- محمد سعيد : " أتمنى أن يعود زمن الفن الغنائي الجميل "
- مطرانية الجيزة: تكررت التعديات علي الكنائس وبيوت المسيحيين والإساءة إلي رموز الكنيسة
- سر طاقية الإخفاء
- الأحزاب السياسية وشباب الثورة بـ"بني سويف" يدينون الاعتداء على كنائس "إمبابة"
- القمص متياس نصر: بمجرد القبض على المحرضين والإفراج عن المعتقلين الأبرياء سيتم فض الاعتصام
الأقباط و ملف خضرة
بقلم: سامي فؤاد
في رائعة عبد الرحمن الشرقاوي الأرض ثارت ثائرة الفلاحين من أجل طريق زراعي سيقوم الباشا بعمله في وسط أراضي الفلاحين ولم يكن علي العمدة إلا قتل خضرة الفتاة المسكينة اليتيمة وتهديد الفلاحين بأن الحادث مازال مقيداً ضد مجهول ويمكن إلصاقه بأي أحد فلن يقبض علي أحد بتهمة الاعتراض علي طريق الباشا بل بتهمة قتل خضرة,الآن أري أن ملف الفتنة كان دائماً ملف خضرة قبل ثورة يناير كانوا هو الملف الذي يستخدم فمقتل عدد من الأقباط أو حرق كنيسة ليس مشكلة لتمرير أو استمرار قانون يرفضه جميع المصريين وهم رسالة للعالم أن بديل النظام هم السلفيين والتيارات الدينية المتطرفة بالرغم من أنه وللحقيقة كان النظام والسلفيين في وئام ومصالحة ومصالح مشتركة وإن بدا علي السطح غير ذلك فباطن الأمر كان يؤكد ذلك والأدلة كثيرة , وجاءت ثورة يناير وذهب النظام بما علية وما علية فلم يكن له شيء . وفوجئ الجميع بخروج قيادات الفكر المتطرف من السجون بل واستقبالهم في وسائل الإعلام وتحدثوا وكأنهم أمراء الوطن الجدد وأولياء أمرة وتنبه النابهون وحذر المحذرين من أن هناك بقايا للنظام تريد العبث في الوطن ولم يمر من الوقت كثيراً حتى لاحت في الأفق حقيقة أفكارهم وأفعالهم وكلما كثرت المطالبات بمحاكمة مبارك والمقربين منه زادت أحداث العبث بالوطن وبأمنه وكان البطل دائماً التيار الديني , بل والمثير للدهشة والاستفسار هو تزايد الأحداث داخل مصر في نفس توقيت مطالبات أنظمة عربية بعدم محاكمة مبارك ,وبثورات في عدة دول عربية وكأن الملف أصبح يستخدم ليس للداخل فقط ولا يستخدمه النظام المصري البائد فقط بل يثور بداخلي شعور أنه أصبح رسالة توجهها أنظمة شقيقة لمواطنيها وللعالم بهدف وأد الثورات بداخلها بمبرر أنظروا ماذا يحدث في مصر من اضطرابات وفتن وللعالم الغربي أنظروا يا من تطالبوا بالحريات للشعوب هذه شعوبنا وهذا ما تفعله بهم الحرية وهؤلاء الحكام البدلاء لنا وأشك وليس كل بعض الظن إثم أن يد جارتنا اللدودة الحقودة اسرائيل ليست بعيدة عن الأحداث فكل الطغاة والظالمين يرفضوا حرية الشعوب وبالطبع تتم كل هذه الأمور بقيادات من النظام البائد بالتعاون والتمويل من أنظمة أيله للسقوط يعاونها إما أصحاب غرض أو أصحاب مرض وأصحاب الغرض معروفين وأغراضهم معروفة أما أصحاب المرض فهم الأخطر هم المخلصين بغباء لأفكار وأوهام يتصورها حقائق يمتلكوها هم فقط وهي أفكار مررت لهم وينفذوها دون أن يدروا أنها لا تخدم سوي أعداء الوطن الداخليين والخارجيين. ليس هناك شئ في العالم أخطر من جهل مخلص وغباء ذو ضمير "د/مارتن لوثر كينج" , ويبقي الآن أبناء الوطن الذي سيفسد طريق الباشا أراضيهم ويهدم بيوتهم ولا يقف أمامهم سوي ملف خضرة عفوا أقصد ملف الفتنة الطائفية , الوطن يحترق فلا تتركوهم دعونا نكمل مسيرتنا نحو الحرية ونقدم نموذج للعالم أجمع ولأشقائنا حتى يكملوا مسيرتهم هم أيضاً ولا تقف سلبياتنا عقبة وغضة في حلوقهم لا تدعوا الوطن يمزق ، وأخيراً إلي رفيق الميدان والرجل صاحب الهم الكبير والوقت العصيب دكتور عصام شرف أشفق عليك كثيراً أنت وقادة المجلس العسكري ولكن الأمر أصبح لا يحتمل النقاش ووقت الثورات يجب وضع دوائر علي كثيرين وتحديدهم كأعداء للثورة بل لن أبالغ إذا قلت أن الأمر يحتاج الآن إلي نصف ديكتاتور وليكن هذا النصف موجهاً لكل من يريد العبث بأمن الوطن وسلامته وأن يعلو صوت القانون فوق صوت الجميع , وليخرج رجال الدين وممثلي التيارات الدينية من اللعبة ويرحمونا من رؤيتهم في وسائل الإعلام فمصر وطن عظيم وليست قرية أو نجع تحل مشاكله بجلسات عرفية وبرجال مجرد ظهورهم يقسم المشهد في مصر إلي فريقين .
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :