الأقباط متحدون | الشرطة التونسية تستخدم القنابل المسيلة للدموع لتفريق مظاهرة لإسلاميين
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٥:٢٤ | السبت ٣٠ ابريل ٢٠١١ | ٢٢ برمودة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٧٩ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

الشرطة التونسية تستخدم القنابل المسيلة للدموع لتفريق مظاهرة لإسلاميين

الشروق | السبت ٣٠ ابريل ٢٠١١ - ٤٦: ٠٩ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

استخدمت الشرطة التونسية الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات من الإسلاميين تظاهروا في شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي (وسط العاصمة تونس) ضد ما أسموه "إساءة" مدرس تعليم ثانوي تونسي إلى النبي محمد وزوجته السيدة عائشة.

وقال الصحفي وشاهد العيان مراد البرهومي لوكالة الأنباء الألمانية إن أغلب المتظاهرين كانوا من أنصار حزب "التحرير" الإسلامي غير المعترف به في تونس، وأوضح أن الشرطة أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لمنع المتظاهرين من أداء صلاة العصر في الشارع.

وكانت وزارة الداخلية التونسية أعلنت في بيان أصدرته يوم 7 أبريل الجاري أنها "لن تسمح مستقبلا بالاستحواذ على الطريق العام وبأداء الصلاة في غير الأماكن المخصصة لها".

وقالت الوزارة في البيان إنها تلقت "تشكيات هاتفية ومكتوبة من عدد كبير من المواطنين حيال ما قام به البعض من أداء لصلاة الجماعة في الشوارع الكبرى والساحات العامة مما تسبب في تعطيل حركة المرور والجولان ومصالح التجار والموظفين والعملة".

وقال البرهومي إن نحو 500 من الإسلاميين خرجوا اليوم الجمعة في مظاهرة رافعين لافتات كتب عليها ""تونس لن تغفر لمن سب النبي واستنقص من قدره" ، و"احموا أبناءكم من الأفكار المسمومة" و"لا للتطرف العلماني" ورددوا شعارات من قبيل "كلنا فداك يا رسول الله" و"الشعب مسلم ولن يستسلم".

يذكر أن طالبتين محجبتين تدرسان بالمدرسة الثانوية في بنزرت/60 كيلومترا شمال شرق العاصمة تونس/ قدّمتا يوم 7 أبريل الجاري شكوى إلى مدير المدرسة ضد مدرس اللغة العربية عبد الحميد الكحولي اتهمتاه فيها بالإساءة للنبي محمد وزوجته السيدة عائشة.

وقال سامي الطاهري رئيس نقابة التعليم الثانوي التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر نقابة عمال في البلاد) لوكالة الأنباء الألمانية إن التحقيق الذي أجرته النقابة ووزارة التربية حول الحادثة برأ الأستاذ من التهم الموجهة إليه.

وأوضح أن كل طلاب الفصل الذي تدرس به الطالبتان نفوا أن يكون الأستاذ قام بالإساءة إلى الرسول (ص) وزوجته.

ونفى عبد الحميد الكحولي في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية التهمة التي وجهتها إليه الطالبتان وقال إن أطرافا لم يسمها "تبحث عن التموقع في الساحة السياسية من خلال تلفيق مثل هذه التهمة الخطيرة إليه".

وقال إنه "مريض جسديا ونفسيا من القهر والظلم" الذي تعرض له وأنه لم يلتحق بالمدرسة منذ 9 أيام وأنه أصبح خائفا على نفسه وعلى عائلته من أي أعمال انتقامية قد يقوم بها متطرفون.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :