- "ندوة الآثار القبطية".. كتاب يحاول التعريف بحقبة حضارية هامة في تاريخ "مصر"
- وزارة العمل: ٢.٧ مليون طفل يعملون بالمحاجر والزراعة، و"صابر": عمالة الأطفال تُهدر حقوقهم
- الروائى خالد السروجى : الإبداع مرتبط بالحرية التي تتجاوز حدود المُحرمات التقليدية
- اليوبيل الذهبي للسد العالي.. أعظم مشروع هندسي في القرن العشرين
- كتاب "مصر صور لها تاريخ" يقدِّم عرض بانورامي عبر قرنين من الزمان
منْ قتل يُقتل ولو بعد حين!!
بقلم: ميرفت عياد
يعلن منتدى القتل الدولي.. عن مسابقته السنوية في سفك الدماء.. والتي من أهم شروطها أن يكون المتقدِّم إليها معدوم الضمير، غليظ القلب، لا يتهاون، ولا يُسامح..
وتعلن المسابقة الدولية عن أن جائزتها الذهبية سيفوز بها من قتل آلاف من البشر الأبرياء، وخاصة الأطفال والنساء، إيمانًا منهم بأن المرأة عورة، وفتنة للعباد، يجب أن تُباد.. وستكون الجائزة عبارة عن ترسانة أسلحة نووية، قنابلها صغيرة الحجم، يسهل طيها وحملها في أي مكان مراد تفجيره، دون الاحتياج إلى أي عمليات انتحارية أو ارتداء أحزمة ناسفة.. وبهذا نضمن عند الانفجار أن تولد نيران شديدة الاحتراق.. تذيب الإنسان والجماد!!
أما الجائزة الفضية فهي مفاجأة المنتدى للسادة المرشَّحين للجائزة، الذين استطاعوا أن يقتلوا بضع مئات من البشر الآمنين.. والجائزة عبارة عن أسلحة كيميائية؛ مثل غاز الخردل السام، والسموم الكيماوية المتنوعة التي تستغرق عدة ساعات قبل أن ينتقل الإنسان إلى الرفيق الأعلى.. وهذا بهدف خلق نوع من المتعة والإثارة لدى القاتل؛ حتى يحترف المهنة، ويؤهَّل في السنوات القادمة للجائزة الذهبية!!
ويأتي الدور على منْ سيربح الجائزة البرونزية.. وسوف تُمنح لمن قتل فقط عشرات الأشخاص.. وستكون الجائزة عبارة عن أسلحة بيولوجية من بكتريا وفيروسات وكائنات دقيقة وجمرة خبيثة، تستطيع أن تفتك بالإنسان في غضون أيام قليلة.. وبهذا نخلق أجيال من السفاحين ومصاصي الدماء، الذين يجدون في قتل الأنفس البريئة متعة لا تضاهيها متعة..
ويأمل المنتدى من جميع المتقدمين للمسابقة ألا تستيقظ ضمائرهم أو يفكروا في المثل القائل "منْ قتل يُقتل ولو بعد حين"!!
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :