الأقباط متحدون | أقباط ومسلمو "بريطانيا" يتظاهرون أمام السفارة المصرية لرفض العنف ضد الأقباط في "مصر"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٣:١٢ | الأحد ٢٢ مايو ٢٠١١ | ١٤ بشنس ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٠١ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

أقباط ومسلمو "بريطانيا" يتظاهرون أمام السفارة المصرية لرفض العنف ضد الأقباط في "مصر"

الأحد ٢٢ مايو ٢٠١١ - ٤٣: ٠٢ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

المتظاهرون يطالبون بإلغاء جلسات الصلح العرفية، وإصدار قانون يجرّم التمييز

كتب: مايكل فارس

يتظاهر اليوم أقباط ومسلمو "بريطانيا" ضد أحداث العنف الطائفي في "مصر"، وذلك من الثالثة وحتى الخامسة مساءًا أمام السفارة المصرية بـ"لندن".

وأصدر منظمو التظاهرة بيانًا مشتركًا، أعربوا فيه عن قلقهم مما يجري في "مصر"، وعن تقديرهم لثورة 25 يناير، مؤكِّدين على ضرورة المساواة بين جميع المصريين في الكرامة والحقوق والالتزامات في إطار قانون علماني، رافضين كل أشكال الترهيب والعنف والتمييز الذي يُمارس ضد أي عضو في المجتمع المصري، وأيضًا جلسات الصلح العرفية التي تقوم بها الحكومة والتي تجبر الضحية على التوفيق دون استرداد الحقوق، وهو ما أدى تصاعد العنف ضد الأقباط. مطالبين باعتقال جميع الذين يحرِّضون على العنف بغض النظر عن وضعهم الديني، وبوضع حد لسياسة التوازنات، وبالإفراج الفوري عن الأبرياء والذين استخدموا الأسلحة النارية في الدفاع عن النفس، وأن تظهر الحكومة المصرية جدية في حماية جميع المواطنين بما في ذلك الأقليات، وبإعادة فتح الكنائس المغلقة، وسرعة إنجاز القانون الموحد لبناء دور العبادة، وسرعة تشكيل قوانين لتجريم جميع أشكال التمييز.

وقال "إبراهيم حبيب"- رئيس منطمة "أقباط متحدون" بـ"إنجلترا"- في تصريحات خاصة لـ"الأقباط متحدون": إن التظاهرة تأتي إحتجاجًا على العنف الموجَّه ضد الأقباط، وعلى طريقة الحكومة المصرية والمجلس العسكري في التعامل مع المشكلات بعد الثورة، حيث تلجأ إلى السلفيين رغم أنهم سبب المشكلة، بالإضافة إلى الفرق في المعاملة بين الأقباط والسلفيين، مشيرًا إلى أن من حرَّضوا على هدم كنيسة "أطفيح" لم يقدَّم أحد منهم للمحاكمة، في حين أن مسيحيين تظاهروا مظاهرة سلمية- سواء في "العمرانية" قبل الثورة أو في "المقطم" بعد الثورة- تم إطلاق النيران الحية عليهم، وتم حبس كثيرين منهم، ولم يحدث ذلك مع السلفيين المحرضين على الكنائس؛ فالمظاهرات التي كانت بقيادة السلفيين في "قنا" كانت طائفية لرفض المحافظ المسيحي، ورغم ذلك ذهب إليهم رئيس الوزراء، وفي "أبو قرقاص" تم إلقاء القبض على المحامي "علاء رشدي" بتهمة التحريض وإطلاق النار، في حين لم يعرف أحد أين السلفيين والمعتدين؟! وفي "إمبابة" أخذوا "عادل لبيب" رغم أنه أطلق نيران في الهواء دفاعًا عن نفسه والقانون يكفل ذلك. مضيفًا أن الأقباط دفعوا ثمنًا باهظًا للحفاظ على السلام الاجتماعي في "مصر".

وأوضح "حبيب" أن المسيحيين قد عانوا في "مصر" منذ ثورة 25 يناير من مزيد من الاضطهاد، ومن الصعب فهم كيفية حدوث ذلك.

وأكّد "حبيب" أن هناك شخصيات إسلامية تشارك في التظاهرة؛ مثل د. "حسين عبد الله"- عضو الجمعية الوطنية للتغيير- و"مصطفى رجب"- نائب رئيس الجالية المصرية- وأن الأنبا "أنجيلوس" والأنبا "أنطوني" قد جهّزا كلمتين، سيلقيهما عنهما أحد المشاركين.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :