- الحرية والعدالة يحاول خداع الأقباط من خلال لافتات قوتنا فى وحدتنا
- تربيطات انصار شفيق فى مواجهة جولات وهدايا الإخوان
- الحرية والعدالة يزعم : وصلنا الليل بالنهار طوال الشهور الماضية للوصول قائمة التأسيسية التي تمثل كل أطياف ومكونات المجتمع المصري
- المعركة الأخيرة: يُزعم أن تصويت الأقباط لشفيق فى الإعادة خيانة لمصر
- داعية سلفي: العلمانيون والقوميون واليهود والنصارى تجمعوا لإفساد الملة وضياع الهوية الإسلامية
- محمد سعيد : " أتمنى أن يعود زمن الفن الغنائي الجميل "
- مطرانية الجيزة: تكررت التعديات علي الكنائس وبيوت المسيحيين والإساءة إلي رموز الكنيسة
- سر طاقية الإخفاء
- الأحزاب السياسية وشباب الثورة بـ"بني سويف" يدينون الاعتداء على كنائس "إمبابة"
- القمص متياس نصر: بمجرد القبض على المحرضين والإفراج عن المعتقلين الأبرياء سيتم فض الاعتصام
الأحزاب السياسية وشباب الثورة بـ"بني سويف" يدينون الاعتداء على كنائس "إمبابة"
* "محمد إبراهيم عويس": البلطجية والسلفيون يهدِّدون الثورة.
* "أحمد يوسف": لابد من بتر هذه العناصر.
* "جمال عبد الناصر": هولاء قد يجعلون مستقبل "مصر" مظلمًا.
* المهندس "إسلام فتحي": من يقفون خلف هذه الأحداث يرغبون في إشاعة الفرقة والفوضى.
تحقيق: جرجس وهيب
أثارت أحداث "إمبابة" الأخيرة، والتي أسفرت عن وفاة اثني عشر شخصًا وإصابة ما يزيد عن (242) آخرين، قلقًا كبيرًا لدى كثير من المصريين، حول أسباب تكرار مثل هذه الأحداث في الفترة الأخيرة ومدى تأثيرها على ثورة 25 يناير..
فهل منْ يقوم بمثل هذه الأفعال هم بلطجية يجب القضاء عليهم لإنقاذ "مصر"؟ ومن الذين يقفون ورائهم؟ وما هو المستقبل المنتظر مع استمرار هذه الأحداث؟ هذه الأسئلة وغيرها حاول ممثلو الأحزاب السياسية وشباب الثورة بـ"بني سويف" الإجابة عليها من خلال هذا التحقيق..
الطائفية ليست من أخلاق الثورة
في البداية، أدان "محمد إبراهيم عويس"- الأمين العام المساعد لحزب "التجمع" بـ"بني سويف"، وعضو اللجنة المركزية للحزب- ما حدث بـ"إمبابة"، مشيرًا إلى أن "مصر" ليست هكذا، وأن هدف الاعتداء على كنيستي "مار مينا" و"السيدة العذراء" ليس فقط الاعتداء على الأقباط وإنما تحويل الثورة عن مسارها، حيث أن الطائفية ليست من أخلاق الثورة.
وأوضح "عويس" أن البلطجية والسلفيين يهددون الثورة، ولابد من وقفة حاسمة معهم، ومن حوار مع السلفيين للوصول بهم إلى الفهم الصحيح للدين الإسلامي، فكلنا أهل كتاب، والإسلام ليس ضد المسيحية ولا اليهودية، وإذا كان الإسلام ليس ضد اليهودية، فما بالنا بإخواننا الأقباط؟! مشيرًا إلى أن أول جندي مصري عبر القناة في حرب 1973 كان مسيحيًا، أما ما يحدث الآن من أحداث طائفية فهي محاولة لإفشال الثورة وتكريه الناس فيها، لتغيير مسارها، ولابد من موقف حاسم من المجلس العسكري ومجلس الوزراء تجاه هذه الأحداث، وردع من يقفون خلفها وتوقيع أقصى العقوبات عليهم، ثم فتح حوار مع هذه القوى. فحل الأزمة لن يكون أمنيًا فقط، ولا بالقبلات بين رجال الدين الإسلامي والمسيحي، وإنما بفتح آفاق إعلامية وتعيلمية، وحوار بين كل الفئات لتفادي وقوع مثل هذه الأحداث مرة أخرى.
وطالب "عويس" المجلس العسكري بوضع مقاومة الطائفية كأحد مبادئه، وبالتخلي عن هدوئه؛ لمنع تكرار مثل هذه الحوداث، مضيفًا أن الكل سيؤيد هذه القرارات.
الفتنة أشد من القتل
وأشار "أحمد يوسف"- رئيس اللجنة العامة لحزب "الوفد" بـ"بني سويف"- إلى أن حزب الوفد لا يفرِّق بين مسلم ومسيحى، وشعاره الدين لله والوطن للجميع، وعندما سأل "سينوت حنا ويصا واصف" الزعيم "سعد زعلول" عن موقف المسيحيين من الحزب، قال لهم: "لكم ما لنا من حقوق وعليكم ما علينا من واجبات"، وأن الرسول قال: "من أذى ذميًا فقد آذاني، ومن أذاني قد أذى الله". موضحًا أن ما حدث بـ"إمبابة" يقف خلفه بعض أصحاب المصالح والأجندات الخاصة، يتحركون تحت شعار الدين، ولكن أغلبهم "قابض الثمن"، وعلى المجلس العسكرى والحكومة تطبيق ما أعلن عنه من معاقبة المخطئين، فجريمة الفتنة ليست جريمة عادية وإنما جريمة فتنة، والفتنة أشد من القتل، وتوقع الخلاف والشقاق بين عنصري الأمة، وتهدِّد مستقبل البلاد. وقال: "لابد من بتر هذه العناصر ومحاكمتها، ليس أمام القانون العادي وإنما أمام القانون العسكري، وتوقيع أقصى عقوبة عليهم، لكي يكون هناك شىء من الردع".
مواجهة أمنية وتوعية سياسية
وأكّد "جمال عبد الناصر"- أمين الحزب الناصري بـ"بني سويف"- أن ما حدث بـ"إمبابة" يرفضه الحزب الناصري وترفضه مختلف الأحزاب والقوى السياسية، مطالبًا المجلس العسكرى ومجلس الوزراء بالقيام بدروه، وبتفعيل القانون في مواجهة الخارجين الذين قد يجعلون مستقبل "مصر" مظلمًا، ويقتلون الحياة السياسية، فالموضوع يحتاج إلى وقفة من الكل لتكراره أكثر من مرة، ولا توجد حلول فعالة حتى الآن، والمطلوب مواجهة أمنية قوية للخارجين عن القانون، بالإضافة إلى التوعية السياسية لأن الفتنة تقضي على الأخضر واليابس.
بناء "مصر" جديدة قوية..
وقال المهندس "إسلام فتحي"- القيادي بحركة "ثوار بني سويف": "من يقفون خلف مثل هذه الأحداث قلة، وهي نفس المجموعة التي قامت بحادثة كنيسة القديسين في الدقائق الأولى من العام الحالي، وهؤلاء يرغبون في إشاعة الفوضى والقضاء على الثورة، وإثارة الفتنة بين المسلمين والمسيحين، ولكنهم لن يستطيعوا بإذن الله، ولن يشغلونا عن بناء مصر الجديدة القوية، التي يتعايش فيها الجميع من المسليمن والأقباط في سلام ومحبة".
وفي النهاية، طالب "فتحي" المجلس العسكري بإجراءات رادعة، خاصةً وأننا في ظل حكم عسكري، كما طالب بسن قانون جديد يجرِّم مثل هذه الأحداث ويصل بالعقوبة إلى الإعدام في مكان عام، لمنع تكرارها.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :