الأقباط متحدون | المتقدِّمون الأقباط لاختبار مسابقة شركة مطاحن مصر العليا بـ"سوهاج".. لم ينجح أحد!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٥:٠١ | الأحد ٢٢ مايو ٢٠١١ | ١٤ بشنس ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٠١ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

المتقدِّمون الأقباط لاختبار مسابقة شركة مطاحن مصر العليا بـ"سوهاج".. لم ينجح أحد!

الأحد ٢٢ مايو ٢٠١١ - ٤٦: ١٠ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتب: أبوالعز توفيق
أعلنت شركة مطاحن مصر العليا بـ"سوهاج" شهر مارس الماضي، عن وجود فرص عمل بالشركة، تقدَّم إليها أكثر من ستة آلاف شخص، من بينهم أكثر من (1500) قبطي، وتم الإعلان عن اختيار المتسابقين وتحديد موعد الاختبار شهر أبريل الماضي، ولم يُوضع في كشوف اختيار المتسابقين سوء ثلاثة أقباط فقط من المتقدمين، لم ينجحوا في الاختبار.

وقال أحد موظفي الشركة- رفض ذكر اسمه- إن عدد الأقباط الذين تقدّموا إلى المسابقة يتجاوز الـ 1500 متقدم، لم يُوضع منهم في كشوف الاختبار سوى ثلاثة فقط، مشيرًا إلى أن هؤلاء الثلاثة أيضًا تعنّت معهم الموظف المسئول عن الاختبار.

وقال "عدلي"- أحد المتقدِّمين للمسابقة: "قدَّمنا نحن الأقباط في مسابقة للتعيين في مطاحن مصر العليا، وأعلنت المسابقة إنه لم ينجح أحد من الأقباط الذين وردت أسماؤهم بالكشوف"، وتساءل: "ماذا حدث ليرفضوا تعيين الأقباط؟ هل هذا ما صنعته الثورة؟

وأوضح "اميل. ص"- أحد الأقباط الثلاثة بكشوف المتسابقين- إنه حاصل على دبلوم، ولكنه تقدَّم إلى المسابقة بشهادة الإبتدائية لأن الشركة كانت تطلب عُمَّال، وعندما ذهب يوم الاختبار ودخل مع اثنين من الأقباط، أبلغهم الموظف المسئول عن الاختبار أن أوراقهم ناقصة وطلب منهم استكمالها والعودة في اليوم التالي، وعندما أبلغه أنا أوراقه كاملة قال له إن شهادة الإبتدائية ناقصة لأن الموجودة هي مستخرج من شهادة الإبتدائية، ولكنه يريد الأصلية، رغم أن المستخرج كان مختومًا بختم شعار الجهمورية وختم المدرسة وختم مديرية التربية والتعليم بـ"سوهاج". مضيفًا إنه عمل المستحيل لإحضار الشهادة الأصلية، وبالفعل أخذها في التالي وقدَّمها للموظف، فطلب منه أن يضع خمس عبوات فوق بعضهم دون أن تسقط منهم واحدة- وهو الاختبار المقرّر- فقام بذلك، وقال له الموظف: "مبروك نجحت، وسوف نرسل لك خطاب استلام العمل"، ولكن عندما ظهرت نتيجة المسابقة أخبروه أنه لم ينجح، وأن الذين نجحوا تم تعينهم منذ أسبوع! وتساءل: لماذا لم يتم تعيننا بالشركة؟ ولماذا هذا الاضطهاد لنا؟

وأكّد "صليب"- أحد المتسابقين- إنه قدَّم في المسابقة لتوافر جميع الشروط المطلوبة به، ولكنه لم يجد اسمه في كشوف اختبار المسابقة، مشيرًا إلى أنه قدَّم أيَضا في مسابقة للشركة منذ سبع سنوات، وتم اختياره من ضمن الفائزين وتعيينه، لوجود أحد معارفه بالشركة (واسطة)- ولكن بعد خروج "الواسطة" على المعاش بعد شهر من تعيينه، تم فصله من الشركة بجحة أنه تم اختياره للتعيين عن طريق الخطأ، فقدَّم في المسابقة هذه المرة ليتم تعيينه، ولكنه لم يحدث.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :