الأقباط متحدون | دعوه للدعارة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٨:٢٦ | الاربعاء ١١ مايو ٢٠١١ | ٣ بشنس ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٩٠ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

دعوه للدعارة

الاربعاء ١١ مايو ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: نادر فوزي
نعم هذا العنوان اقصده تماما .. فعندما يطمئن ضمير النيابه ان موضوع ماتسمى عبير موضوع صحيح وانها قامت بالتأسلم وتزجت عرفيا من شخص وهى مازالت متزوجه من شخص اخر .. هذه يطلق عليها دعاره وزنى ..وعندما يطالب الشيوخ بها ويذهبون لتفتيش الكنائس للبحث عنها فهما يشجعون على الدعاره ... وعندما تنتهج حرمه الكنائس من اشخاص ملتحيين للبحث عنها .. يسمى هذا فى عرف القانون قوادون يريدون عوده هذه السيده لعشيقها بصرف النظر عن القوانين سواء المصريه المدنيه او حتى الدينيه الا لو كان الاسلام يبيح هذه الدعاره ... بدأت هذه المقدمه حتى استطيع ان اسمى الاشياء بمسمايتها ..
ما حدث فى امبابه هى دعاره رسميه .. صدرت الصحف اليوم بعنوان ان المتسبب فى احداث امبابه هو قبطى ..!!! لماذا ؟ لأنه عضو فى الحزب الوطنى المنحل .. دعونى اطرح بعص الاسئله .. هل الاقباط هما الذين جمعوا السلفيين لمحاصره الكنيسه وانتهاج حرمتها وتفتشيها ؟ هل الاقباط هما الذين كانوا يصرخون بسباب جماعى ضد الكنيسه والبابا ؟ وهل لدى واحد فقط دليل على ان المسيحى هو الذى بدء فى اطلاق النار ؟ ولو افترضنا جدلا انه بدء فى اطلاق النار ..هذا فى عرف القانون دفاع عن النفس لأن القصه كما يلى ان الرعاع من السلفيين ذهبوا وتجمعوا اكثر من ثلاثه الاف قواد كما شرحنا هذه التسميه من قبل وفتشوا الكنيسه ثم بدء القوادون فى تفتيش المنازل المحيطه بها .. وبأعتراف الشيوخ ان هذه الزانيه لم تكن بالكنيسه على الاطلاق وهذا يكذب ماقالته فى تسجيلها ان كانت هى عبير او اسماء علما بأنها كانت اكثر ذكاء من شيوخ الزنى ولم تذكر انها متزوجه من اخر .. تخيلوا معى ان الاقباط سيتجمعون ويفتشون بيوت المسلمون للبحث عن فتاه مسلمه متزوجه وهربت من بيت زوجها وتزوجت عرفيا بمسيحى لاعادتها للمسيحى .. وماذا سيحدث لحظتها ولو فتح النار على الاقباط شخص مسلم هل سيتهمونه بأشعال الفتنه الطائفيه ؟
ان مايحدث الان من الاعلام والحكومه اشد دعاره مما حدث من القوادون فى امبابه وحرق ثلاثه كنائس للبحث عن زانيه هى جرائم تصنف تحت مسمى التطهير العرقى وهذا يضع مصر تحت طائله القانون الدولى ... ان مفتى الجمهوريه اعلن عن تخوفه من الحرب الاهليه ولكنى اطمئنه انها ليست حرب اهليه ولكنها حرب تطهير عرقى او اضطهاد دينى .. ودعونا نراجع ماحدث فى مصر منذ يوم 11 فبراير وحتى الان ...
تم تحطيم وتدمير كنيسه اطفيح ولم يتم القبض على احد وكأن الكنيسه دمرت من تلقاء نفسها
تم منع موظف عمومى من تأديه وظيفته وهو محافظ قنا بسبب كونه مسيحى وقطعت طرق المواصلات ورضخت الحكومه واستبعد الموظف الحكومى بسبب ديانته ولم يقبض على احد
محاصره الكتدرائيه بالعباسيه واهانه قداسه البابا امام مسمع ومرأى من الجميع دون ان يتدخل احد لايقافهم
تم استضافه مجموعه من البلطجيه فى شاشات التليفزيون يعلنون اعلان الاماره الاسلاميه والخليفه الاسلامى ويهينون الاقباط علنا دون محاسبه واحد منهم او حتى محاسبه من استضافهم
تم تفتيش الكنائس وتفتيش منازل المسيحيين من مجموعه من القوادين دون تدخل من الجيش او الشرطه ثم تم حرق ثلاثه كنائس ولان يلقون التهمه على الاقباط
ان لم يكن كل هذا اضطهاد دينى فماهو الاضطهاد فى رأيكم يا ساده ؟ ثم بعد ذلك يتسائلون لماذا يهدد الاقباط بحمل السلاح وتكوين مليشيات للدفاع عن نفسهم ... اقول للحكومه كلمه .. لاتلعبوا بالنار فهذه النار ستحرقكم اولا .. واقول للقوادون شكرا فلقد اخرجتم المارد من قمقمه .. فليس افظع من ان يكون لا مخرج لنا سوى الدفاع عن انفسنا بأيدينا فلحظتها لن يهمنا العدد او العتداد وياروح ما بعدك روح ولن تأخذوا مصرنا سوى على جثثنا




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :