الأقباط متحدون | عماد خليل: هيبة الدولة مفقودة الآن في مصر على كافة المناحي
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٧:٢٥ | الاثنين ٢ مايو ٢٠١١ | ٢٤ برمودة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٨١ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

عماد خليل: هيبة الدولة مفقودة الآن في مصر على كافة المناحي

الاثنين ٢ مايو ٢٠١١ - ٤٤: ٠٤ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتبت: تريزة سمير
نظم مركز "رؤية للتنمية والدراسات الإعلامية" ندوة بعنوان "دعونا نتكلم"، تحدث بها "عماد خليل" الصحفي بالمصري اليوم، والكاتب الصحفي "هاني لبيب".

هيبة الدولة
بداية انتقد "خليل" افتقاد ثقافة أمن وهيبة الدولة في الشارع المصري، ففي احتفالية عيد القيامة كان الجميع يتمنى أن يمضي الاحتفال على خير، دون حوادث طائفية، تلك التي أصبحت شائعة في المناسبات والأعياد، مشيرًا إلى انكسار هيبة الدولة، وخاصة بعد حادث "أطفيح" مرورًا بالحوادث التي لاقاها الأقباط بعد الثورة، ومنها قتل كاهن أسيوط، أو الاعتراض على محافظ قنا.
وتساءل خليل عن سر اختيار الحكومة لقبطي كمحافظ لقنا؟ مؤكدًا أن الشعب غير مهيئ لذلك، مبديًا استياءة من قرار وقف المحافظ لمدة ثلاثة أشهر، وكأننا نلعب ماتش كرة قدم!

فلول الوطني
من جهته قال "لبيب" أن عدم تهيئة المناخ السياسي والأوضاع للأحزاب المصرية، هو ما جعلها في مأذق. ووصف ما تعيشه البلاد الآن بـ"حالة من الفوضى"، منتقدًا تنظيم الكثير من الاعتصامات التي يراها غير مبررة، مثل مظاهرات العاملين في قطاع البترول والمرور.
وأرجع "لبيب" حالة التوتر الطائفي –بعد المجتمع المثالي الذي عشناه في التحرير- إلى فلول الحزب الوطني والنظام القديم، وصعود التيارات الاسلامية المتشددة، فبدأ السلفيون يعقدون اجتماعات منظمة في كافة أنحاء الجمهورية، وأصبح الأخوان جماعة "محظوظة" بعدما كانت جماعة "محظورة"، مؤكدًا على أن السلفيين هم أول من قاد حرب المادة الثانية من الدستور، مشيرًا إلى دور الإعلام الفضائي، في اختيار التيار الإسلامي، مدللًا على ذلك بالاحتفاء الإعلامي بـ"عبود الزمر" في كل وسائل الإعلام المصري.
وانتقد "لبيب" وساطة الشيخ السلفي "محمد حسان" في أزمة "صول" ووصفها بأنها أصبحت "خطر يهدد بكشح ثانية في مصر ".
ووضع "لبيب" ثقته في الجيش المصري، مؤكدًا أنه أملنا للوصول لدولة سيادة القانون والمواطنة، واحترام الدولة المصرية.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :