الأقباط متحدون | الكنائس المصرية ترفض تقرير لجنة الحريات وتطالب بحقوق الأقباط
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٢:٤٧ | السبت ٣٠ ابريل ٢٠١١ | ٢٢ برمودة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٧٩ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

الكنائس المصرية ترفض تقرير لجنة الحريات وتطالب بحقوق الأقباط

اليوم السابع | السبت ٣٠ ابريل ٢٠١١ - ٢١: ١٠ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

رفضت الكنائس الأربعة المصرية – الأرثوذكسية و الكاثوليكية و البروتستانتية و المعمدانية - تقرير لجنة الحريات الدينية الأمريكية لعام 2011، الذى وضع مصر فى القائمة السوداء فى مجال الحريات الدينية، والذى صدر مساء أمس، وأوصى لأول مرة منذ تأسيس اللجنة، بوضع مصر على قائمة الدول الأكثر انتهاكاً للحريات الدينية حول العالم، إضافة إلى السعودية وباكستان والسودان وتركمنستان وأوزبكستان وإريتريا وكوريا الشمالية وفيتنام وبورما والصين.

وقال بيان حصل "اليوم السابع" على نسخة منه، إنه ورد بتقرير الخارجية "أن حدة انتهاكات الحريات الدينية فى مصر قد ازدادت بشدة منذ تاريخ صدور تقرير العام الماضى، وقد شاركت الحكومة فى هذه الانتهاكات بشكل مباشر، أو تسامحت مع مرتكبيها، ومن بين هذه الانتهاكات، حالات قتل وعنف مورست ضد الأقباط، والأقليات الدينية الأخرى، فمنذ تنحى الرئيس مبارك عن الحكم فى شهر فبراير الماضى، استمرت موجات العنف ضد الأقباط بلا هوادة، ولم تقم الحكومة المصرية بتقديم الجُناة إلى العدالة، وعليه فإن لجنة الحريات الدينية توصى الإدارة الأمريكية بوضع مصر على قائمة الدول التى "تثير قلقاً خاصاً"- أى قائمة أسوأ دول مُنتهكة لحقوق الأقليات الدينية حول العالم، وان إدارة الرئيس باراك أوباما، لم تقم بوضع القوائم الخاصة بها بشأن الدول المُنتهكة للحريات الدينية حول العالم، واعتمدت فقط القوائم التى أعدت بواسطة الإدارات السابقة دونما تقديم شىء خاص بها فى هذا الشأن"، ودعا التقرير الإدارة الأمريكية لاتخاذ المزيد من الإجراءات التى تهدف إلى تعزيز دور أمريكا فى التصدى لانتهاكات الحريات الدينية، كما أهاب بالسفير الأمريكى المُعين حديثاً لمراقبة الحريات الدينية، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الحريات الدينية فى البلدان التى تنتهك تلك الحريات بشكل صارخ.
وقال مصدر داخل المقر البابوى، "إننا نرفض أى تدخل أجنبى لمصر، خاصة أن قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية، أعلن رفضه أكثر من مرة لتدخل أى جهات أجنبية لما يحدث للأقباط، مضيفا أن الكنيسة تطالب بحقوق الأقباط".
وقال الدكتور بطرس فلتاوؤس رئيس الطائفة المعمدانية، إن التقرير كشف الأحداث التى مرت على الأقباط فى الفترة الأخيرة، مثل إحداث كنيسة الإسكندرية، والمنيا وأسيوط، وكان من الطبيعى أن تحصل مصر على هذه النتيجة.

وأضاف: "إننى غير راض عما يحدث للمسيحيين المصريين، كما أرفض تدخل أى جهة خارجية فى شئون مصر، لكننى أطالب بحرية وعدالة وديمقراطية لكل المسيحيين المصريين، وإن التقرير يكشف عما يحدث للأقباط فى مصر".

بينما قال مصدر داخل الكنيسة الإنجيلية، إن التقرير قدم حقائق، وكشف أن الأقباط يعانون بالفعل من الكثير من المشاكل، قبل و بعد ثورة 25 يناير.

وأضاف المصدر، إن الكنيسة الإنجيلية ترفض التدخل فى شئون مصر، ولكن على مصر أن تأخذ التقرير لوضع حلول للأقباط وحل مشاكلهم.
رفضت الكنائس الأربعة المصرية – الأرثوذكسية و الكاثوليكية و البروتستانتية و المعمدانية - تقرير لجنة الحريات الدينية الأمريكية لعام 2011، الذى وضع مصر فى القائمة السوداء فى مجال الحريات الدينية، والذى صدر مساء أمس، وأوصى لأول مرة منذ تأسيس اللجنة، بوضع مصر على قائمة الدول الأكثر انتهاكاً للحريات الدينية حول العالم، إضافة إلى السعودية وباكستان والسودان وتركمنستان وأوزبكستان وإريتريا وكوريا الشمالية وفيتنام وبورما والصين.

وقال بيان حصل "اليوم السابع" على نسخة منه، إنه ورد بتقرير الخارجية "أن حدة انتهاكات الحريات الدينية فى مصر قد ازدادت بشدة منذ تاريخ صدور تقرير العام الماضى، وقد شاركت الحكومة فى هذه الانتهاكات بشكل مباشر، أو تسامحت مع مرتكبيها، ومن بين هذه الانتهاكات، حالات قتل وعنف مورست ضد الأقباط، والأقليات الدينية الأخرى، فمنذ تنحى الرئيس مبارك عن الحكم فى شهر فبراير الماضى، استمرت موجات العنف ضد الأقباط بلا هوادة، ولم تقم الحكومة المصرية بتقديم الجُناة إلى العدالة، وعليه فإن لجنة الحريات الدينية توصى الإدارة الأمريكية بوضع مصر على قائمة الدول التى "تثير قلقاً خاصاً"- أى قائمة أسوأ دول مُنتهكة لحقوق الأقليات الدينية حول العالم، وان إدارة الرئيس باراك أوباما، لم تقم بوضع القوائم الخاصة بها بشأن الدول المُنتهكة للحريات الدينية حول العالم، واعتمدت فقط القوائم التى أعدت بواسطة الإدارات السابقة دونما تقديم شىء خاص بها فى هذا الشأن"، ودعا التقرير الإدارة الأمريكية لاتخاذ المزيد من الإجراءات التى تهدف إلى تعزيز دور أمريكا فى التصدى لانتهاكات الحريات الدينية، كما أهاب بالسفير الأمريكى المُعين حديثاً لمراقبة الحريات الدينية، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الحريات الدينية فى البلدان التى تنتهك تلك الحريات بشكل صارخ.
وقال مصدر داخل المقر البابوى، "إننا نرفض أى تدخل أجنبى لمصر، خاصة أن قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية، أعلن رفضه أكثر من مرة لتدخل أى جهات أجنبية لما يحدث للأقباط، مضيفا أن الكنيسة تطالب بحقوق الأقباط".
وقال الدكتور بطرس فلتاوؤس رئيس الطائفة المعمدانية، إن التقرير كشف الأحداث التى مرت على الأقباط فى الفترة الأخيرة، مثل إحداث كنيسة الإسكندرية، والمنيا وأسيوط، وكان من الطبيعى أن تحصل مصر على هذه النتيجة.

وأضاف: "إننى غير راض عما يحدث للمسيحيين المصريين، كما أرفض تدخل أى جهة خارجية فى شئون مصر، لكننى أطالب بحرية وعدالة وديمقراطية لكل المسيحيين المصريين، وإن التقرير يكشف عما يحدث للأقباط فى مصر".

بينما قال مصدر داخل الكنيسة الإنجيلية، إن التقرير قدم حقائق، وكشف أن الأقباط يعانون بالفعل من الكثير من المشاكل، قبل و بعد ثورة 25 يناير.

وأضاف المصدر، إن الكنيسة الإنجيلية ترفض التدخل فى شئون مصر، ولكن على مصر أن تأخذ التقرير لوضع حلول للأقباط وحل مشاكلهم.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :