لليوم الثالث على التوالي.. تزايد أعداد المتظاهرين أمام "ماسبيرو" إحتجاجًا على أحداث "إمبابة"
* شباب "ماسبيرو" يطالبون بقوانين لتجريم التمييز وحماية الأقليات وحرية بناء الكنائس.
* مطالب بفتح كنيسة "عين شمس الغربية" وبناء مطرانية "مغاغة" والإفراج عن المعتقلين وتاسوني "مريم".
كتب: هاني سمير
تزايدت أعداد الوفود المنضمة لتظاهرات الأقباط أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون (ماسبيرو)، إحتجاجًا على حادث "إمبابة" الذي أسفر عن وفاة (12) مواطنًا وإصابة (242) آخرين.
وأصدر اتحاد شباب "ماسبيرو" بيانًا منذ قليل طالب فيه بإصدار قانون يجرِّم التمييز الديني ويحمي الأقليات ويضمن حقوقهم وحرياتهم، وذلك بقرار من المجلس العسكري، بالإضافة إلى القبض على مثيري الفتنة الطائفية والمحرضين والمتواطئين من شيوخ السلفية وأجهزة الدولة في كل الجرائم المرتكبة ضد الأقباط في "مصر" وتقديمهم للمحاكمة العاجلة، على أن توقَّع عليهم العقوبات الرادعة.
كما طالب الاتحاد بتشكيل لجنة تضم شخصيات عامة من المسيحيين والمسلمين المشهود لهم بالكفاءة والنزاهة، لتقصي الحقائق في كل الجرائم والأحداث التي وقعت في حق الأقباط قبل وبعد ثورة 25 يناير، وتقديم تقارير عنها للنيابة العامة لإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وإطلاق سراح جميع المعتقلين الأبرياء الذين تم القبض عليهم في "مسرة" و"صول" و"أبو قرقاص" و"إمبابة"، والعفو الفوري عن المسجونين الأبرياء الذين تم القبض عليهم في اعتصام "ماسبيرو" السابق في الخامس من مارس الماضي وعددهم (17) شخصًا، وفتح ملف الكنائس المغلقة، وفتح كنيسة السيدة العذراء والأنبا أبرام بـ"عين شمس الغربية" كعربون لحسن النية والجدية، والبدء الفوري في بناء كنيسة مطرانية "مغاغة والعدوة"، وإطلاق سراح تاسوني "مريم راغب"، وإصدار قانون بقرار من المجلس العسكري بحرية بناء الكنائس وضمان حمايتها.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :