الأقباط متحدون | تطويب البابا يوحنا بولس الثاني........(3)
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٨:٠٨ | الاثنين ٢٣ مايو ٢٠١١ | ١٥ بشنس ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٠٢ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

تطويب البابا يوحنا بولس الثاني........(3)

الاثنين ٢٣ مايو ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم :د.ممدوح حليم
بدأ نبوغ الفتى"كارول فويتيلا" الذي عرف فيما بعد باسم البابا يوحنا بولس الثاني، بدأ في سن الرابعة عشر، حين اكتشف روعة المسرح وجمال الشعر وحلاوة التمثيل. لقد صار نجم فريق التمثيل في مدرسته في هذه السن المبكرة، كما قرأ آنذاك كثير من الروايات والمسرحيات والأشعار ونبغ في الإلقاء والخطابة. قام بإخراج كثير من المسرحيات التي عرضت على مسرح مدرسته ومسارح بلدته فادوفايس وفي القرى المجاورة.
وفي المرحلة الثانوية تعمق في اللغة البولندية وآدابها، مما جعل أصدقاؤه يعتقدون أنه سيصير ممثلا ً أو أديبا ً. تطلع لدراسة الأدب البولندي وعلم اللغات.

كان انتماؤه الوطني قويا ً.
كان من عادته أن يجلس لساعات طويلة في الكنيسة وهي خالية ليصلي ويتأمل، الأمر الذي لازمه طوال حياته.
وعند انتهاء المرحلة الثانوية عام 1938، ذهب مع والده إلى عاصمة الإقليم، مدينة كراكوف، ليلتحق بالجامعة لدراسة الأدب البولندي والشعر والدراما.
في أول سبتمبر 1939 بدأت قنابل ألمانيا النازية في التساقط على مدينة كراكوف وسرعان ما استسلمت العاصمة البولندية وارسو في نفس الشهر. في الشهر التالي أصدر الألمان قرارا ً بالعمل الإجباري لكل البولنديين البالغين، وبدأوا في محو الثقافة البولندية فأغلقوا المدارس والجامعات والمسارح، ومنعت الكنائس من الاحتفال بأعياد القديسين البولنديين. الأمر الذي أثر على مجريات الأمور في مسيرة "كارول" وتحمل مع شباب وطنه ذلك الإذلال القومي.
في عام 1940، وجد عملا يدويا في محجر يديره الألمان. كان العمل شاقا، لكنه أعفاه من الترحيل الإجباري إلى ألمانيا للعمل هناك، هذه الخبرة العمالية منحته دراية بأحوال الطبقات العاملة لم ينلها أي من البابوات. لقد أثرت هذه الخبرة في وجدانه بعمق. كان يعتقد أن أفضل طريقة لمقاومة الاحتلال هي الصلاة واللجوء لله.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :