بعد أن أدخلتنا مرحلة «الكبت الأمنى» والحديث عن «جناحى الأمة» إلى مرحلة «المواجهة الصعبة» مع ملف الفتنة الطائفية، لم نعد نتكلم بلغة «لعن الله من أيقظها» - لأنها أصبحت مستيقظة على الدوام - وإنما نتساءل عن كيفية محاصرتها، تمهيداً لإخمادها تماماً.. لو استطعت إلى ذلك سبيلاً. «المصرى اليوم» ترصد من خلال «الإنفوجرافيك» أبرز الأحداث الطائفية التى جرت عبر العقود الأربعة الماضية، وتحليلاً لشخصية المتطرف الذى يبدأ دوره من التحريض حتى اندلاع الفتنة مع تلخيص للأسباب التى أدت إلى تكرار هذه الأحداث الطائفية.

«تشريح» شخصية المتطرف

■ جاهل بالدين.

■ مشاعره بلا وسطية.

■ لا يؤمن بحرية الرأى.

■ يكتفى بمعرفة «القشور».

■ قراءاته بيده وليست بعقله.

■ يجيد الحديث لكسب الآخرين.

■ يلعب على عواطف الناس الدينية.

■ كثير الحديث عن الذات الإلهية.

■ مصدر معلوماته: شيخ أو قس.

■ متسرع فى حكمه على الآخرين.

■ لا يشعر بالذنب إذا آذى من أختلف معه.

■ يظهر فى شكل المتسامح.

■ شخصيته الحقيقية تظهر بمجرد معارضة رأيه.

ابحث عن الأسباب

■ انفلات الخطاب الدينى.

■ غياب سيادة القانون.

■ التمييز بين أبناء الوطن.

■ انهيار التعليم.

■ انتشار الأمية الثقافية.

د. وسيم السيسى

■ الإدارة الأمنية للملف.
■ تأخر حصول الأقباط على حقوقهم.
■ ضعف التيار المدنى فكرياً وسياسياً.
■ الإعلام غير المسؤول وغير المهنى.
■ «ظلال» الصراعات الدينية الدولية.

د. عمار على حسن

■ فرض الوحدة دون جدل اجتماعى.
■ عدم حل مشكلة دور العبادة للأقباط.
■ عدم ضمان حرية العقيدة.
■ مشكلة الزواج بين أبناء الطائفتين.
■ وجود تعصب دينى لدى الطرفين.

صلاح عيسى

أحداث الفتنة

الخانكة: ١٩٧٢

■ بدأت عندما حاول عدد من الأقباط تحويل منزل إلى كنيسة، مما أدى إلى مواجهات مع مسلمين، وأرسل البابا شنودة وفداً كنسياً لإقامة الشعائر الكنسية بالمنزل وهو ما اعتبره الرئيس السادات تحدياً شخصياً له.

الزاوية الحمراء: ١٩٨١

■ أعلن مسلمون حقهم فى قطعة أرض اعتزم الأقباط إقامة كنيسة عليها، فبدأ الشجار بين الجيران وسرعان ما تحول إلى معركة بالأسلحة، أسفرت عن مقتل ٨١ شخصاً وحرق وتدمير عدد من المنازل.

الكشح: ٢٠٠٠

■ نشب خلاف بين تاجر قبطى وأحد الزبائن المسلمين عشية رأس السنة، مما أدى إلى مواجهات مسلحة بين مسلمين ومسيحيين أسفرت عن مقتل ٢٠ شخصاً وإصابة ٣٣ آخرين.

محرم بك: ٢٠٠٥

■ عرض مسرحى داخل إحدى كنائس الإسكندرية اعتبره مسلمون مسيئاً للإسلام، قبل أن يهاجم شخص عدة كنائس مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ٦.

العياط: ٢٠٠٧

■ انتشرت شائعة فى قرية «بها» بالجيزة عن تحويل مواطن قبطى منزله إلى كنيسة، فقام بعض المتطرفين بحرق منازل وتدمير ونهب الممتلكات، وإلحاق الضرر والإصابات بين الأقباط فى المنطقة.

أبوفانا: ٢٠٠٨
■ نشبت مصادمات بين رهبان دير أبوفانا بمركز ملوى- المنيا وعدد من المواطنين الذين وضعوا أيديهم على قطعة أرض أملاك دولة مجاورة لسور الدير، وأسفرت المشاجرات عن مصرع شاب وإصابة ٧ رهبان.

ديروط: ٢٠٠٩

■ انتشر «C.D» يصور علاقة آثمة بين شاب مسيحى وفتاة مسلمة فى مدينة ديروط- أسيوط، أشعل الفتنة، وأحرق أهل الفتاة مجمع الكنائس وعدداً من الصيدليات والمحال التى يملكها أقباط.

٢٠١٠

نجع حمادى:

■ أطلق مسلحون النار عشوائياً على مسيحيين أمام إحدى الكنائس عشية الاحتفال بعيد الميلاد، مما أسفر عن مقتل ٧ أشخاص، بينهم شرطى مسلم، وتم القبض على منفذى الجريمة، وحكم على المتهم الرئيسى بالإعدام.

العمرانية:

■ احتشد أقباط أمام كنيسة العمرانية بالجيزة، اعتراضاً على إيقاف العمل فى بناء ملحق لها بحجة مخالفته الترخيص، وتصاعدت الأحداث مع حصار الأمن للمبنى، مما أسفر عن وفاة ٤ وإصابة ٧٠ وإتلاف العديد من المنشآت.

كاميليا:

■ تقدم كاهن ديرمواس بالمنيا ببلاغ عن اختفاء زوجته، وترددت شائعات عن اعتناقها الإسلام، قبل عثور الأمن عليها وإعادتها لزوجها، الأمر الذى أدى فيما بعد إلى مظاهرات حاشدة فى القاهرة والإسكندرية، للمطالبة بإطلاق سراحها.

٢٠١١

القديسين:

■ تفجير انتحارى استهدف كنيسة القديسين بالإسكندرية، أسفر عن مقتل ٢١ شخصاً، مما أدى إلى تظاهر آلاف الأقباط.

أطفيح

■ ترددت شائعات عن وجود علاقة بين تاجر مسيحى وابنة فلاح مسلم، وأصر أبناء عمومتها على قتلها، إلا أن والدها تصدى لهم، ووقعت اشتباكات بالأسلحة أسفرت عن مقتل وإصابة ٣ وهدم كنيسة.

إمبابة:
■ سرت شائعة عن احتجاز مسيحية يقال إنها أسلمت بكنيسة مارمينا، فتظاهر مئات السلفيين، ونشبت مصادمات أسفرت عن مقتل ١٤.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها