الأقباط متحدون | "فيلوباتير": لن نتراجع عن اعتصام "ماسبيرو" إلا في حالة استجابة المجلس العسكري لمطالب الشباب
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٠:٠٠ | الثلاثاء ١٠ مايو ٢٠١١ | ٢ بشنس ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٨٩ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

"فيلوباتير": لن نتراجع عن اعتصام "ماسبيرو" إلا في حالة استجابة المجلس العسكري لمطالب الشباب

الثلاثاء ١٠ مايو ٢٠١١ - ٢٤: ١١ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

"زاخر" : خطورة جريمة إمبابة ليست فقط على الأقباط ولكن على "مصر" .
"الأنبا بولا" : على شباب الثورة الإسراع لإنقاذ ثورتهم.
"عادل": التليفزيون المصري روج الكثير من الشائعات.

كتبت: تريزة سمير
قال القس "فيلوباتير جميل"- كاهن كنيسة العذراء ومارمرقس بفيصل- إن الاعتصام الثاني أمام ماسبيرو للأقباط يختلف كل الاختلاف عن الاعتصام في حادثة اطفيح، مشيرًا إلى أن حادث "إمبابة" أثار غضب وإحباط لدى الشباب، مؤكدًا على أن تكرار الاعتداء على الكنائس يعطي مؤشرًا خطيرًا جدًا على ما وصل إليه الحال في "مصر".

وأكَّد "جميل" عدم انتهاء اعتصام ماسبيرو إلا في حالة استجابة المجلس العسكري لمطالب الشباب.

وفي سياق متصل؛ قال المفكر "كمال زاخر" إن ما حدث في "إمبابة" ليس مفاجئة، ولكنه نتيجة للمعالجات الخاطئة فيما سبقه من إحداث كانت بدايتها كنيسة القديسين، بالإضافة إلى أحداث ما بعد 25 يناير، والتي بدأت بكنيسة صول بـ"إطفيح" إلى أن وصلنا إلى هذه الجريمة البشعة في إمبابة .

وأكد "زاخر" على أهمية المطالبة بمدنية الدولة، تخوفًا من أن تتحول مصر إلى الخلافة الإسلامية، وفي ذلك مخالفة تامة لطبيعة المصريين، متوقعًا النصر في النهاية .
وأضاف "زاخر" إلى أن اعتصام ماسبيرو ومطالب المتواجدين ليست مطالب فئوية، ولكنها المطالب من مسيحيين مصريين ضد ما يمارس عليهم من انتهاكات واختراق، وإرهاب، مؤكدًا على أن رفع كل هذه المطالب لصالح الدولة المدنية، ولصالح مصر، مشيرًا إلى أن التمويلات التي تقوم بها السعودية صدرت الفكر الوهابي إلى مصر، وهي الآن تقوم بتوجيه وتمويل التيار السلفي لمزيد من الأحداث الطائفية في مصر.

ورأى "زاخر" إن خطورة جريمة "إمبابة" ليست فقط على الأقباط ولكن على مصر ومستقبلها، متمنيًا سيادة القانون حتى يشعر جميع المصريين بالمساواة وعدم التمييز.

وعلى الجانب الآخر؛ قال القمص "بطرس الأنبا بولا" إننا أصبحنا في قضية هامة جدًا، ففي عهد الجيش شعر الأقباط بالظلم وعانوا الحزن متسائلاً: "هل سلم الجيش البلد للسلفيين))، مضيفًا إلى أن الأقباط لن يتركوا ماسبيرو إلا بعد تقديم الجناة للمحاكمة بدءًا من هدم كنيسة صول، مرورًا بكل الحوادث الطائفية بعد 25 يناير .

وأبدى "الأنبا بولا" حزنًا شديدًا على الثورة المصرية التي تم سرقتها من شباب 25 يناير، مناشدًا شباب الثورة بالإسراع لإنقاذ ثورتهم.

ومن جانبه؛ استنكر دكتور "أنطوان عادل"- عضو مكتب اتحاد ماسبيرو- ما يبثه الأعلام المصري عبر التلفاز، مؤكدًا إلى أنه روَّج الكثير من الشائعات حتى يفض الاعتصام، ولكننا متمسكين بكل مطالبنا لأخر نفس في الحياة.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :