بلد معين. فعند البحث عن هاش تاغ ليبيا أو 17 فبراير يمكن الوصول إلى جميع المعلومات المتعلقة بالوضع في ليبيا، حيث يمكن مشاهدة الصور وروابط الفيديو الموجودة على الشبكة العنكبوتية، إضافة إلى نشر وصلات وروابط وسائل الإعلام الإخبارية التي تنقل الأحداث أيضا.

 

الإعلام البديل.. فضاء أوسع للحرية

 

وترى أميرة الحسيني أن "بقاء حال وسائل الإعلام على ما هي عليه واستمرارها بدورها التقليدي يفتح المجال أمام الإعلام الاجتماعي أو ما يمكن تسميته بالإعلام البديل. فالإعلام الجديد هو تكوين فطري ولا يحتكم لقانون معين، فكتابتي على المدونة تزيد من مجال حريتي. أي أن تدويني لم يعرضني للخطر، الأمر الذي يدفع الآخرين إلى الحديث عن المواضيع المختلفة من أجل تجاوز حاجز الحرية المهمشة".

 

كما تضيف المدونة البحرينية المعروفة في إطار توضيحها لخصوصيات الإعلام الجديد: "الإعلام البديل أثبت قدرته على نقل الحقائق والوقائع في العالم العربي، وأتاح مجالاً أوسع للحرية أكثر من الإعلام التقليدي المكفول بالنظم والقوانين. ولذلك عملت الحكومات العربية جاهدة على كبت الحريات، ولذلك يمكنني القول إن الإعلام الجديد الذي أثر في الثورات العربية كان يعمل في ظل كبت كبير، فقد اعتقل وحوكم الكثير من المدونين. الفضاء الالكتروني فضاء مراقب ومعتم وفيه الكثير من الحجب، وهناك دول تحجب مواقع بأكملها مثل فيسبوك وتويتر ويوتيوب. وهناك دول تحجب بعض المصطلحات، التي لا يمكن البحث عنها عبرالشبكة العنكبوتية، ففي البحرين مثلا تحجب الإنترنت بطريقة علنية."

وتلفت الحسيني الانتباه في حديثها مع دويتشه فيله إلى أن النقاش حول مصداقية الإعلام البديل توقف، لأن الثورات العربية الحديثة أثبتت أن المحطات الفضائية العالمية تعتمد على المدونين في نقل الأحداث، خاصة "وأنهم موجودون في الشارع وينقلون الأحداث مباشرة، ففي مصر مثلاً ذهب الكثير من الصحفيين والمنتجين الإعلاميين ومندوبي وسائل الإعلام للتخييم في ميدان التحرير، الذي كان مركز الثورة. كما وقعت أحداث في مدن ومناطق مختلفة لم يتم تغطيتها بنفس القدر، لكن المدونين هم من نقل وقائع الأحداث الجارية في هذه المناطق".

 

وتشدد أميرة الحسيني على أن "المهم في الثورات العربية أنها كانت تنقل من قبل المدونين والناشطين عبر الشبكة العنكبوتية دقيقة بدقيقة وحدث بحدث، وتابعنا ذلك عبر تويتر مثلا. وهذا شيء مهم بالنسبة لمن يراقب الأحداث ويريد معرفة المجريات على الأرض.“

 

"إجحاف بحق المرأة بعد الإطاحة بمبارك"

 

ورغم وجود المرأة ومشاركتها جنباً إلى جنب مع الرجل في الثورة ووقوفها معه في الصفوف الأمامية، إلا أنها لم تلق الاهتمام الكافي من قبل الرجل أو المجتمع، حسبما تقول أميرة الحسيني، التي ترى أنه "تم الإجحاف بحق المرأة بعد الإطاحة بالرئيس حسني مبارك في مصر، إذ لم تعط حقها حتى في يومها، يوم الثامن من آذار/مارس، فلم تُنظم مظاهرة تكريماً لها، الأمر الذي سبب إحباطاً في الشارع العربي. فالمرأة شاركت الرجل وأنجحت هذه الثورة، كما أن المضايقات التي تعرضت لها المرأة كانت مخجلة ومحبطة ومحزنة في نفس الوقت.“

 

غير أن الحسيني اعتبرت في ختام حديثها لدويتشه فيله أن "المرأة العربية وصلت إلى العالمية من خلال نشاطها عبرالشبكة العنكبوتية مثل الفتاة التونسية لينا بن مهني، التي كانت ضيفة على الكثير من الفضائيات العربية ووسائل الإعلام العالمية، ليس لمعرفة مجريات الأحداث في تونس فحسب، بل لمعرفة دور الإعلام الجديد والجيل الجديد من الشباب في تنظيم الثورات ومستقبل البلاد. لقد شاهدنا النساء في الصفوف الأمامية للثورات في كل من مصر وتونس، لذلك لا يمكن إنكار دورهن في المجتمع."

 

 

 

 





كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :