في مؤتمر العمَّال والمقاومة الاجتماعية: العمَّال يهتفون "ثورة ثورة حتى النصر"
كتبت: مادلين نادر
"قوم يا عامل قولها قوية لا مكان للحرمية، ثورة ثورة حتى النصر.. ثورة في كل مصانع مصر".. هكذا ردَّد بعض الحاضرين أثناء مؤتمر العمال والمقاومة الاجتماعية، الذي عقدته اللجنة التنسيقية للحقوق والحريات النقابية والعمالية أمس الأول الجمعة بمقر نقابة الصحفيين بـ"القاهرة"، وهو المؤتمر السنوي الثاني والذي جاء لمناقشة القضايا العمالية والنقابية الراهنة، والتطرق لعدد من الملفات التي لم يتم نقاشها من قبل، مثل "الشركات متعدِّدة الجنسيات"، و"الإتفاقيات الإطارية"، وناقش المؤتمر عددًا من القضايا والملفات المهمة الأخرى، منها مستقبل الحركة العمالية بعد الثورة، وملف العمال والعدالة الإجتماعية بشقيه التشريعي والاقتصادي، وآفاق الحريات النقابية، وموضوع الشركات متعددة الجنسيات، والدور المنوط بالإتحاد الدولي لدعم الحريات النقابية.
وأوضح المؤتمر الذي جاء في إطار الاحتفال بالعام العاشر لإنشاء اللجنة التنسيقية للحقوق والحريات النقابية والعمالية، أهم انتصارات اللجنة التنسيقية للحقوق والحريات، خلال العشرة أعوام الماضية، وقام بتكريم عددًا من القيادات العمالية والنقابية، وعددًا من شهداء ثورة يناير، بالإضافة إلى تكريم المناضل العمالي والنقابي الراحل "أحمد الصياد".
شارك في المؤتمر ممثلون عن عمَّال "مصر" في مختلف القطاعات، ونخبة من القيادات النقابية والعمالية المصرية، من بينهم "طلال شكر" و"أحمد سيف الإسلام حمد" و"غريب صقر" و"خالد على المحامى"، و"إبراهيم حسن" و"محمد عبد السلام إلهامي الميرغني".
وأكَّد المحامي "خالد علي"- مدير مركز الحقوق الاجتماعية والاقتصادية- ضرورة مطالبة العمَّال بحقوقهم، والتي من ضمنها؛ إلغاء قانون العمل الحالي، وحل الاتحاد العمالي القائم، وعودة الشركات والمصانع التي قام النظام السابق بخصخصتها أو بيعها.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :