بقلم: حنان عمار
من تابع الأخبار عبر وسائل الإعلام المختلفة قبل أحداث إمبابة ، لعرف من أين تأتى الضربة لتمزيق هذا الوطن حتى لا يتعافى ويعبر أزماته الاقتصادية والسياسية .. ألم تسمع عن بوكية الورد الذى أرسله السفير الإسرائيلى للرئيس مبارك بمناسبة عيد ميلاده .. ألم يسعدك صلح فتح وحماس بالقاهرة وقلت فى قرارات نفسك هي دي مصر التي أحلم بها تكون حضن وحصن العرب ، والقائدة وصاحبة الريادة .. ألم تسمع وتشاهد التصريح لرئيس وزراء إسرائيل بأن صلح فتح وحماس بالقاهرة ما هو الإ عقبه فى عميلة السلام ، رغم أن التناحر بين فتح وحماس قائم منذ خمس سنوات ، لم نرى خلالها أى سلام .. ألم تُصاب بالدهشة وتقول لماذا لم يتم هذا الصلح قبل شهور والرئيس مبارك أسبوعيا قمم بشرم الشيخ مع \" أبو عباس\" تارة ورئيس وزراء إسرائيل تارة أخرى .. ألم يدلك ذكاؤك أن نظام مبارك كان حليف إسرائيلى على حساب مصر ودول الجوار .. الآن فهمت معي أن الثورة تمضى بالطريق الصح ، وحقق الدكتور عصام شرف فى فترة قصيرة انجازات مثال زيارته لدول حوض النيل جنوباً ، وزيارته الأخيرة لدول الخليج وجآء منها بدعم واستثمارات .. وإلى جانب إسرائيل التى لا تريد لمصر العافية ، هناك من كان يستفيد أثناء النظام السابق ويعمل بشراسة حتى لا يكشف الغطاء عنهم ، لذلك لعبوا على أوتار الفتنه الطائفية ، ولأنها ارض خصبة مهد لها نظام \" مبارك \" كلما أراد إرباك الشعب ، شغله بقضية وهميه من تخطيطه ، مثل حادث نجع حمادي ليلة عيد الميلاد ، ونفذها احد رجال الحزب الوطنى ، فالجانى هو بلطجى انتخابات الحزب الوطنى ، وتفجير كنسية القدسيين بالأسكندرية ليلة عيد الميلاد ، بعد تزوير الانتخابات بالشكل الفج .. الأسلام دخل مصر من الف وربعمائة قرن تعايش خلالها شعب مصر مسلمون ومسيحيون ، تحت شعار الدين لله والوطن للجميع .. هل نزل المسحيون إلى ارض مصر اليوم ، أو المسلمين ما الجديد اذاً .. أعداء الأمة العربية تفهموا جيداً من أين تأكل الكتف للوطن العربى خاصة بعد تجربة فرق تسُد التى طبقت فى العراق وجآءت بالنتيجة المرجوه ، ولبنان قديماً .. افيق يا مصرى بلدنا محتاجه كل ايدى تبنى وتعلى ، دى بلدى وبلدك .. انفض غبار التعصب ، نزع فيه ورده يكون عبيرها لى ولك نضعها على صدر مصر كى تصبح أجمل عروس

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :