- خالد يوسف: الإخوان انتهازيون أداروا ظهورهم لدماء الشهداء مقابل كرسي، لولا دماءهم لما أصبح لكم وجود وبقيتم الجماعة المحظورة
- نوارة نجم: حقك جالك يا مينا دانيال... الأقباط غلابة مالهمش إلا ربنا وبياخدلهم حقهم
- "كان نفسي أعيش"..... صرخة شهيد مصري
- "الجماعة" تبرر عدم نزولها الميدان وتصف التحرير بإحداث الفوضى وتؤكد على إجراء الانتخابات في موعدها!
- ثوار التحرير يتساءلون: إزاي الاقتصاد بينهار وبيضربونا بقنابل مستوردة تكلفة الواحدة منها 48 دولار!
وااا كاميلياه
بقلم: أماني موسى
نموت نموت وتحيا كاميليا، كله كله إلا كاميليا، هنعيش إزاي من غير كاميليا، كاميليا لكل مواطن...... طبعًا بتسخر وفاكر أنك بتتفرج على برنامج ولا فيلم كوميدي، أنا كمان كان نفسي زيك كدة بالظبط إن المشهد اللي حاصل دة يكون جزء من فيلم لاسماعيل ياسين وفي الأخر الكوميدي الطيب هينتصر على الشرير ويموته!
بس يا خسارة دة مش فيلم ولا حتى مسرحية لكنه كوميديا سودا واقعية.
أصبحت كاميليا شحاتة المرأة الصغيرة بالسن والتي تقطن بقرية بدير مواس أشهر من لاعيبة الكورة وبتتصدر صورها الصفحات الأولى في الجرايد، مش كدة وبس دي كمان بقت قضيتها هي قضية رأي عام أو هبل عام.
بعيدًا عن موقفي من قضية كاميليا إلا أني أشفق عليها كثيرًا واعتبرها امرأة بائسة قادها حظها العثر الأسود أنها تتواجد بمجتمع أسود استحل حياتها الشخصية وخلاها بالبلدي كدة لبانة على كل لسان.
والحقيقة أنه في كتير من الأسئلة الخبيثة بتدور برأسي ووقانا الله شر الشيطان الرجيم وأسئلته إياها دي.
فين هيبة الدولة ؟
راحت مشوار وراجعة
فين الحكومة القوية والقرارات الرادعة من المجلس؟
هما كمان في نفس ذات المشوار مع الدولة!
طيب فين كاميليا؟
الله!! أنت هتعمل زيهم ولا إيه؟!
طيب هما بيعملوا كدة ليه؟
عشان كل ما تقدم من إجابات وضيف عليه أن عندهم يا عين أمهم كبت رهيب، كان أمن الدولة السابق الله يرحمه ضاغط عليهم زي الصرصار أبو شنب تحت أبو وردة أو خليك مؤدب ونقول زي السوستة، ودلوقتي فلت العيار فالسوستة طرقعت أو الصراصير هاجت وخرجت من تحت الشبشب في حركة عشوائية.
طيب وإيه العمل؟
نعمل لمصر حجاب يحميها من شر الأعداء والتلفيين.
فين كانوا أولئك الرجال العناترة دول وقت الثورة ؟
كانوا في الجحور.
طيب إيه هيحصل لو الطرف التاني من المصريين قاموا بنفس الأفعال وطلبوا بناتهم؟
أبدًا ولا حاجة كلنا هنرفع شعار مصر بتغرق بينا، وكل واحد ساعتها يجيب المايوه الشرعي بتاعه.
طيب بجد بجد هو إيه اللي بيحصل دة بعد الثورة؟
متخافش ، كل الحكاية إننا خرجنا من مواجهة حاكم فاسد في الأرض لمواجهة السما نفسها.
طيب والعمل؟
في إيد صاحب العمل يرش مبيد حشري بقى أو يطلع أنيابه فيدخل كل فار حنجوري متحجر لجحره مرة تانية. بس متقلقش كدة كدة كانت لازم هتحصل المواجهة، الحكم مش بنتايج الشوط الأول والتاني لكن بنهاية المباراة.
أخر سؤال: تفتكر مصر هتلبس بدلة المدنية ولا جلابية الدينية؟
ياااه تصدق ضايقتني بسؤالك اللي فوقني دة، بس متهيألي كدة والله أعلم أن الشموع والنور لازمًا وحتمًا ولابد هتقتل الضلمة وخفافيش الظلام مش هتصمد كتير.
وأنت يا قارئ يا عزيز لو عندك أي أسئلة خبيثة جاوب علطول ومسموح لك الغش من صديق!
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :