كشف مسؤولون أميركيون أن القوات الخاصة التي قتلت أسامة بن لادن قبل نحو أسبوعين عثرت في مخبئه على مواد إباحية.
وقال المسؤولون، الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم، إنهم لا يعرفون لمن كانت تعود هذه المواد، وما إذا كان بن لادن نفسه يشاهدها.

وأشار المسؤولون إلى أن نجل بن لادن ورجلين آخرين من المبعوثين كانوا يعيشون في المجمع.

وصودرت المواد الإباحية مع يوميات مكتوبة بخط اليد وخمسة كومبيوترات وعشرة سواقات صلبة و110 سواقات ذاكرة فلاشية يقوم فريق من وكالة المخابرات المركزية بتحليلها الآن.

ونقلت صحيفة الديلي اكسبريس عن المسؤولين الأميركيين أن اليوميات تتضمن خواطر بن لادن في البحث عن طريق لقتل الرئيس باراك اوباما. لكن بن لادن خلص إلى أن الرئيس الأميركي محاط بحماية شديدة.

من جهة أخرى، قال الرئيس الاميركي السابق جورج بوش إنه لم يشمت حين أُبلغ بمقتل بن لادن، لأن مطاردة الأخير لم تكن بدافع الكراهية، وإنما لمحاسبته على أفعاله.

وقال بوش، الذي كان يحضر مؤتمرًا اقتصاديًا في لاس فيغاس، انه كان في مطعم عندما تلقى مكالمة اوباما، الذي حدّثه عن العملية بالتفاصيل.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها