الأقباط متحدون | رفض إسرائيلي وترحيب فلسطيني لدعوة أوباما بالانسحاب لحدود 1967
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٧:٤٦ | الجمعة ٢٠ مايو ٢٠١١ | ١٢ بشنس ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٩٩ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

رفض إسرائيلي وترحيب فلسطيني لدعوة أوباما بالانسحاب لحدود 1967

مصراوي | الجمعة ٢٠ مايو ٢٠١١ - ٤٠: ٠٩ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعوة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بانسحاب إسرائيل لحدود 1967 ، وأكد نتنياهو ان الدولة الفلسطينية يجب ألا تقام على حساب وجود إسرائيل.
ومن جانبها، أكدت السلطة الفلسطينية الخميس حرصها على إنجاح جهود الرئيس الأمريكي باراك أوباما لتحقيق السلام الشامل مع إسرائيل.

وقال صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ، في مؤتمر صحفي عقده في رام الله ، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قرر دعوة القيادة الفلسطينية لاجتماع طارئ وبأسرع وقت وبدء مشاورات مع "الأشقاء" العرب.

وأكد عريقات :" حرصا منا على إنجاح الجهود التي يبذلها الرئيس أوباما والمجتمع الدولي يؤكد الرئيس عباس على التزامنا بكل ما ترتب علينا بالاتفاقيات الموقعة والمرجعيات الدولية المحددة بما في ذلك خطة خارطة الطريق ومبادرة السلام العربية".

وأعرب عريقات عن أمله في "أن تقوم الحكومة الإسرائيلية بالمثل وذلك لإعطاء عملية السلام الفرصة التي تستحق ".

وأعرب عريقات عن تقدير الرئيس عباس "للحرص الذي أبداه الرئيس اوباما على حق الشعوب في تقرير مصيرها والحصول علي كرامتها والعيش بحريتها والحفاظ علي حريتها العامة والخاصة وضمان حريتها للعبادة والمساواة بين الرجل والمرأة".

وشدد على أنه " ما من شعب بحاجة إلى ذلك مثل الشعب الفلسطيني الذي يتطلع ويسعى إلى الخلاص من الاحتلال الإسرائيلي ليعيش بأمن وسلام لبناء دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية".

يشار إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قال إن مستقبل دولة فلسطين المقبلة ينبغي أن يستند إلى حدود ما قبل 1967 مع تبادل أراضي متفق مع إسرائيل.

وفي خطابه الذي ألقاه بعد ظهر الخميس عن السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، قال أوباما إن حدود دولة فلسطينية "ذات سيادة وغير عسكرية أو مسلحة" ينبغي أن تقوم على "حدود 1967 وتبادل أراضي متفق عليها بين الأطراف".

وقال الرئيس الأمريكي إن المفاوضات ينبغي أن تركز أولا على الأرض والأمن، ومن ثم يمكن حل القضايا الصعبة الخاصة بوضع القدس وما يجب فعله حيال حقوق اللاجئين الفلسطينيين".

وأضاف أوباما "ومع التسليم بأن المفاوضات بحاجة إلى البدء بقضايا الأراضي والأمن، فإن هذا لا يعني أن العودة إلى طاولة المفاوضات ستكون سهلة".

وفى إشارته إلى اتفاق المصالحة الجديدة بين حركتي فتح وحماس، قال أوباما: "كيف يمكن لأحد التفاوض مع طرف يظهر أنه غير مستعد للاعتراف بحقك في الوجود؟" وأضاف أوباما "يتعين على الفلسطينيين إلى تقديم إجابة جديرة بالثقة عن هذا السؤال".

ورفض أوباما ما وصفه بأنه جهد لعزل إسرائيل في الأمم المتحدة في سبتمبر القادم، وسرد تفصيلا اكبر لمعايير إبرام اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين لكنه لم يصل الى حد تقديم خطة سلام أمريكية رسمية.

وقال إن أي اتفاق لإنشاء دولة فلسطينية يجب ان يعتمد على حدود 1967 مع مبادلات يتفق عليها الطرفان. وأضاف أن الالتزام الأمريكي بأمن إسرائيل لا يهتز.

وتابع "بالنسبة للفلسطينيين فإن جهود تجريد اسرائيل من الشرعية ستبوء بالفشل.. والتحركات الرمزية لعزل إسرائيل في الأمم المتحدة في سبتمبر لن تخلق دولة مستقلة."




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :