الأقباط متحدون | حلم الحقيقة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٨:٠٧ | الأحد ٢٢ مايو ٢٠١١ | ١٤ بشنس ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٠١ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

حلم الحقيقة

الأحد ٢٢ مايو ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: نسيم عبيد
لقد عرفت يارب الآن
لماذا خلقت لنا الأحلام
نعيش حلو الحياة ومرها
ونحن حقيقة نيام
نسعد بدفءأحضان أحبائنا
فى بهجة وأمان
وكل مايتمناه المرء يدركه
ولو كانت أوهام
و الذين تركوا الدنيا نراهم
احياء فى المنام
وصعب عليك ان تفرق
بين الحى والذى نام
وكل أمانينا ان يستمر الحلم
أعوام وأعوام
فهل نحن فى الحياة حقيقة
أم نحن فى أحلام؟
فليس لحياتنا أو أحلامنا نهاية
مهما طالت الأيام!

للناس أحلام بضع لحظات
او دقائق من المنام
وحلمى أنا له أربعة وعشرون
من الأعوام
عمر إبنى الذى بدأ بالورود
والشموع والأنغام
بين جدران أحضاننا نمى
ونحن حوله قيام
وفى حدقة عيوننا كبر
بشقاوة وحلو الكلام
ضحكاته تملأ بيتنا
ومع أصحابه فى إنسجام
والأهل حوله فى بهجة
يسعدون به كل الأيام

وفى الحلم يكبر وبالمدارس
له حضور وخلان
عاشق للنغم وموسيقى جيتاره
تخترق الجدران
وحوله باقة من المحبين
وصحبة فى كل البلدان
حياته محبة وبسمته تسبقه
فى كل مكان
لا يحمل هما ولا غما
ولا يعبئ بالزمن والزمان
له بصماته وقيادته مرهف الحس
بين كل الفتيان
هده كانت حياته حولنا ونحن له
فى كامل الصحيان
طائر هائم فى كل الأجواء
والأهواء تحمله فى أمان

وفى الحلم وجدتنى أبكى
وأصرخ باحثا عن الغالى
فنظر لى بوجهه الباسم قائلا
أنا هنا ياأبى فى الأعالى
فقلت لماذا سرعة فراقك ياإبنى ؟
ولم تحقق كل الآمال
فرد لا تحزنوا ياأبى
ولا تبكوا على ولا تلالى

وفى المنظر بستان أبيض الورود
ونور ساطع فوق الإحتمال
ولا زلت حالما أراه ونتحدث سويا
كل يوم ولا أغالى
وهل أريد اليقظة من حياته معى ؟
هذا كل سؤالى

(نسيم عبيد عوض)
( فى ذكرى إنتقال إبنى جورج الثانية من الأرض إلى السماء)




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :