الأقباط متحدون | القتل فى المسيحية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٨:٤٨ | الخميس ٢٨ ابريل ٢٠١١ | ٢٠ برمودة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٧٧ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

القتل فى المسيحية

الخميس ٢٨ ابريل ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم : بباوى صادق
مرسل هذا المقال الى كلا من ( للرد عليه)
القائمين على موقع / المرصد الاسلامى لمقاومة التنصير
اهداء الى روح / سلوى من تركت المسيح بارادتها

طالعتنا الصحف المصرية ومواقع الانترنت هذا الاسبوع على حادث مأساوي راحت ضحيته ربة منزل وطفلها الصغير نتجة ما اسمها البعض بالقتل لاجل تغيير الديانة من المسيحية الى الاسلامية وما اسمته المواقع الاسلامية المتشددة بالارهاب الكنسى وتم الذج باسم الباا شنوده وكأنه يحرض على القتل رغم انى اتوقع انه لم يعلم هذه الاخبار سوي من الصحف المصرية التى تقرأ عليه .
لقد اسلمت فتاة من اسيوط تدعى سلوي عادل منذ ستة سنوات والغريب فى الامر ان اخوها يعلم وقد كان يذهب لها باشياء من والدتها التى تعلم هى ايضا وكان يأكل مع زوجها ومعها ويعلب ويلهو مع الاولا دالامر الذى يؤكد ان القتل لايوجحد فى المسيحية بقدر ماهويوجد فى عصبية قبلية فاخوها الاصغر كان يعلم وامها أيضاً لكن المشكلة حدثت من اخويها الاخرين الذان قتلاها بدافع الشرف كما يحدث فى الوطن العربى عموما فمن يغير دينه يقتل منا هاله بدافع الشرف ومن يهرب تقتله الجماعتا المتشددة التى لاتفقه شيئاً فى دينها سوى لغة القتل والرجم , هذه المسكينة قد أسلمت ونحن جميعا لسنا ضد اختيار المرء عقيدته طالما اختارها عن قناعة وبدون خطف وتصوير و وتهديد مادى او معنوي فلها الحرية المطلقة فى اختيار دينها سواء مسيحية اسلمت او مسلمة تنصرت فالقتل فى المسيحية لم يوجد مطلقا والدليل على ذلك جميع حالات الاختفاء بين الفتيتا التى تمت لم تقتل اى منهما ولم نكفر بها لاننا حقا نؤمن بحرية العقيدة عن قناعة دون زيف او كذب .
وقد اصدر المرصد الاسلامى لمقاومة التنصير افتراءات على الكنيسة بسبب هذه الحادثة التى هى بحق فريدة ومن يستطيع ان يقول غير هذا وجميع المتأسملات احرار الان مع ازواجهن الذين اختاروهن بقلوبهن ودخلو الاسلام للتمكن من الزواج بهن .
وقد ظهر احد الشيوخ بقيدة حب فى سلوى وصب للصليب ولن ارد عليه سوى بكلام الانجيل : كلمة الصليب عند الهالكين جهالة واما عندنا نحن المخلّصين فهي قوة الله. ( 1كو 1 : 18 )
1 – بعض النصوص التى تجرم وتحرم القتل فى الانجيل : -
فى انجيل متى 5 : 21 : 26
وتعاليم المسيح فى الموعظة على الجبل التى هي دستور المسيحية : -

21 قد سمعتم انه قيل للقدماء لا تقتل.ومن قتل يكون مستوجب الحكم. 22 واما انا فاقول لكم ان كل من يغضب على اخيه باطلا يكون مستوجب الحكم.ومن قال لاخيه رقا يكون مستوجب المجمع.ومن قال يا احمق يكون مستوجب نار جهنم. 23 فان قدمت قربانك الى المذبح وهناك تذكرت ان لاخيك شيئا عليك 24 فاترك هناك قربانك قدام المذبح واذهب اولا اصطلح مع اخيك.وحينئذ تعال وقدم قربانك. 25 كن مراضيا لخصمك سريعا ما دمت معه في الطريق.لئلا يسلمك الخصم الى القاضي ويسلمك القاضي الى الشرطي فتلقى في السجن. 26 الحق اقول لك لا تخرج من هناك حتى توفي الفلس الاخير .
فالمسيح اتى بشريعة وعهد المحبة وحرم القتل مطلقا فى كلامه الذى سردته ولن اشرح فيه لانه موضح نفسه فكلمات المسيح ما اروعها للقلب .
ان المسيح هذا الذى صلبوه حرم القتل مطلقا وبل خرج الى ما هو اكبر من هذا وقال ان كل من يغضب على اخيه باطلا يكون مستوجب الحكم اى شرع اتى بهذا واى حب اتى به المسيح حتى انه فى كماله خرج عن نص القتل وقال للعالم لايغضب احد على احد ومن يغضب على اخيه باطلاً يكون مستوجب الحكم ومن قال لاخيه يا احمق يستوجب نار جهنم هذه هى عظمة المسيح الهنا الحى الى ابد الابدين فما بال من يقتل ليس له حياة ابدية اى الى جهنم اى انه ليس منى ولايعرفنى فهو ليس مسيحيى على الاطلاق لان المسيحى هو من يؤمن بكلام المسيح وينفذ وصاياه
وهذه الوصايا هى :-
فقال له ايّة الوصايا.فقال يسوع لا تقتل.لا تزن.لا تسرق.لا تشهد بالزور. ( مت 19: 18 )
هذه هى المسيحية بنصوصها التى يقول جهلة القوم انها تحرض على القتل
2 – لماذا تنهى المسيحية عن القتل : -
كل من يبغض اخاه فهو قاتل نفس.وانتم تعلمون ان كل قاتل نفس ليس له حياة ابدية ثابتة فيه. 1 يو 3: 15
فالمسيح له كل المجد اتى برسالة عجيبة وفريدة وغريبة عن نوعها لذا لم يصدقه العالم هو اتى ليومت على شبة العار كما هو مكتوب ملعون كل من علق على خشبة اخد اللعنة ليرفعنا نحن من مجد الى مجد اتى ليرثى لضعفاتنا ويحررنا من عبودية ابليس ونصير عبيداً لله .
لذا فهو نهى عن القتل لانه اتى بحب الى العالم فاتحا ذ1راعيه فى الصليب مصالحال العلم كل هقائلا من يقبل اليا لا اخرجه خارجا هذا هو المسيح له كل المجد
فالمسيحية تنهى عن القتل لان كل قاتل نفيس ليس له حياة ابدية ثابتة اى لايرث ملكوت الله وهو الذى قال من يبغض اخاه فهو قاتل نفس فهو يحاسب على القلوب وام بها وليس على الافعال فهو تخطى الافعال المادية لانها ترجمة القلب والفكر الى العقل فهو بعلمه المطلق ادان مجرد التفكير فى الخطأ فهل يعقل ان المسيح الذى يقول هذا يتكلم عن القتل حاشا ياربى يسوع يجهلك العالم يارب

3 – ما هو موقف المسيحية من القتل : -
قال المسيح لبطرس حينما اتسل سيفه وقطع اذن عبد رئيس الكهنة : -
مت 26: 52فقال له يسوع رد سيفك الى مكانه.لان كل الذين يأخذون السيف بالسيف يهلكون.
واخذا اذن ملخس هذا ووضعا مكانها وبرأت فى الحال اذنه انه الهنا الطيب المبارك الحنين اللى مش بيقتل ولا يأمر بالقتل ولا عنده ايات للقتل ولا نسخ ايات للقتل فهو اتى بشريعة الحب فاتحا ذراعيه مصالحاً العالم كله بدم صليبه .
9 فلما راى الذين حوله ما يكون قالوا يا رب انضرب بالسيف.50 وضرب واحد منهم عبد رئيس الكهنة فقطع اذنه اليمنى.51 فاجاب يسوع وقال دعوا الى هذا.ولمس اذنه وابراها
هذا هو الرب يسوع فى محبته العجيبة للعامل كله أبرأ اذن عبد ريس الكهنة وقال له رد سيفك الى الغمد من يأخذ بالسيف فبالسيف يؤخذ .
اع 16: 27ولما استيقظ حافظ السجن ورأى ابواب السجن مفتوحة استل سيفه وكان مزمعا ان يقتل نفسه ظانا ان المسجونين قد هربوا.
لكن بولس منعه لان قتل النفس فى المسيحة خطية كبيرة خدا لانها موجها ضد الله القدوس بامته شخص لايرغب الله فى موته بهذه الطريقة البشعة التى اميت بها
فالمسيحية نادت بابسط التعاليم واثقلها على الخاطى فهى التى ادانت القتل وتجرأت ونادت بان من ينظر الى اخيه باطلا يستوجب المجمع هذه هى المسيحية المتهمة الان فى قفص البشر الخطاة لايعوزنى شيئ ان ابرهن على ان مسيحيتى تدين القتل سوى ان كل قاتل نفيس ليس له حياة ابدية ثابتة فيه ، فهى لدليل كبير على ان المسيحية حرمت نهائياً قتل النفس لا بحق ولابدون حق كما يدعى البعض

4 – ماهو مصير القاتل: -
حسد قتل سكر بطر وامثال هذه التي اسبق فاقول لكم عنها كما سبقت فقلت ايضا ان الذين يفعلون مثل هذه لا يرثون ملكوت الله( غل 5: 21 )
رؤ 13: 10ان كان احد يجمع سبيا فالى السبي يذهب.وان كان احد يقتل بالسيف فينبغي ان يقتل بالسيف.هنا صبر القديسين وايمانهم
رؤ 18: 24وفيها وجد دم أنبياء وقديسين وجميع من قتل على الارض
5 – ما سيحدث للمسيحيين قبل الاختطاف : -
1 – قتل
( يوحنا 16 : 2 ) سيخرجونكم من المجامع بل تأتي ساعة فيها يظن كل من يقتلكم انه يقدم خدمة لله.
مت 24 : 9 حينئذ يسلمونكم الى ضيق ويقتلونكم وتكونون مبغضين من جميع الامم لاجل اسمي.

2 – ارتداد
1 تي 4: 1ولكن الروح يقول صريحا انه في الازمنة الاخيرة يرتد قوم عن الايمان تابعين ارواحا مضلة وتعاليم شياطين
2 تس 2: 3لا يخدعنكم احد على طريقة ما.لانه لا ياتي ان لم يات الارتداد اولا ويستعلن انسان الخطية ابن الهلاكعب
3: 12انظروا ايها الاخوة ان لا يكون في احدكم قلب شرير بعدم ايمان في الارتداد عن الله الحي
.عب 10: 39واما نحن فلسنا من الارتداد للهلاك بل من الايمان لاقتناء النفس
3 – كثرة الاثم وسيضل الشيطان
مت 24: 12ولكثرة الاثم تبرد محبة الكثيرين
2 تس 2: 7لان سرّ الاثم الآن يعمل فقط الى ان يرفع من الوسط الذي يحجز الآن

 

 

 


كل من يبغض اخاه فهو قاتل نفس.وانتم تعلمون ان كل قاتل نفس ليس له حياة ابدية ثابتة فيه. ( 1 يو 3 : 15 )
الافتراءات على المسيحية من بعض جهلة البشر فهم يقولون : -
الشبهة الاولى : قولهم ان المسيح اتى ليلقى على الارض سيف ودليلهم هو :
لاتظنو انى جئت لالقى سلاما على الارض بل سيفاً ( مت 10: 34 )
وللرد نقول لهم : -
ان الرب يسوع فى محبته العظيمة وحكمته لانه فيه كل ملء الحكمة
انه لم يأتى ليلقى سلاما بل سيف فهو لم يقصد السيف المادى والا ماقال لبطرس مد سيفك الى الغمد وكيف يستل سيف ذاك الذى فى محبته حرم ليس القتل بل نظرة الغضب واتفه الكلمات فى نظر البعض

ب - جاءت بعض العبارات على لسان المسيح مشابهة لما جاء بالعهد القديم مثل:
1-( لوقا 22: 37 "فقال لهم لكن الآن من له كيس فليأخذه ومزود كذلك.ومن ليس له فليبع ثوبه ويشتر سيفا".), فما الذي يفعله من يشتري سيفا" ؟
2-(متى 10: 34 لا تظنوا اني جئت لألقي سلاما على الارض.ما جئت لألقي سلاما بل سيفا)
3-( لوقا 19: 27 "اما اعدائي اولئك الذين لم يريدوا ان املك عليهم فأتوا بهم الى هنا واذبحوهم قدامي"). ولا يكون الذبح في الآخرة لأن الاعتقاد المسيحي أن بعث الآخرة بالروح فقط وليس بالجسد والروح.
د- لم يقل المسيح عليه السلام في أي وقت إن عهدي هو العهد الجديد ولا تطبقوا التعليمات والوصايا, بل أصر على الأمر بإتباع الوصايا السابقة.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :